فقط تذكرت كلمات جدتي حينما أخذتني إلى مدفن جدي للمرة الأولى , وقفت أمام السور الفاصل بين المقابر والطريق الرئيسي , وقالت : سور واحد يفصلنا عنهم , بين عتمة أبدية حتى إشعار آخر وبين مزيج من العتمة والضوء , الأحياء لا يتفقون على الحياة , فقد تجد شخصاً يطلب من الله عمراً مديداً والآخر يتمنى الموت الآن , هناك فرق بينهم , لكن حينما تتساوى المقامات ويعانق الموت الجميع , تصبح الحياة أمنية لن تتحقق , صدقني لا أحد خلف هذا السور لا يتمنى العودة لها حتى الذي ينعم في قبره يتمنى الخروج من هذه العتمة لفعل مزيد من الخير حتى ينعم أكثر فأكثر. - محمد طارق
التبليغ عن مشكلة
للتبليغ عن مشكلة في هذه الحكمة كصحة اسم مالكها او حقوق الملكية الفكرية الرجاء ارسال رسالة الى البريد الالكتروني التالي متضمنا رابط الحكمة التي ترى فيها مشكلة وتوضيح للمشكلة وسيصلك رد منا خلال 3 ايام عمل كحد اقصى.
لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر