إذا كنا نتسخط ونتبرم ونسب الدهر ونلعن القدر كلما أصابنا مكروه , فنحن في ذلك أشبه بالطفل , يسوقه أبوه إلى مشرط الجراح ليستأصل له سرطاناً قبل أن يستشري , فلا يرى الطفل في هذا العمل إلا جانب العدوان والمجزرة الدموية التي يجهز لها السكاكين والمشارط , ولا يرى النفع الباطن في هذا الضرر الظاهر. - مصطفى محمود
التبليغ عن مشكلة
للتبليغ عن مشكلة في هذه الحكمة كصحة اسم مالكها او حقوق الملكية الفكرية الرجاء ارسال رسالة الى البريد الالكتروني التالي متضمنا رابط الحكمة التي ترى فيها مشكلة وتوضيح للمشكلة وسيصلك رد منا خلال 3 ايام عمل كحد اقصى.
لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر