قلت مراراً إنّ طائفة الوطن الكبرى أو بالحريّ الوطنيّة اللاطائفيّة لا تقوم إلا بالتفكّك الطائفيّ .. لا أقول بالتفكّك الطائفيّ الكليّ، أيّ الإضمحلال الطائفيّ، فهو غير منتظر، ولكن التفكّك في الطائفة - بتفرّق أعضائها ليتّحدوا مع أعضاءٍ متفرّقين من طوائف أخرى - لأغراضٍ سياسيّةٍ وطنيّةٍ عالية .. هذا هو المطلوب آنياً .. إن ابن الطائفة البارّ لا يستطيع أن ينضمّ إلى الطائفة الكبرى إنضماماً صادقاً ثابتاً وثيقاً، سياسيّاً وثقافيّاً، قبل أن يتّجه بقلبه إلى الوحدة الوطنيّة، وقبل أن ينبذ، من ذهنه ومن إرثه، التقاليد الطائفيّة التي تحول دون ذلك الإتّجاه. - أمين الريحاني
التبليغ عن مشكلة
للتبليغ عن مشكلة في هذه الحكمة كصحة اسم مالكها او حقوق الملكية الفكرية الرجاء ارسال رسالة الى البريد الالكتروني التالي متضمنا رابط الحكمة التي ترى فيها مشكلة وتوضيح للمشكلة وسيصلك رد منا خلال 3 ايام عمل كحد اقصى.
لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر