أضحك وأبكي في الظلام وأكتب في الظلام وكلما قرع باب أو تحرّكت ستارة سترت أوراقي بيدي كبغيّ ساعة المداهمة! من أورثني هذا الهلع؟ - محمد الماغوط
لن أيأس ولن أستسلم , ما دام هناك عربي واحد يقول ( لا ) في هذه المرحلة ولو لزوجته. - محمد الماغوط
أيها الوطن السريع الطلقات والكاتم الأنفاس سدّد بإحكام ! خذني على محمل الجدِّ ولو مرَّة في العمر بطلقة بائنة. - محمد الماغوط
إنني ألمح آثار أقدام على قلبي. - محمد الماغوط
لا تكن متفوقا في عالمٍ منحط، لأنك ستكون بقعة عسل في عالمٍ من الذباب .. ستفنى، ويبقى الذباب. - محمد الماغوط
لا الشرق شرق .. لا الرباط رباط .. مليون طائفة تمزقها السياط. - محمد الصغير أولاد أحمد
المأساة ليست هنا. إنها هناك، في المهد، في الرحم! فأنا قطعاً ما كنت مربوطاً إلى رحمي بحبل سرة، بل بحبل مشنقة. - محمد الماغوط
أيتها العضّة العميقة , في قلب الربيع , حبكِ لا ينسى أبداً كالإهانة , كجراح الحسين. - محمد الماغوط
لا يستقيم الحب إلا على ساقين , ساق الاهتمام وساق الاحترام , فإذا فقد أحدهما فهو حب أعرج. - محمد الماغوط
الذين لا يأتون لا يقترفونَ غير خطيئة الغياب , أما نحنُ فنقترف خطيئة الحياة دونهم! ونظلّ غارقين في الحنين، مبللين بدهشة الانتظار. - محمد الماغوط
كن غاضبا أو سعيدا يا حبيبي، كن شهيا أو فاترا، فإنني أهواك. - محمد الماغوط
إنني في رعاية دائمة لا بأس بها , الشمس تحميني من المطر , والمطر من التجول , والتجول من اللصوص , واللصوص من التبذير , أزمة المواصلات تحميني من المسرح. - محمد الماغوط
وما من قوة في العالم ترغمني على محبة ما لا أحب وكراهية ما لا أكره. - محمد الماغوط
في أعماقنا رعد وبرق وعواصف وأمطار ,لا تشير اليها الأرصاد الجوية أبدا. - محمد الماغوط
أنا مثل السجين الذي ظل عشرين عاماً يحفر نفقاً في زنزانته ثم أكتشف أن النفق الذي حفره يؤدي الى زنزانة أخرى. - محمد الماغوط
لا شيء يربطني بهذه الأرض سوى الحذاء. - محمد الماغوط
الصمود والتصدي: صمود على الكراسي والتصدي لكل من يقترب منها. - محمد الماغوط
والشرق العربي الآن بكل ما فيه من جهلٍ وكسل هو كافرٌ بأولياتِ كتابه ودينه.. فلا هو يقرأ ولا هو يتعلم ولا هو يعمل.. وبدل العلم والعمل.. لا نرى حولنا إلا الجهل والكسل.. وكل واحد يتصور أنه من أهل الجنَّة لمجرد أن اسمه في بطاقة تحقيق الشخصية محمد.. وأنه مسلمٌ بالوراثة وأنه يقتني مصحفاً.. وينسى أن أول كلمة في القرآن هي " إقرأ ".. وأنه لا يقرأ.. وأن الله يقول ( اعملوا فسيرى الله عملكم ) وأنه لا يعمل وإنما يتمدد على المقاهي ويتثاءب! بل إن العالم الغربي الأوروبي، بما فيه من علم وعمل ودأب ونشاط دائب خلاق هو أقرب لجوهر الإسلام وهذا القرآن، من هذا الشرق الكسول المتخاذل الغارق لأذنيه في الجهل المزري.. علينا أن نفهم القرآن قبل أن ندعي أننا من أهل القرآن. - مصطفى محمود
كلما اجتمع عربيان، كانت المخابرات ثالثهما. - محمد الماغوط
-القاضي: كفاك تظلماً وارتباكاً ودموعاً، واقسم أن تقول الحق، ولا شيء غير الحق. - المتهم: أقسم. - القاضي: ضع يدك على الكتاب المقدس، وليس على دليل الهاتف. - المتهم: أمرك سيدي. - القاضي: هل كنت بتاريخ كذا، ويوم كذا، تنادي في الساحات العامة، والشوارع المزدحمة، بأن الوطن يساوي حذاء؟ - المتهم: نعم. - القاضي: وأمام طوابير العمال والفلاحين؟ - المتهم: نعم. - القاضي: وأمام تماثيل الأبطال، وفي مقابر الشهداء؟ - المتهم: نعم. - القاضي: وأمام مراكز التطوع والمحاربين القدماء؟ - المتهم: نعم. - القاضي: وأمام أفواج السياح، والمتنزهين؟ - المتهم: نعم. - القاضي: وأمام دور الصحف، ووكالات الأنباء؟ - المتهم: نعم. - القاضي: الوطن… حلم الطفولة، وذكريات الشيخوخة، وهاجس الشباب، ومقبرة الغزاة والطامعين، والمفتدى بكل غالٍ ورخيص، لا يساوي بنظرك أكثر من حذاء؟ لماذا؟ لماذا؟ - المتهم: لقد كنت حافياً يا سيدي. - محمد الماغوط