كن دائماً الاصدار الأول من نفسك ، ولا تكن الاصدار الثاني من أحد آخر. - باولو كويلو
ما ذَلّت لغةُ شعبٍ إلا ذلّ، ولا انحطَّت إلا كان أمرُهُ فى ذهابٍ وإدبارٍ، ومن هذا يفرِضُ الأجنبيُّ المستعمرُ لغتَه فرضاً على الأمةِ المستعمَرَة، ويركبهم بها ويُشعرهم عَظَمَته فيها، ويَستَلحِقُهُم من ناحيتها، فيحكم عليهم أحكاماً ثلاثةً فى عملٍ واحدٍ: أما الأولُ : فحبْسُ لغتهم فى لغتِهِ سِجناً مؤبداً. وأما الثاني: فالحكمُ على ماضيهم بالقتل محواً ونسياناً. وأما التالثُ : فتقييدُ مستقبلهم فى الأغلالِ التى يصنعُها، فأمرهم من بعدِها لأمرِهِ تَبَعٌ. - مصطفى صادق الرافعي
المياه التي تحت السفينة تجعلها تسير ، بينما المياه التي بداخلها تجعلها تغرق. - عبد الحميد الثاني
وأما الشطرُ الثاني من حياة الإنسان فهو لا شيء أكثر من العادات والأشياء التي تعود على فِعلها خلال الشطرِ الأول. - فيودور دوستويفسكي
لا تجعل نفسك الخيار الثاني لأحد ، كن الأول أو لا تكن. - صموئيل بتلر
إن عقلك في العقد الثاني والثالث من حياتك يكون أشبه بمقلاة رخيصة يلتصق بها الطعام , أما بعد سن الثلاثين فعقلك مقلاة فاخرة لا يلتصق بها أي شيء. - أحمد خالد توفيق
الرأيُ قبل شجاعةِ الشجعانِ .. هو أولٌ وهي المحلُّ الثاني , فإذا هما اجتمعا لنفسٍ حرةٍ .. بلغت من العلياءِ كلّ مكانِ. - أبو الطيب المتنبي
من يسأل يستحق أن يُسمى إنساناً. - نيقولا الثاني إمبراطور روسيا
هناك سببان وراء عدم ثقتنا بالناس .. الأول: أننا لا نعرفهم. الثاني: أننا نعرفهم. - أنطون تشيخوف
بحّار مُجازف هو حُلمي , نصفهُ سفينة والنصف الثاني إعصار. - فريدريك نيتشه
عن عينيكِ الواسعتين، لا يزال البحر خياري الثاني.. عن حاجبيكِ، عن المعارك الذي ليس للسيف اي دورٍ فيها.. عن الليل، وما ان يسقط حتى تناوله شعركِ.. عن خدكِ الذي يحر بملمسه اذا لم تبتسمي، واذا ابتسمتي. - أحمد جميل
الخطأ الثاني هو إننى إنعزلت, وقرأت أكثر من اللازم, بينما كان زملائي يمارسون الحياة ولا يقرأون عنها. - أحمد خالد توفيق
كان رجلان يسافران من بلدة إلى أخرى , ووصلا إلى جدول ماء فاض من الأمطار الغزيرة , وعندما أوشكا على عبور الجدول , لاحظا امرأة شابة جميلة تقف وحيدة تحتاج إلى مساعدة , وعلى الفور توجه إليها أحد الرجلين وحملها بين ذراعيه واجتاز بها الجدول ثم وضعها على الضفة الأخرى ولوح لها مودعاً , ثم تابع الرجلان رحلتهما , وخلال ما تبقى من الرحلة , لبث المسافر الثاني صامتاً وعابساً , لا يرد على أسئلة صديقه , وبعد مرور ساعات من التجهم , لم يعد بمقدوره البقاء صامتاً , فقال : لماذا لمست تلك المرأة ؟ كان من الممكن أن تغويك ! إذ يحرم على الرجل ملامسة امرأة هكذا ! فرد الرجل الأول بهدوء : يا صديقي , لقد حملت تلك المرأة ووضعتها على ضفة الجدول الأخرى وتركتها هناك , أما أنت فلا تزال تحملها منذ ذلك الحين. - إليف شفق
أعرف شيئين في غاية البساطة، أما الباقي فلا أهمية له: الأول هو أن العالم الذي نعيش فيه تحكمه عصبة نبيلة من الأنذال التي لطخت الأرض .. الثاني أنه يجب ألا نأخذ الأمر على محمل الجد، لأن هذا هو ما يرغبون فيه. - ألبير قصيري
والحرية حتى في مملكة الحيوان تُحمى بالمخالب والأنياب , وتُهرق الدماء في سبيل الحفاظ عليها , أما في مملكة بني البشر فالحرية مبرر الوجود والاستمرار , وإذا فُقدت غدت الحياة الوجه الثاني للموت. - جورج أورويل
عندما يخطئ سهمك هدفه , لا تفكر ما الخطأ الذي فعلته , بل اسحب السهم الثاني وفكر : ما الذي يجب علي فعله بطريقة صحيحة لأصيب الهدف. - ونستون تشرشل
لماذا البحر الطويل ، والبسيط ، والوافر ، والكامل ، والرجز .. إذا كان بحر النفط هو سيد البحار ؟ لماذا الفصاحة ، والبلاغة ، والبديع ، والبيان ، إذا كانت المصفاة التي تكرر النفط أهم من القلب الذي يكرر الدم .. ثم ماذا يفعل شاعر مثلي رأسماله الكلمة إذا كان الكلام ذاته محجوزاً عليه ، وموضوعاً تحت الحراسة .. اللغة العربية في طريقها إلى الانقراض لأنها لا تستعمل .. والشفاه العربية في طريقها إلى الضمور لأنها لا تهتز .. والأصابع العربية في طريقها إلى الزوال لأنها لا تتحرك .. وما دام الكلام ممنوعاً من الكلام .. وما دام الصوت ممنوعاً من أن يكون له صوت .. وما دامت الدمعة لا تجد قناة تصب فيها .. فإننا سائرون حتماً إلى عصر انحطاطنا الثاني .. فعصور الانحطاط لا تجيء إلا عندما تمنع أمة من استعمال شفاهها. - نزار قباني
لقد نسيت أن اكون صغيرة .. نسي جسمي ان يكون شابا ونسي قلبي ان يوقظني .. لقد راحت عليَّ نومة في هذا الزورق الجميل: جسمي المصنوع من موج البحر ونسيم البر , فجسمي تابوت بارد انا في السماء وجسمي في الأرض: هذا هو أول طلاق عرفته قبل ان اتزوج، ليكون زواجي هو طلاقي الثاني. - أنيس منصور
جلسَ الحضورُ على مقاعدهم ! سادَ الصمتُ وبدأ العرض ! قُتل الأول فـ تبعه الثاني فـ غارَ الثالث و لم يبقَ أحد ! تعالت آهات الحضور ! ولكن الصمت ما زال سيّدهم ! ما هذا ؟ ماذا حصل ؟ أشخاصٌ غرب يشدّون بأيديهم الى المسرح ! نعم , أنتم الأبطال الآن ! وحدث لهم ما حدث لغيرهم ! فـ أدرك الحضور الجدد أن عليهم أن يصرخوا قبل البدء بالعرض ! فـ صرخوا وقُتلوا واستمرّت المسرحية قرابة المئة عام ! والآن أصبح الحضور يجلسون على مقاعدهم بإطمئنان ! - مثل الحسبان
الإنسان بطبيعته كائن فضولي , منذ نشأته يحدد مسار فضوله , وأظن أن هناك إتجاهان رئيسيان يمكن أن يسلكهما , فالأول يتمثل في معرفة ما يخص الآخر , وأما الثاني فيتمثل في معرفة ما يخصه هو نفسه , وأعتقد أن الكثيرين يفضلون توجيه فضولهم نحو المسار الأول , لأنهم يخشون المحاولة التي قد توصلهم إلى معرفة أنفسهم , الأمر الذي يتطلب منهم تهذيبها إن هي أخطأت ومكافأتها إن هي أصابت , أما بالنسبة للآخر فالأمر مختلف , لأن تلك المعرفة لا تستوجب أية متطلبات ولا تحملهم أية مسؤولية , إنما هي مجرد إرضاء لطبيعتهم البشرية. - مثل الحسبان