أن سببا من أسباب الإرهاب يعود إلى غياب المنهج وعجز المنطق، وسوء الفهم عندما يتصور البعض أن جميع الإجابات واردة وجاهزة، لكنها مخفية عنهم وعنا، وإذا كنا لا نجد، وإذا كانوا لا يجدون، فأغلب ظنهم أن مرجع ذلك إلى عجز عقولنا وعقولهم، وقصور إدراكنا وإدراكهم، ومثل هذه الظنون، هي أشبه ما تكون بحوار النفس مع النفس، أو حوار الخطيب مع المرآة، وهو حوار يقود إلى تضخيم الإحساس بالذات، والتحليق في أوهام الحق المطلق، وجند الله وحزب الرحمن، وطبيعي إذا تضخمت الذات بهذه الدرجة، أن تنفجر في غياب الحوار، وأن نعاني جميعًا من تناثر شظاياها إرهابًا هنا وهناك. - فرج فودة
التبليغ عن مشكلة
للتبليغ عن مشكلة في هذه الحكمة كصحة اسم مالكها او حقوق الملكية الفكرية الرجاء ارسال رسالة الى البريد الالكتروني التالي متضمنا رابط الحكمة التي ترى فيها مشكلة وتوضيح للمشكلة وسيصلك رد منا خلال 3 ايام عمل كحد اقصى.
لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر