إن كون العالِم جاهلًا وبقاء المثقف عاطلًا من الشعور، أو اعطائه العناوين والألقاب البارزة، كالدكتور والمهندس والبروفسور وأمثالهم لحالة مؤلمة جدًا، فيما إذا كان فاقدًا للفهم والنباهة والشعور بالمسؤلية تجاه الزمان، وحركة التاريخ التي تأخذه معها هو والمجتمع ، إن خطر بقاء العالِم جاهلًا وكونه أخرس وأعمى ولا شيء . لهو خطر كبير جدًا، لأن الإنسان إذا أُشْبِع بالعلم لا يشعر بالجوع الفكري، والشيء الذي يتطلع إليه العالم في هذا الزمان هو (المسألة الفكرية) منفصلة عن (المسألة العلمية). - علي شريعتي
التبليغ عن مشكلة
للتبليغ عن مشكلة في هذه الحكمة كصحة اسم مالكها او حقوق الملكية الفكرية الرجاء ارسال رسالة الى البريد الالكتروني التالي متضمنا رابط الحكمة التي ترى فيها مشكلة وتوضيح للمشكلة وسيصلك رد منا خلال 3 ايام عمل كحد اقصى.
لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر