كأن الايام دهاليز شحيحة الضوء كابية , يقودك الواحد منها الى الاخر فتنقاد , لا تنتظر شيئا.. تمضى وحيدا وببطء يلازمك ذلك الفأر الذى يقرض خيوط عمرك , تواصل .. لا فرح , لا حزن , لا سخط , لا سكينة , لا دهشة أو انتباه .. ثم فجأة وعلى غير توقع تبصر ضوءا تكذّبه ثم لا تكذّب , وقد خرجت الى المدى المفتوح ترى وجه ربك والشمس والهواء , من حولك الناس والاصوات أليفة تتواصل بالكلام او بالضحك , ثم تتساءل: هل كان حلما او وهما؟ أين ذهب رنين الاصوات , والمدى المفتوح على أمل يتقد كقرص الشمس في وضح النهار؟؟ تتساءل.. وأنت تمشى في دهليزك من جديد. - رضوى عاشور
التبليغ عن مشكلة
للتبليغ عن مشكلة في هذه الحكمة كصحة اسم مالكها او حقوق الملكية الفكرية الرجاء ارسال رسالة الى البريد الالكتروني التالي متضمنا رابط الحكمة التي ترى فيها مشكلة وتوضيح للمشكلة وسيصلك رد منا خلال 3 ايام عمل كحد اقصى.
لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر