سمِ الاشياء بمسمياتها على الأقل انصافا لا لدواعي الصراحة سمِ ما تجرعناه جملة وتفصيلا عدالة و ليس تضليلا، اذكر الاماكن، الشواهد، موقع القلب، بقعة الحزن، منفى الوجع الذي آل إليه المصير كما هو دون إضافات تذكر، سمِ الاشياء بمسمياتها لا تجمل الحب ولا تنمق الشوق ولا تشوه وجه الحق بكذبة. - إلهام المجيد
الا تَذكر تهافت الكلمات على قلبينا..الا تذكر؟! صراع الليل والصبح على مسمع ولا نشعر! صراخ العين إذ تلمع، صقيع الايدي إذ ننظر! هروب الورد من موعد، سكون المقهى لو تُمطر! اناشيد هنا تصدح، و صدر الشوق كم ينكر!. - إلهام المجيد
انا لا املك يد.. أصابعي رزمة من الشمع، و حفنة من الندم، انا لا املك عين.. طوال الحب كان قلبي مصباح الزيت، مرجل الغيرة وبركان يقبض على زمام غضبه، انا لا املك أرجل و مع ذلك ادمى قدمي الشوق وغار الشوك فيها ومع ذلك وفي غضون ذلك لم أصرخ، و صدقني انا لا املك صوت ايضا! . - إلهام المجيد
هل كان قلبي ذاك الغادر قليل الخبرة! هل كانت الطرقات، هل كان سبيل الليل؟ هل كانت وشاية للمطر! ام بقايا عطر في يومٍ للسفر! هل كنت انت يتبعك نداء الغواية حين نطقت اسمي سهوا! هل كان قلبك قاصدا هذا الدرب؟ عارفا خطة الشوق و سر المعركة! هل كنا معا قبل الصورة والجدار؟! . - إلهام المجيد
اتحين الخريف لـ أشرع بتمرير الرسائل، في الخريف.. تصبح الكلمات اكثر رأفة والعتب اقل وطاة، في الخريف يمكنني إرتداء الأصفر دون الاشارة للذبول ودون لفت السمع لهشيم اوراق الشجر، في الخريف يحق لي إيقاظك بحجة السؤال ورقرقة الصوت بحجة الهدوء وترويض الشوق بحجة السكينة!!. - إلهام المجيد
فيا قلب لا كفَ داعي الشوق ولا تعِب الفراق.. و ياقدم لا انتهت الطريق ولا القلب قد وصل، ويا عين لا قرت بفرح ولا اكتفت بسيل، ويا كف لا سَبْرت دفء الود ولا لمست سعير الوداع، ويا روح ما سافرت لروح ولا رجعت من وعثاء السفر، ويا آه مالها في الأَسف وصف ولا لها في الذنب تعريف!. - إلهام المجيد
وتظن اننا افترقنا؛ أثبت لي.. وانت من يتحين الليل ليكتب، من يستعطف الطريق ليقف، من يرتجي الضوء ليراقب، من يوهم النوم ليهرب، من يرمي الموج ليصطاد الزرقة، من يغوي النجم ليتدلى، من يهمس للقلب بسر القلب، من يغري الشوق بـ الرد، ومن يغمض العين على آخر حرفٍ أنا كتبته!!. - إلهام المجيد
العاشق بمعنى الكلمة؛ المتمرس في الهدوء؛ الساكن على كل حال للعاصفة؛ المنتمي إلى قومية الشوق؛ المعتلي قمة القلب الشاسعة، الخجول كما الاطفال، الجريء كما هو الشتاء، المزهو بربيع القلب ولو في غير موسم، الميال إلى البحر والزوارق وأسراب السنونو-؛ الهادر بموج عينيه.. المكتفي بكلمة عشق واحدة على سبيل الوعد، المقر المعترف برصيده من الدهشة، واضع اليد على أرض الحب وفسحة الحب وما حولها، المسافر على متن قلبي دون تذكرة للسفر، المبحر في لجة الروح دون ريبة من الغرق-؛ العائد إلي دون غياب ودون وعدٍ للرجوع، المقيم، النزيل وغير عابر السبيل الذي جال بأحلامي.. و الممسك بزمام الطفولة وبراءة المشهد... - إلهام المجيد
و بين كل الاحتمالات هناك قلبك.. أظنه قد سرقني يوما و أَمْعَنَ بالحب و أَسْهَبَ في الشوق وطَغَى!! و من بين كل الافتراضات هناك أنت وعلى ما أذكر.. كنت بيني وبين النسيان؛ وبيني وبين التَمني، وبيني وبين التردد، وبيني وبين الفَزَع، وبيني وبين التلاشي، وبيني وبين الافتراءات!. - إلهام المجيد
لم أشعر بالملل بعد من اللعبة التي اخترتها انت.. بل على العكس اصبحت متمرسة في مجاراتك! انت تكتب فـ يأتك الرد، أنت تشتاق فـ يسبقك الشوق! انت تصمت فـ يغلبك سكوتي، انت تختبيء فـ اضيع مني أنا، انت ترجع فـ ابقى في داخلي ادور لـ ابحث عني!!. - إلهام المجيد
هل انغمست لهذا الحد في الشوق؟! هل غرزت اقدامي في التيه لهذا العمق؟ هل مشيت إليك كل هذا العمر! هل قلبت كل هذه الوجوه! هل تفحصت كل هذه القلوب! هل بحثت عنك بكل هذه العَزِيمَة! هل وجدتك كما حلمت! هل بقيت معك كما تمنيت! وهل عدت منك كما من قبلك كنت!!. - إلهام المجيد
أنت.. أو شيء من ذاك القبيل، ربما قلبك، أو كان حبا!! أو زهوا ماله مثيل!! حسبته الشوق، أو طرقة على باب الليل، أو الوقت، أو العمر، أو حتى المستحيل، ربما أنت.. لا تُكذب حدسي، لا توقظني، لا تقطع عليّ سلسلة ذلك الحلم الجميل!!. - إلهام المجيد
عفا الشوق على قلبي.. عفا الحب.. عفا الصبر على الخاطر، و عفا على ماتبقى مني الدهر.. فلا تلمني! ولا يكن منك فيّ رجاء، ولا تستحث مني سالف ود أو غابر لَهفٍ، أو قديم انتظار أو حديث لحاق أو مُهادَنَة!!. - إلهام المجيد
سميته الغياب.. في العيد لم يطرأ، في الحزن لم يحضر، في الشوق لم يأتِ، في العمر لم يرجع، في الغيب لم يحصل، في الوقت لم ينجم، في الحب لم يحدث، في الليل لم يطلع، في الصبح لم يبزغ، في اللَهف لم يشرق، في الجرم لم يخفى!!. - إلهام المجيد
الليل.. الوقت.. العمر إلا غيابك.. إلا توجس الصوت من بين قضبان الألم!! الشوق.. العطر.. الصور.. خوف الخيال من الرجوع، من هل حقا أنت أم العدم!! الريح.. الباب.. اليد.. زهو الأصابع ذات حظ، أم كاهل القلب من الندم؟!. - إلهام المجيد
عن العيد.. عن يديك في مقابل الأراجيح، عن عينيك في مقابل الطمأنينة، عن قلبك في مقابل الرَخَاء، عن الشوق في مقابل راحة البال، عن الحب في مقابل التَرَف، عن هزيل الصون في مقابل السَكِينَة، عن بصيص الأفق في مقابل العمر، عن القلق في مقابل الغَضَارَة، عن الحرب في مقابل الهَدْأَة، و عن أنت في مقابل أنا!!. - إلهام المجيد
الشوق..بحذافيره! الليل من أول خيط حتى آخر الوقت! الغياب بوجهه الشاحب وقميصه الرث! العتب عشر أصابع قليلة الحيلة وكتف واهن! الابواب زمهرير المواسم؛ وصرير الاسئلة! المرايا عينين زائغتين في الوقار! القلب..حرفين عابرين قد اودى به! العمر..بلا قدمين ماذا بوسعه أن..يفعل؟!. - إلهام المجيد
كل أقوال الفلاسفة عبر التاريخ، لم تستطع أن تمنع أو تمحو صفة بشرية واحدة سيئة!. - جلال الخوالدة
نشحذ همة الشوق، نحن الذين لم نكن يوما ؛ بـ الطارئين على الحب..! نثير طُلع المواعيد في غير ربيعها، نُربك رتابة القلق و هدأ السكينة! نفتعل الضجيج.. عند بدء الليل.. عند احتضار الوقت.. بعد النبض.. بعد الصبر.. بعد الصوت.. بعدنا وبعد الحياة!!. - إلهام المجيد
ولكنني أحببتك بالفطرة، ببساطة الحدث، بعفوية الشوق حين يخرج من القلب على هيئة ذنب، ولكني شرحت نفسي كما أنا دون مزيج من الغرور أو البلاهة! ولكنني وقفت أمامك حافية القدمين، فوضوية اللغة، لم أكن احمل، لم أكن املك، لم أكن اتقن غير..احبك!. - إلهام المجيد