كم أشتهي أن أكون معك لحظة الكتابة، أحضر لك شايا، وأضع أجمل موسيقى وأنسحب على أطراف أصابعي حيت أراك غارقا في نصِّك، ثم تأتي منهكا ومحملاً بالدهشة، تستلقي بقربي وتحكي لي عما تكتشفه ليس بعيدا عن ذاكرتك وقلبك، أستمع إليك بحب، أمسِّد شعرك إلى أن تنام كطفل، وحين أستيقظ لا أجدك أمامي أرى النور مضاء، فأعرف أنك عدت إلى هبلك من جديد وغرقت في الكتابة على الرغم من نصائحي لك بالراحة، ابتسم من أعماقي: لا فائدة من نصحك، مهبول، الله غالب ومهبولة المرأة التي تربط مصيرها وحياتها بك ، مجنونة تلك التي تفكر بأنه بإمكانها أن تحبك للحظة، ثم تمضي بحياتها. - واسيني الأعرج
التبليغ عن مشكلة
للتبليغ عن مشكلة في هذه الحكمة كصحة اسم مالكها او حقوق الملكية الفكرية الرجاء ارسال رسالة الى البريد الالكتروني التالي متضمنا رابط الحكمة التي ترى فيها مشكلة وتوضيح للمشكلة وسيصلك رد منا خلال 3 ايام عمل كحد اقصى.
لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر