أيها الوطن السريع الطلقات والكاتم الأنفاس سدّد بإحكام ! خذني على محمل الجدِّ ولو مرَّة في العمر بطلقة بائنة. - محمد الماغوط
إنني ألمح آثار أقدام على قلبي. - محمد الماغوط
إن المرء ليس متهماً في حرصه على مصلحته , فإذا ضاعت هذه المصلحة لسبب ما , خصوصاً تلك التي تتصل بالآجال والأرزاق , فلنجعل من إيماننا بالله وقدره ما يحجزنا عن التعلق بالأوهام والحماقات. - محمد الغزالي
حسنا أيها العصر لقد هزمتني لكنني لا أجد في كل هذا الشرق مكانا عاليا أرفع عليه راية استسلامي. - محمد الماغوط
لا تكن متفوقا في عالمٍ منحط، لأنك ستكون بقعة عسل في عالمٍ من الذباب .. ستفنى، ويبقى الذباب. - محمد الماغوط
المأساة ليست هنا. إنها هناك، في المهد، في الرحم! فأنا قطعاً ما كنت مربوطاً إلى رحمي بحبل سرة، بل بحبل مشنقة. - محمد الماغوط
أيتها العضّة العميقة , في قلب الربيع , حبكِ لا ينسى أبداً كالإهانة , كجراح الحسين. - محمد الماغوط
لا يستقيم الحب إلا على ساقين , ساق الاهتمام وساق الاحترام , فإذا فقد أحدهما فهو حب أعرج. - محمد الماغوط
الذين لا يأتون لا يقترفونَ غير خطيئة الغياب , أما نحنُ فنقترف خطيئة الحياة دونهم! ونظلّ غارقين في الحنين، مبللين بدهشة الانتظار. - محمد الماغوط
كن غاضبا أو سعيدا يا حبيبي، كن شهيا أو فاترا، فإنني أهواك. - محمد الماغوط
إنني في رعاية دائمة لا بأس بها , الشمس تحميني من المطر , والمطر من التجول , والتجول من اللصوص , واللصوص من التبذير , أزمة المواصلات تحميني من المسرح. - محمد الماغوط
وما من قوة في العالم ترغمني على محبة ما لا أحب وكراهية ما لا أكره. - محمد الماغوط
في أعماقنا رعد وبرق وعواصف وأمطار ,لا تشير اليها الأرصاد الجوية أبدا. - محمد الماغوط
أنا مثل السجين الذي ظل عشرين عاماً يحفر نفقاً في زنزانته ثم أكتشف أن النفق الذي حفره يؤدي الى زنزانة أخرى. - محمد الماغوط
لا شيء يربطني بهذه الأرض سوى الحذاء. - محمد الماغوط
الصمود والتصدي: صمود على الكراسي والتصدي لكل من يقترب منها. - محمد الماغوط
كلما اجتمع عربيان، كانت المخابرات ثالثهما. - محمد الماغوط
-القاضي: كفاك تظلماً وارتباكاً ودموعاً، واقسم أن تقول الحق، ولا شيء غير الحق. - المتهم: أقسم. - القاضي: ضع يدك على الكتاب المقدس، وليس على دليل الهاتف. - المتهم: أمرك سيدي. - القاضي: هل كنت بتاريخ كذا، ويوم كذا، تنادي في الساحات العامة، والشوارع المزدحمة، بأن الوطن يساوي حذاء؟ - المتهم: نعم. - القاضي: وأمام طوابير العمال والفلاحين؟ - المتهم: نعم. - القاضي: وأمام تماثيل الأبطال، وفي مقابر الشهداء؟ - المتهم: نعم. - القاضي: وأمام مراكز التطوع والمحاربين القدماء؟ - المتهم: نعم. - القاضي: وأمام أفواج السياح، والمتنزهين؟ - المتهم: نعم. - القاضي: وأمام دور الصحف، ووكالات الأنباء؟ - المتهم: نعم. - القاضي: الوطن… حلم الطفولة، وذكريات الشيخوخة، وهاجس الشباب، ومقبرة الغزاة والطامعين، والمفتدى بكل غالٍ ورخيص، لا يساوي بنظرك أكثر من حذاء؟ لماذا؟ لماذا؟ - المتهم: لقد كنت حافياً يا سيدي. - محمد الماغوط
لا أجهزة تنصت في الوطن العربي في أي مكان.. لأنه في الأصل لا أحد يتكلم. - محمد الماغوط
سأنجبُ طفلاً أسميه آدم.. لأن الأسامي في زماننا تهمة.. فلن أسميه محمد ولا عيسى.. لن أسميه علياً ولا عمراً.. لن أسميه صداماً ولا حسيناً.. ولا حتى زكريا أو إبراهيم.. ولا حتى ديفيد ولا جورج.. أخافُ أن يكبر عنصرياً وأن يكون له من اسمهِ نصيب.. فعند الأجانب يكون إرهابياً.. وعند المتطرفين يكون بغياً.. وعند الشيعة يكون سنياً.. وعند السنة يكون علوياً أو شيعياً.. أخافُ أن يكون اسمه جواز سفره.. أريده آدم، مسلماً مسيحياً.. أريده أن لا يعرف من الدِّين إلا أنه لله.. وأريده أن يعرف أن الوطن للجميع.. سأعلمه أن الدين ما وقر في قلبه وصدقه وعمله وليس اسمه.. سأعلمه أن العروبة وهم.. وأن الإنسانية هي الأهم.. سأعلمه أن الجوع كافر، والجهل كافر، والظلم كافر.. سأعلمه أن الله في القلوب قبل المساجدِ والكنائس.. وأن الله محبة وليسَ مخافة.. سأعلمه ما نسيَ أهلنا أن يعلمونا.. سأعلمه أن ما ينقصنا هو ما عندنا.. وأن ما عندنا هو الذي ينقصنا.. سأعلمه أني بدأت حديثي بأنني سأنجبهُ ذكراً.. لأن الأنثى ما زالت توؤد.. وأن الخلل باقٍ في ( المجتمع العربي ). - محمد الماغوط