ألن تتزوجي إذن ؟ ( قالت الأم بحسرة وحزن ) .. سأتزوج ، أعدك حين أجد رجلاً يرتاح له كل كياني ، فالزواج يا أمي ليس ثوباً نرميه في ختام المسرحية ، الحب الذي لا يريحنا ويسعدنا ، ليس حباً بل هو شقاء من نوع آخر ، يحميه المجتمع ببطانة سميكة ، ويصم أذنيه عن عيوبه بتصفيق حاد لمن انضم إلى قطيع المتزوجين ، ولو نُزعت الأقنعة لوجدتِ نصف المتزوجين تُعساء لسوء الاختيار ولتسرّع القرار .. وأنا لا أرغب في أن أكون مثلهم يا أمي. - سلام عيدة
التبليغ عن مشكلة
للتبليغ عن مشكلة في هذه الحكمة كصحة اسم مالكها او حقوق الملكية الفكرية الرجاء ارسال رسالة الى البريد الالكتروني التالي متضمنا رابط الحكمة التي ترى فيها مشكلة وتوضيح للمشكلة وسيصلك رد منا خلال 3 ايام عمل كحد اقصى.
لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر