عاشر الزمان وجها لوجه بلا شريك , بلا ملهاة ولا مخدر , واجهه في جموده وتوقفه وثقله , إنه شيء عنيد ثابت كثيف وهو الذي يتحرك في ثناياه كما يتحرك النائم في كابوس , إنه جدار غليظ مرهق متجهم , غير محتمل إذا انفرد بمعزل عن الناس والعمل , كأننا لا نعمل ولا نصادق ولا نحب ولا نلهو إلا فرارا من الزمن , الشكوى من قصره ومروره أرحم من الشكوى من توقفه. - نجيب محفوظ
التبليغ عن مشكلة
للتبليغ عن مشكلة في هذه الحكمة كصحة اسم مالكها او حقوق الملكية الفكرية الرجاء ارسال رسالة الى البريد الالكتروني التالي متضمنا رابط الحكمة التي ترى فيها مشكلة وتوضيح للمشكلة وسيصلك رد منا خلال 3 ايام عمل كحد اقصى.
لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر