ما هذا الذي يحدث في دمشق.. الدولة تحاكم الشعب على مجرد التفكير في شيء يخالف الحزب.. فهي لا تعتقل الأشخاص، ولكن تجعل من الواحد منهم سجاناً على فكره.. فهى تعتقله وتعتقل أفكاره أيضاً.. والقانون صريح في حبس أي إنسان دون محاكمة إذا هو فكر في أن يخرج عن الحزب او يناقشه، أو ينقل أخبار الحزب إلى أي أحد من زملائه السوريين.. فهم في سوريا يحكمون دولة اختارت الصمت أسلوباً في التعبير عن الولاء للبعث العلوي. - أنيس منصور
التبليغ عن مشكلة
للتبليغ عن مشكلة في هذه الحكمة كصحة اسم مالكها او حقوق الملكية الفكرية الرجاء ارسال رسالة الى البريد الالكتروني التالي متضمنا رابط الحكمة التي ترى فيها مشكلة وتوضيح للمشكلة وسيصلك رد منا خلال 3 ايام عمل كحد اقصى.
لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر