لا شيء يستفزني أكثر من فحش مال لا حياء لأصحابه . لذا ما دُعيت إلى طاولات الهدر أيّا كان أصحابها ، و أيّا كانت ذريعة الاحتفال أو المحتفى به ، إلا و اعتذرت حتى لا أترك انسانيّتي إكراميّة لنادل الثراء .
لا أفهم كيف في إمكان امرء ، أيًّا كانت درجة إيمانه ، و مقدار ثرائه ، أن يعود إلى بيته سعيدا ، بعد أن أنفق خلال ساعتين في سهرة ، ما قد يُبقي عشرات الأرواح البشرية حيّة أشهراً عدّة ؟
لا يظنني بعضكم ضدّ البهجة . لكنّني أعرف أننا لا نحصل عليها بقدر ما ننفق . أعتقد أنّ قمّة البؤس و الفقر الخُلقي ، أن يتحوّل الإنفاق في حدّ ذاته لدى البعض ، إلى مصدر سعادة . تلك النفوس المريضة ، كتب الله عليها قصاصاً ألّا تعرفها ، و هل ثمّة من حزن أكبر من أن لا يزيدك مالك الا افتقاراً لطُمأنينةٍ ، يمتلكها أثرياء القناعة ! - (أثرياء تحت خط فقر السعادة) - احلام مستغانمي
التبليغ عن مشكلة
للتبليغ عن مشكلة في هذه الحكمة كصحة اسم مالكها او حقوق الملكية الفكرية الرجاء ارسال رسالة الى البريد الالكتروني التالي متضمنا رابط الحكمة التي ترى فيها مشكلة وتوضيح للمشكلة وسيصلك رد منا خلال 3 ايام عمل كحد اقصى.
لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر