والبلاد التي تزدهي خطباً وسياطاً ، تباهي بنا نصباً ومشانقَ ، تحتاجنا في معارضها جثثاً ، والبلاد التي تتشكك في ضحكات الصغار ، وفي نهدات الثكالى ، وصمت الرجال ، البلاد التي صار فيها البغاث نسوراً ، وشدت سروجَ الكلاب العريقة ، هذي البلاد التي عاتبتنا على نزفنا ، دجنت صرخات التفجع ، أو نهرتنا لنخنق نبض التوجع ، أو قصّبت زُغبَ أحلامنا ، ثم ألقت إلى السجن لون الغروب ، وقوس قزح ، ها هي الآن تطلب منا الفرح. - ممدوح عدوان
التبليغ عن مشكلة
للتبليغ عن مشكلة في هذه الحكمة كصحة اسم مالكها او حقوق الملكية الفكرية الرجاء ارسال رسالة الى البريد الالكتروني التالي متضمنا رابط الحكمة التي ترى فيها مشكلة وتوضيح للمشكلة وسيصلك رد منا خلال 3 ايام عمل كحد اقصى.
لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر