كانت غيمة سوداء مثقلة بالمطر ، تبحث عن أرضٍ تناديها ، تخاطبها ، تطمئنها وتقول لها : ارمي بحملك علي لتستريحي ، رشيقةٌ أنتِ بغير المطر ، بيضاء صافية كياسمين يعوم على سطح البحر ، أحتاج ظلك فابقي دائما حولي ، فإني المتيّم هذا السَحَر ، وإنك أنتِ الطبيبة وأنت الرفيقة التي بها أحيا ودونها أفنى ، بها أزهر ودونها أذبل ، بها أتغنّى ودونها أنوح ، يا جارةَ القمر ، دعينا نكمل هذا العمر معاً ، فإني متعبٌ جدا وإنك أنتِ الحبيبة وأنتِ الصديقة بهذا السفر. - مثل الحسبان
التبليغ عن مشكلة
للتبليغ عن مشكلة في هذه الحكمة كصحة اسم مالكها او حقوق الملكية الفكرية الرجاء ارسال رسالة الى البريد الالكتروني التالي متضمنا رابط الحكمة التي ترى فيها مشكلة وتوضيح للمشكلة وسيصلك رد منا خلال 3 ايام عمل كحد اقصى.
لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر