أيها الحجاج ، كان إخوانكم من حجاج الرعيل الأول يذهبون إلى الحج ليتعلموا المزيد عن الإسلام ، ويجددوا البيعة على الثبات عليه ، ويقابلوا النبي فيسألون ويتعلمون ، ثم يعودون إلى بلادهم سفراء لهذا الدين وشهداء على الناس. - خالد أبو شادي
ما حسدتُ الحجاج على شيء , حسدي إياه على حبه القرآن. - عمر بن عبد العزيز
إن للشيطان طيفاً، وإن للسلطان سيفاً. - الحجاج بن يوسف الثقفي
الناس يحبون العشاق بفطرتهم , يتعاطفون مع كل قلب أحب , يفرحون بزواج حبيبين كأن لهم من الأمر شيء , ويتألمون لفراق حبيبين كأن الفراق فراقهم , تحضر ليلى عند الحجاج فيسألها عن توبة , وتحضر عزة فيسألها عن كثير , فكن شهماً إذا ما تعلق الأمر بالقلب , لا تأخذ امرأة من حبيبها ولا تأخذي رجلاً من حبيبته , كسر القلوب مر وإن استطعت أن تجمع بين قلبين فلا تتردد , لا تكن عندكم تفاهة الأعراب وعنادهم , تعشق المرأة مثلما يعشق الرجل , فلماذا إذا أحب الولد سعينا له نلم شعث قلبه , وإذا أحبت البنت حاربناها ؟ أفضل خاتمة للحب الزواج. - أدهم شرقاوي
أيها الناس من أعياه داؤه فعندي دواؤه ومن استطال أجله فعلي أن أعجله ومن ثقل عليه رأسه وضعت عنه ثقله ومن استطال ماضي عمره قصرت عليه باقيه ... إني أنذر ثم لا أنظر وأحذر ثم لا أعذر وأتوعد ثم لا أعفو. - الحجاج بن يوسف الثقفي
إني لأحتمل الشر بثقله، وأحذوه بنعله، وأجزيه بمثله. - الحجاج بن يوسف الثقفي
إنَّ امرءً ذهبت ساعةً من عمرهِ في غيرِ ما خُلقَ لهُ لَحَرِيٌّ أن تطولُ عليها حسرتُهُ إلى يومِ القيامة. - الحجاج بن يوسف الثقفي
يحكى أن كلثوم بن الأغر كان قائدا في جيش عبدالملك بن مروان وكان الحجاج بن يوسف يبغض كلثوم فدبر له مكيده جعلت عبدالملك بن مروان يحكم على كلثوم بن الأغر بالإعدام بالسيف, فذهبت أم كلثوم إلى عبدالملك بن مروان تلتمس عفوه فاستحى منها لأن عمرها جاوز المائه عام . . فقال لها : سأجعل الحجاج يكتب في ورقتين الأولى يُعدَم وفي الورقه الثانيه لايعدم، ونجعل ابنكِ يختار ورقة قبل تنفيذ الحكم فإن كان مظلوم نجّاهُ آللـَہ . . فخرجت والحزن يعتريها فهي تعلم أنّ الحجاج يكره ابنها والأرجح أنّه سيكتب في الورقتين يُعدَم . . فقال لها ابنها لا تقلقي يا أماه ، ودعي الأمر لي .. وفعلاً قام الحجاج بكتابه كلمة { يُعدَم }في الورقتين. وتجمع الملأ في اليوم الموعود ليروا ما سيفعل كلثوم .. ولما جاء كلثوم في ساحة القصاص قال له الحجاج وهو يبتسم بخبث اختر واحده - فابتسم كلثوم ! واختار ورقه وقال :اخترت هذه. ثم قام ببلعها دون أن يقرأها .. فاندهش الوالي وقال ماصنعت ياكلثوم : لقد أكلت الورقه دون أن نعلم ما بها ! فقال كلثوم : يامولاي اخترت ورقه وأكلتها دون أن أعلم ما بها ولكي نعلم ما بها، انظر للورقة الأخرى فهي عكسها . . فنظر الوالي للورقة الباقية فكانت{ يُعدَم } فقالوا لقد اختار كلثوم أن لا يعدم.