في الماضي، كان كل الواقع من مناظر طبيعية وهواء وشوارع وناس، قد تأثرَ بعنف الحروب والبطالة والأمراض والشقاء اليومي لمعظم البشر.. لم يستطع الإستمتاع بالشمس من دون التفكير بهم - في أفريقيا - الذين كانت العظمة الوهَّاجة مرادفاً بالنسبة لهم للمزروعات المحروقة والمجاعة.. لم يستطع الابتهاج بالمطر، لأنه عرف حجم القتل والدمار الذي تخلفه الأعاصير في آسيا.. كانت عناوين الصحف بلائحتها الطويلة من الكوارث والقتلى والمظالم هي التي تعطي لون سمائه وحرارة نهاره ونوعية الهواء الذي يستنشقه.. أما الآن فلم يعد يتأثر ببؤسِ العالم، لأنه أصبحَ واقعياً، رأى أن العنف والقتل بأنواعه مسائل مؤسفة.. إنها فعلاً فظيعة لكن ماذا بوسعه أن يفعل حيالها؟! لم تكن لديه وسائل تغيير شيئ، فردياً. - مارتن باج
التبليغ عن مشكلة
للتبليغ عن مشكلة في هذه الحكمة كصحة اسم مالكها او حقوق الملكية الفكرية الرجاء ارسال رسالة الى البريد الالكتروني التالي متضمنا رابط الحكمة التي ترى فيها مشكلة وتوضيح للمشكلة وسيصلك رد منا خلال 3 ايام عمل كحد اقصى.
لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر