يا للعدالة ! كانت الصفعة على وجه ابن الفقير وكان الباكي منها ابن الغني. - مصطفى صادق الرافعي
أن الخدمة التعليمية هبطت الى مستوى لا يرضى عنه أحد والمدارس فى حالة يرثى لها وما ندفعه دروسا خصوصية لأولادنا أكثر من مصروفات هارفارد .. والمجانية أصبحت كلمة نضحك بها على أنفسنا .. مثل دعم الرغيف الذى يذهب فى النهاية علفا للبهائم والدجاج. - مصطفى محمود
لنجعل من نفسينا معا شيئا أكثر بساطة ويسرا، لنضع ذراعينا معا ونصنع منها قوسا بسيطا فوق التعقيدات التي نعيشها وتستفزنا ..لنحاول ذلك على الاقل. أنت عندي اروع من غضبك وحزنك وقطيعتك.انت عندي شيء يستعصي على النسيان، أنت نبية هذا الظلام الذي اغرقتني اغواره الباردة الموحشة وانا لا احبك فقط ولكنني اؤمن بك مثلما كان الفارس الجاهلي يؤمن بكأس النهاية يشربه وهو ينزف حياته ،بل سأضعه لك كما يلي , أؤمن بك كما يؤمن الاصيل بالوطن والتقي بالله والصوفي بالغيب. - غسان كنفاني
مررت ليلة أمس برجل بائس فرأيته واضعاً يده على بطنه كأنما يشكو ألماً فرثيت لحاله وسألته ما باله فشكا إلي الجوع ففثأته عنه ثم تركته , وذهبت إلى زيارة صديق لي من أرباب الثراء والنعمة فأدهشني أني رأيته واضعاً يده على بطنه وأنه يشكو من الألم ما يشكو ذلك البائس الفقير , فسألته عما به فشكا إلى البطنة فقلت يا للعجب : لو أعطى الغني الفقير ما فضل عن حاجته من الطعام ما شكا واحد منهما سقما , ولا ألما , لقد كان جديراً به أن يتناول من الطعام ما يشبع جوعته , ويطفئ غلته , ولكنه كان محباً لنفسه , مغالياً بها , فضم إلى مائدته ما اختلسه من صفحة الفقير , فعاقبه الله على قسوته بالبطنة حتى لا يهنئ للظالم ظلمه , ولا يطيب له عيشه , وهكذا يصدق المثل القائل : بطنة الغني انتقام لجوع الفقير. - مصطفى لطفي المنفلوطي
وددتُ يومها لو قلتُ لكِ كلاماً لا يقبل التأويل كَ " أُحبكِ " لا لأن اللحظة مناسبة للبوح، ولا لأنكِ جميلةٌ حد التداعي، ولا لأنَّ صوتكِ يُبعثرني ككومةِ قشٍ، بل لأني احبُكِ فعلاً. - أدهم شرقاوي
القدر كان طيّبًا معي .. لم أكُن مجنونًا ولا أعمى , سوى أني مازلت أريد رؤية الرغيف بسعرٍ أقل وحياةٙ البشر بسعر أغلى. - رسول حمزاتوف
اكثر مايعذبني في حبك انني لااستطيع ان احبك اكثر واكثر ما يضايقني في حواسي الخمس انها بقيت خمساً لا اكثر. - نزار قباني
في هذا العالم أشخاص يهربون من الرغيف خوف السمنة وآخرون يركضون وراءه من الجوع. - أدهم شرقاوي
الغني لا يكون غني إلا من ثروة الفقير. - معمر القذافي
السياسة كالخطيئة يخرج منها الفقير جشعا والغني وحشا. - عمرو الجندي
عيش الفقير مع الأمن , خير من عيش الغني مع الخوف. - لقمان الحكيم
الفقير يشتري الجريدة , الغني يشتري رئيس التحرير. - ليونيد شيبارشين
سيأتي زمان يكون فيه شيخكم آثم وعالمكم منافق وصغيركم لا يحترم الكبير وغنيكم لا يساعد الفقير. - علي بن أبي طالب
ان تحب ، هو أن تعرف أن تقول احبك ، دون ان تتكلم. - فيكتور هوغو
ابحث في روح من تحب عن الحب , فإن ايجاده ليس بالامر الصعب .. اهمس بكلمة احبك في اذن من تحب فلا تعلم مدى تأثيرها عليه الا حين تسمعها منه. - وليم شكسبير
ومن العار ان نموت حبا في زمن الحرب .. هل احبك ؟ لا احبك اذا كان حبك سيستغرق وقتا اطول من اطلاقة رصاصة على نخاع شوكي , واحبك اذا كان حبك امتثالا لصاعقة برق تضربني الساعه. - محمود درويش
شكراً على صبرك يا مريم ، سأرحل .. أنا كذلك تعبت ، أعرف أن الموت لا يتيح فرصاً كبيرة للندم ولا للحزن ومع ذلك أقول لك عذراً عذراً ، فلقد تركتك تموتين ولم أعرف كيف أحبك ، تركتك تموتين ولم اعرف كيف احبك ، تركتك تموتين ولم أعرف. - واسيني الأعرج
تراني أحبك ؟ لا أعلم سؤال يحيط به المبهم وإن كان حبي افتراضياً , لماذا إذا لحت طاش برأسي الدم وحار الجواب بحنجري وجف النداء ومات الفم وفر وراء ردائك قلبي ليلئم منك الذي يلئم ؟ تراني أحبك ؟ لا , لا محال انا لا احب ولا اغرم وفي الليل تبكي الوسادة تحي وتطفو على مضجعي الانجم وأسال قلبي : اتعرفها ؟ فيضحك مني ولا أفهم تراني احبك ؟ لا , لا اعزم وإن كنت لست أحب، تراه لمن كل هذا الذي انظم ؟ وتلك القصائد أشدو بها أما خلفها امرأة تلهم؟ تراني أحبك ؟ لا , لا محال أنا لا أحب ولا أغرم إلى أن يضيق فؤادي بسري ألح وأرجو وأستفهم فيهمس لي: انت تعبدها لماذا تكابر أو تكتم ؟ - نزار قباني
زار الرئيس المؤتمن بعض ولايات الوطن , وحين زار حينا قال لنا: هاتوا شكاواكم بصدق في العلن ولا تخافوا أحداً , فقد مضى ذاك الزمن .. فقال صاحبي ( حسن ): يا سيّدي أين الرغيف واللبن؟ وأين تأمين السكن؟ وأين توفير المهن؟ وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟ يا سيّدي لم نر من ذلك شيئاً أبداً .. قال الرئيس في حزن: أحرق ربي جسدي أكل هذا حاصل في بلدي ؟! شكراً على صدقك في تنبيهنا يا ولدي سوف ترى الخير غداً .. وبعد عام زارنا مرة ثانية قال لنا: هاتوا شكاواكم بصدق في العلن ولا تخافوا أحداً فقد مضى ذاك الزمن .. لم يشتكِ الناس! فقمت معلنا: أين الرغيف واللبن؟ وأين تأمين السكن؟ وأين توفير المهن؟ وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟ معذرة يا سيدي وأين صاحبي ( حسن ) ؟! - أحمد مطر
لم احبك كشخص فقط بل احببتك كوطن لا أريد الإنتماء لغيره. - نزار قباني