في كل حرب أثناء تصفية حساب بين جيلين من البشر ، يموت جيل من الأشجار ، في معارك يتجاوز منطقها فهم الغابات .
من يقتل من ؟ مذهولا يسأل الشجر . ولا وقت لأحد كي يجيب جبلا أصبح أصلع ، مرة لأن فرنسا أحرقت أشجاره حرقا تاما كي لا تترك للمجاهدين من تقية ، ومرة لأن الدولة الجزائرية قصفته قصفا جويا شاملا حتى لا تترك للإرهابيين من ملاذ .
باستطاعتنا أن نبكي : حتى الأشجار لم يعد بإمكانها أن تموت واقفة ، ماذا يستطيع الشجر أن يفعل ضد وطن يضمر حريقا لكل من ينتسب إليه ؟ وبإمكان البحر أن يضحك : لم يعد العدو يأتينا في البوارج ، إنه يولد بيننا في أدغال الكراهية . - احلام مستغانمي (كاتبة جزائرية)
التبليغ عن مشكلة
للتبليغ عن مشكلة في هذه الحكمة كصحة اسم مالكها او حقوق الملكية الفكرية الرجاء ارسال رسالة الى البريد الالكتروني التالي متضمنا رابط الحكمة التي ترى فيها مشكلة وتوضيح للمشكلة وسيصلك رد منا خلال 3 ايام عمل كحد اقصى.
لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر