أيها الغائبون الراحلون منا بلا رجعة ، الذاهبون صوبَ الذكريات ، الذين أعطيناهم الكثير منا ومن أسرارنا، وروائحنا، وصارحناهم بأسمائنا! السارحون بذكرانا معهم حيث يكونون والجالسون فينا طويلاً دون أن يشعروا بمدى اليأس الذي يتركونه خلفهم! المهدون لنا ليال ثرية نعيشها وحيدين! المهتمون بتفاصيل حياتهم والغير عابئين بما يلقونه في حياتنا من عقبات،
لقد أخلفتُم موعدكم، ورحلتم من دون استئذان وتركتم صدورنا مفتوحة، وانشغلتم عن إغلاقها ونسيتم أن تمسحوا معكم أثر خُطى أقدامكم! - رشاد حسن
التبليغ عن مشكلة
للتبليغ عن مشكلة في هذه الحكمة كصحة اسم مالكها او حقوق الملكية الفكرية الرجاء ارسال رسالة الى البريد الالكتروني التالي متضمنا رابط الحكمة التي ترى فيها مشكلة وتوضيح للمشكلة وسيصلك رد منا خلال 3 ايام عمل كحد اقصى.
لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر