استيقظت على منظر الورود التي ازدادت تفتّحًا أثناء الليل . لولا أنّها تنقصها قطرات الندى لتبدو أجمل ، فهكذا اعتادت رؤيتها في طفولتها في صباحات مروانة الباكرة . تدري أنّ ما من أمل في أن يتساقط الندى على ورود المزهريّات أو يحطّ على مخادع الفتيات الوحيدات ! وحدها الورود التي تنام عارية ملتحفة السماء ، مستندة إلى غصنها، تحظى بالندى . - احلام مستغانمي (من كتاب الاسود يليق بك)
التبليغ عن مشكلة
للتبليغ عن مشكلة في هذه الحكمة كصحة اسم مالكها او حقوق الملكية الفكرية الرجاء ارسال رسالة الى البريد الالكتروني التالي متضمنا رابط الحكمة التي ترى فيها مشكلة وتوضيح للمشكلة وسيصلك رد منا خلال 3 ايام عمل كحد اقصى.
لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر