هِيَ الأَيّامُ وَالعِبَرُ .. وَأَمرُ اللَهِ يُنتَظَرُ ، أَتَيأَسُ أَن تَرى فَرَجاً .. فَأَينَ اللَهُ وَالقَدَرُ. - أبو العتاهية
كم من صديق لي .. أسارقه البكاء من الحياء ، فإذا تأمل لامني .. فأقول ما بي من بكاء ، لكن ذهبت لأرتدي .. فطرفت عيني بالرداء. - أبو العتاهية
حَسْناء لا تَبْتَغي حلياً إذا بَـرَزَتْ .. لأَنَّ خالِقَها بالحُسْـنِ حَـلاّهـا ، قامَتْ تَمَشّى فَلَيتَ اللهُ صَيَّرَنـي .. ذاكَ التُرابَ الذي مَسَّتْهُ رِجْلاها. - أبو العتاهية
أطعتُ مطامعي فاستعبدتني .. ولو أني قنعتُ لكنتُ حراً. - أبو العتاهية
وما من محبٍّ نال ممّن يحبّه .. هوىً صادقاً ؛ إلّا سيدخله زهوُ. - أبو العتاهية
ما وهَبَ اللهُ لاِمْرِئٍ هِبَةً أَشْرَفَ مِنْ عَقْـلِهِ وَمِنْ أَدَبِه. - أبو العتاهية
أشَدُّ الجِهادِ جِهادُ الهوَى .. وما كَرْمَ المَرْءَ إلاّ التُّقَى ، وأخلاقُ ذي الفضْلِ مَعرُوفَةٌ .. ببَذلِ الجَميلِ، وكفّ الأذى ، ولَيسَ الغِنى نَشَبٌ في يدٍ .. ولكنْ غِنى النّفس كلُّ الغِنى ، وإنّا لَفي صُنُعٍ ظاهِرٍ .. يَدُلّ على صانعٍ لا يُرَى. - أبو العتاهية
فإن نحنُ عِشنا يجمع الله بيننا .. وإن نحنُ مُتنا فالقيامة تجمعُ. - أبو العتاهية
إنّ القُنُوعَ لَزادٌ إنْ رَأيتُ بهِ كُنْتُ الغَنِيَّ وكُنْتُ الوافِرَ العِرْضِ. - أبو العتاهية
أخي! كنْ على يأسٍ من النّاسِ كلّهمْ جميعاً وكُنْ ما عشتَ للهِ راجيَا ، ألمْ ترَ أنَّ اللهَ يكفي عبادَهُ فحسبُ عبادِ اللهِ باللهِ كافِيَا. - أبو العتاهية
إذَا المرءُ لمْ يلبسْ ثياباً من التُّقَى ، تقلَّبَ عُرياناً وإنْ كانَ كاسِيَا. - أبو العتاهية
وكلُّ صديقٍ ليسَ في اللهِ ودُّهُ . . فإنّي بهِ، في وُدّهِ، غَيرُ وَاثِقِ. - أبو العتاهية
وإنْ كانَتِ الدّنْيا إليّ حَبيبَة ً .. فإني إلى حَظِّي منَ الدِّين أحوجُ. - أبو العتاهية
أؤَمِلُ أنْ أخَلَدَ والمنَايَا .. يَثِبْنَ عَليّ مِن كلّ النّواحي , ومَأ أدْرِي إذَا أمسيتُ حَيّاً .. لَعَلّي لا أعِيشُ إلى الصّبَاحِ. - أبو العتاهية
مَتى تَنقَضي حاجاتُ مَن لَيسَ واصِلا ... إلى حاجَةٍ حَتّى تَكونَ لَهُ أُخرى. - أبو العتاهية
ولَيسَ بحاكِمٍ مَنْ لا يُبَالي، أأخْطأَ فِي الحُكومَة أمْ أصَابَا. - أبو العتاهية
وكيفَ تريدُ أنْ تُدعى حَكيماً، وأنتَ لِكُلِّ مَا تَهوى رَكُوبُ. - أبو العتاهية
وإن ضاق عليك القول فالصمت أوسع. - أبو العتاهية
وإذا أتى شيء أتى لمضيّه .. وكأنه لم يأتِ قط إذا مضى. - أبو العتاهية
أَتيأَسُ أَنْ تَرَى فَرَجاً فأَيْنَ اللهُ وَالقَدَرُ. - أبو العتاهية