إن كان قد ستر البلاد سهولها ووعورها .. لم يسلب الزهر الأريج و لا المياه خريرها .. كلّا، ولا منع النّسائم في الفضاء مسيرها .. ما زال في الورق الحفيف و في الصّبا أنفاسها .. والعندليب صداحه لا ظفره وجناحه .. فاصغي إلى صوت الجداول جاريات في السّفوح .. واستنشقي الأزهار في الجنّات ما دامت تفوح .. وتمتّعي بالشّهب في الأفلاك ما دامت تلوح .. من قبل أن يأتي زمان كالضّباب أو الدّخان .. لا تبصرين به الغدير ولا يلذّ لك الخرير. - إيليا أبو ماضي
التبليغ عن مشكلة
للتبليغ عن مشكلة في هذه الحكمة كصحة اسم مالكها او حقوق الملكية الفكرية الرجاء ارسال رسالة الى البريد الالكتروني التالي متضمنا رابط الحكمة التي ترى فيها مشكلة وتوضيح للمشكلة وسيصلك رد منا خلال 3 ايام عمل كحد اقصى.
لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر