الحلال يُشبعُ آكله، والحرام يُجَوعه، لذلك آكل الحرام لا يشبعُ أبداً مهما جمع من كنوز. - علي إبراهيم الموسوي
إحرص ألا يصغُرَ قدر الله في نفسك عندما تطولُ لحيتك وتزداد حبات مسبحتك عددا. - علي إبراهيم الموسوي
للمشكلة وجهان، الأول عدم التخطيط والثاني سوء التخطيط. - علي إبراهيم الموسوي
إذا رأيتهم يُخَوِنُونَ بعضهم البعض فإعلم إنهم إختلفوا على الغنيمة. - علي إبراهيم الموسوي
يتكلمون بلسان العُرف العشائري وليس القانون، والعُرف السياسي وليس الدستور، والعُرف المجتمعي وليس الحق والعدل، فكل الأعراف مهما لمعوا صورتها تبقى باطلة مشوهة. - علي إبراهيم الموسوي
ليس الكريم بكثرة عطاءه، بل بعدالته في العطاء. - علي إبراهيم الموسوي
لولا كف هذا الليل عن مطاردتي، لولا توقفت هذه الريح عن العبث بقلبي... لولا سكت خاطري للحظة، لولا نفضت يديها مني... الذاكرة، لولا نسيتني الشبابيك، لولا فككت قيد النهارات المتشابهة، لولا ارخيت حبل صوتك عن رقبتي... لولا هربت منك وما رجعت إليك مجددا، لولا عدتُ إلي ولو بنصف قلب.. لولا فطنت إلى أن أصابعي بين رماد وجهي... تيه!. - إلهام المجيد
أكاد أنسى لكن وجهك العالق في ذاكرة التوت يذكرني.. يعيد على مسامعي صوت الخيبة الأخيرة حينما أغلقت في وجه قلبي الباب دونما إثم أو سبب.. أكاد أنسى غير إن صفعة الريح تربك ليلي، قل لي هل كان الحب غير كافٍ أم أن قلوبنا كانت أضعف منه وأصغر!!. - إلهام المجيد
إنني أكتبك على طريقة القلب، أجملك مرارا وأنصفك من قلبي ومن نفسي... إنني أكتبك كما تمنيتك لا كما أنت، كما أراك لا كما تشي بك المرايا، كما تصورتك لا كما وضعتك الخيبة في يدي! إنني أكتبك وكل ما خارج ظن القلب ليس بأنت، وكل ما على مسافة من القلب لا يعنيك، وكل ما وراء القلب لا يمت إليك بـ صلة.. إنني أكتبك بغباء القلب وبلاهة القلب وسذاجة القلب وسلامة نية القلب!!. - إلهام المجيد
وذاك القلب لا ينتقي إذ يداهمه الوجه ويحيط به الصوت ويقع فريسة للتأويل! وكل مافي الداخل في إرتياب، وكل مافي القلب في ميل لشقِ التصديق والتحديق في طالع الأيام والأصابع خمس أمام الخوف، أمام المد، أمام الإرتجاف، و تلويحة الوداع ومن بعدها قصاص... الندم! وذاك القلب لا يعي أو يرعوي فكل القلوب أمامه بيضاء، وكل النظرات آمنة، وكل الكلمات وعود، وكل الأصوات غناء، وكل الأيدي شرائط عيد تتراقص على الطرقات!!. - إلهام المجيد
والبعض يعود أقل من..غريب!! ذلك أن الغرباء لهم فرصة واحدة في الإقتراب وفي الثقة وفي الإرتياح ولو كان على قدر إبتسامة من وراء... القلب! والبعض يعود أقل من كل شيء وخارج كل شيء، لأن عدم العتاب عقاب، وعدم الكلام عقاب، وعدم الإكتراث عقاب، وعدم الإلتفات على ضفة كانت في يوم ما للقلب... عقاب! والبعض يعود إلى اللا صفة أو الإضافة إلى شعور ربما توهمناه يوما أو وصمناه بما لا يليق به!!. - إلهام المجيد
لم تعد بيننا مسافة أو عتب.. لم تعد بيننا فرصة لتبادل الأعذار، لن أستوقفك لمرة أخيرة لتشرح لي سبب الصمت أو العداوة، لن أكرر على قلبك عبارة لماذا وكيف؟! لن أرسل لك قلبي شفيعا، لن أعترض طريقك لأذكرك بوجهي، لن أكتب لك لكي تنمو وتعلو شجرة كبريائك، ولن أسلك طريقك ولو أعيتني الحجج الوعرة!!. - إلهام المجيد
وكنت أحسب حساب الليل وأخاف من ظلال أعمدة النور، وكنت أتهيب صوت الريح إذا ما عبثت في الباب... وكنت أرتاب من النوافذ المشرعة، وترعبني الستائر المتحركة.. وكنت ألوذ بصوتك وأحتمي بإحتمالات رجوعك، وكنت أمحو فخ الفراق من مخيلتي وأرسم فوقه وجها له ملامح التمني، وكنت أمشي نحوك ما بقيت أقدامي طوع قلبي، وكنت طوال الحب، طوال الخيبة، طوال اليأس... مُتعبة!!. - إلهام المجيد
هذه المرة سـ أحتفي بغيابك، سـ أوقد شمعة وأكرر ذلك اللحن الحزين دون ملل.. هذه المرة سأغلق الباب وأرمي المفتاح في لُجة النسيان، هذه المرة لن أبكي ولن أنادي ولن أقتفي الأثر، هذه المرة سـ أتطلع إلى الصور بشماتة القلب المنتصر وكبرياء النفس التي عافت... هذه المرة سـ أكذب كثيرًا دون الشعور بتأنيب القلب، هذه المرة سـ أنسى وجهك مع سبق النية والقصد!!. - إلهام المجيد
أيها العابر لما بعد الألفة.. أيها العائد لحقيقة المسافة وأبعادها، أيها الغريب الذي لا أجد له مسمىً آخر أو صلة قرابة أو صفة ود مبررة، أيها العالق في عقلك أنت وفي قلبك أنت وفي شرك كبريائك ولا تدري، أيها الموسوم بالخاسر المفترض والمغدور سلفا، والمخدوع طوال الوقت، أيها الهارب من كل شيء إلى اللاشيء... أين الفرار من ضميرك!!. - إلهام المجيد
وأنت لست معي وحديث يملأ الصدر ونظرة ضائعة في الأفق والشبابيك تشكو من هجرة الطيور والوقت ليس بالخريف! وأنت لست معي... وفي أصبعي خيط يذكرني بمن أكون أو هكذا أظن وعلى مايبدو تنتابني الظنون، وأنت لست معي والساعات شرهة تأكل العمر بطريقة لا توصف وأنا العاجزة عن تدارك الليل وملاحقة النهار، وأنت لست معي وكل الأشياء ليست سوى ظلال أو بعض أصوات نحيلة ومع ذلك لا أقوى على الإمساك بها. - إلهام المجيد
هناك من يكتب عن الحب ما يشبه السيمفونيات.. وهناك من يتمنى الحب.. لأجل ما يُكتب عن الحب!!. - جلال الخوالدة
المعذرة، فالذي يقرأ كثيرا ولا يكتب أبدا.. ولا تؤثر الكتب والمعلومات التي قرأها نهائيا في حياته، يشبه الدمية المحشوة جيدا...!. - جلال الخوالدة
رائع أن تسخّر نفسك كـ (غرفة طوارئ في سيارة الإسعاف) لمشاكل الأصدقاء، بشرط ألا تكون نصائحك هي التي وضعتهم هناك!. - جلال الخوالدة
إن كنت مؤمنا، وتجاهل الأوغاد شكواك وتظلمك.. فلا تهتم.. ولا تقلق.. فالله تعالى معك.. يراك ويسمعك. - جلال الخوالدة
الحيتان في المجتمعات لا يسيطرون على المال والوظائف فقط، بل يحاولون فرض هيمنة ثقافية من أجل سيطرة شاملة؛ إصلاح المجتمعات يتطلب وعيًا جماعيًا وتحالفات بين جميع الطبقات والثقافات في المجتمع. - جلال الخوالدة
كانوا يقولون: التاريخ يكتبه المنتصرون! جرّب أن تقرأ بعضا مما كُتب في المئة عام الأخيرة، ستجد أنه تاريخ كتبه المنافقون!. - جلال الخوالدة
لولا أني أخشى أن يقال إنني غيرت شيئا في هذا الدين الحنيف.. لقدمت العافيين عن الناس وكاظمي الغيظ على المصلين!. - جلال الخوالدة
الفكرة المميزة الفريدة مثل ملكة النحل، لا تموت، قبل أن تلد المئات أو الآف من النحلات العاملات المؤثرات!. - جلال الخوالدة
أحدهم يرى ذنبه كبيرا فيستغفر ويبكي فيشفق الله تعالى عليه ويغفر له.. وآخر يرى ذنبه صغيرا فلا يستغفر فينال سخط الله تعالى!. - جلال الخوالدة
حين يكون حجم الأكاذيب (بسبب الإعلام المضلل) يفوق حجم الواقع بعدة مرات.. فأعلم أن كل ما تشاهده هو مسرحية بإخراج سيء!. - جلال الخوالدة
ما رأيت شيئًا إلا ورأيت اللَّه قبله وبعده ومعه وفيه. - علي بن أبي طالب
يأتي عليك زمان لا تجد فيه سرور نفسك إِلا في اعتزال الناس. - علي بن أبي طالب
إنكم تسيئون محبة أنفسكم ، لذلك تصبح وحدتكم سجنا. - فريدريك نيتشه
الآخرون لن يقدموا لك شيئا لا تقدمه أنت لنفسك. - الشمس التبريزي
كلما استحال على الانسان ادعاء التفوق لنفسه ، كلما سهل عليه ادعاء التفوق لأمته أو لدينه أو لعرقه أو لقضيته المقدسة. - إريك هوفر
لقد أقنعتني تجربة التحليل النفسي وحياتي الشخصية بأن السعادة ليست إلا حدادا على الألم. - جوليا كريستيفا