تحدَّثْ إليها كما يتحدَّثُ نايٌ إلى وَتَرٍ خائفٍ في الكمانِ ، كأنكما شاهدانِ على ما يُعِدُّ غَدٌ لكما وانتظرها، ولَمِّع لها لَيْلَها خاتماً خاتماً ، وانتظرها إلى أَن يقولَ لَكَ الليلُ: لم يَبْقَ غيركُما في الوجودِ ، فخُذْها، بِرِفْقٍ، إلى موتكَ المُشْتَهى وانتظرها. - محمود درويش
انا وحيدٌ في نواحي هذه الأبدية البيضاء. - محمود درويش
فليس على الشاعر من حرج إن كذب ، وهو لا يكذب إلا في الحب. - محمود درويش
صغير هو القلب قلبي ، كبير هو الحب حبي ، يسافر في الريح ، يهبط ، يفرط رمانة ، ثم يسقط في تيه عينين لوزيتين ، ويصعد في الفجر غمازتين ، وينسى طريق الرجوع إلى بيته واسمه ، صغير هو القلب قلبي ، كبير هو الحب. - محمود درويش
لم تنتصر قبيلة بلا شاعر ، ولم ينتصر شاعر وإلا مهزوما بالحب. - محمود درويش
أحسنوا لمن تحبون ، فإن الشوق بعد الموت لا يُطاق. - محمود درويش
لم يكن كافياً أَن نكون معاً ، لنكون معاً ، كان ينقُصُنا حاضرٌ لنرى أين نحن لنذْهَبَ كما نحن ، إنسانة حرة وصديقاً قديماً ، لنذهبْ معا في طريقين مختلفين ، لنذهب معاً ، ولنكن طيّبين. - محمود درويش
حتى النوم يجيد الهرب عندما نحتاجه ، تماماً كالآخرين. - محمود درويش
اجبارك لنفسك على نسيان شخص يدفع دماغك للتفكير فيه أكثر. - محمود درويش
عطرك ضعفي وسرك يتبعني مثل لدغة أفعى ، وشعرك خيمة ريح خريفية اللون. - محمود درويش
إن الزمان يدجن حتى الجبال فتصبح أعلى ، وتصبح أوطا مما عرفت. - محمود درويش
ولو أستطعت الحديث إلى الرب قلت : إلهي إلهي ! لماذا تخليت عني ؟ ولست سوى ظل ظلك في الأرض ، كيف تخليت عني ، وأوقعتني في فخاخ السؤال ؟ - محمود درويش
أسميتك من جهلي وطناً ، ونسيتُ أن الأوطان تُسلب. - محمود درويش
هنالك فرق كبير بين من يمسح دموعك وبين من يبعدك عن البكاء. - محمود درويش
هُناك من يرَى الحبَّ حيَاة وهُنَاك منْ يَراه كِذبة ، كِلاهما صَادق : فالأوَّل التَقى بروحِه ، والثانِي فقدهَا. - محمود درويش
الوحدة مؤلمة ، لكنها أجمل بكثير من الذين يذكرونك فقط وقت فراغهم. - محمود درويش
أيها الحاضر تحملنا قليلا، فلسنا سوى عابري سبيل ثقلاء الظل. - محمود درويش
رغم كل شيء نقوله أو نكتبه ، يبقى في القلب أشياء أكبر من أن تقال. - محمود درويش
عدم مسامحتك ، لا تعني أنك أصبحت بارد القلب ، ولكنك دون أن تشعر صبرت وأعطيت وقدمت أجمل ما لديك من تضحيات حتى اكتفيت. - محمود درويش
قلتُ : هل ما زلتُ موجوداً هنا ؟ أَأَنا طليقٌ أَو سجينٌ دون أن أدري ، وهذا البحرُ خلف السور بحري ؟ قال لي : أَنتَ السجينُ ، سجينُ نفسِكَ والحنينِ ، ومَنْ تراهُ الآن ليس أَنا ، أَنا شَبَحي فقلتُ مُحَدِّثاً نفسي : أَنا حيٌّ وقلتُ : إذا التقى شَبَحانِ في الصحراء ، هل يتقاسمانِ الرملَ ، أَم يتنافسان على احتكار الليل ؟ - محمود درويش