لكن الإنسان يواصل بناء الأبراج معتقداً كلّما قزّمته أنه يزداد بطولها عظمة وأنه ينسب إليها لا للتراب ويبالغ في تزيين قصوره بالذهب وإذا بمعدنه يصدأ بينما يلمع كل شيء من حوله .. من أين له هذا الغرور ؟ والحجارة التي رفع بها أبراجه من خلق الله ؟ ليتواضع قليلاً ما دام عاجزاً عن خلق أصغر زهرة برية تنبت عند أقدام قصره فبمعجزتها عليه أن يقيس حجمه. - أحلام مستغانمي ( كاتبة جزائرية )
التبليغ عن مشكلة
للتبليغ عن مشكلة في هذه الحكمة كصحة اسم مالكها او حقوق الملكية الفكرية الرجاء ارسال رسالة الى البريد الالكتروني التالي متضمنا رابط الحكمة التي ترى فيها مشكلة وتوضيح للمشكلة وسيصلك رد منا خلال 3 ايام عمل كحد اقصى.
لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر