عند الحب حياة يهون من أجلها الموت , وموت تباع من اجله الحياة. - عباس محمود العقاد
و لذا عليك أن تعيشها كلحظة مهددة، أن تعي أن اللذة نهب، و الفرح نهب، و الحب .. و كل الأشياء الجميلة، لا يمكن أن تكون إلا مسروقة من الحياة، أو من الآخرين .. فالمرء لا يبلغ المتعة إلا سارقاً في انتظار أن يأتي الموت و يجرده من كل ما سطا عليه. - احلام مستغانمي
الحبّ مصدرُ النار التي تتحايل على الموت، المكانُ الذي يعيش فيه العدد الأكبر من النجوم، البحيرةُ الساكنة في أعلى المساء تراقبنا من بعيد. الحبّ حديقة أوهام ينبغي الاعتناء بها - عيسى مخلوف
نار (الحب) عمياء إذ تغذيها (رياح) الغضب ،لاتريد الرضوخ ، لا تحتمل القيود ، لا تهاب الموت ، تهفو إلى مواجهة السيوف وجهاً لوجه. - لوكيوس أنّايوس سينيكا (خطيب وكاتب مسرحي روماني ولد في قرطبة)
الحب مثل الموت وعد لا يردّ ولا يزول - محمود درويش
الحب هو القوة السحرية التي تمكن الإنسان من التعامل مع قضايا الحياة دون الاستعانة بخدمات الموت. - غازي عبد الرحمن القصيبي
أحبيني .. بعيدا عن بلاد القهر والكبت , بعيدا عن مدينتنا التي شبعت من الموت , بعيدا عن تعصبها .. بعيدا عن تخشبها .. أحبيني .. بعيدا عن مدينتنا التي من يوم أن كانت إليها الحب لا يأتي. - نزار قباني
السعادة ، ذلك العصفور المعلق دوما على شجرة الترقب ، أو على شجرة الذكرى. هاهو على وشك أن يفلت مني الآن أيضا . ولأنني أدركت ذلك بدأت أعيش ذلك الحب ، بشراسة الفقدان . كالذين يعيشون عمرًا مهددًا ، علمني الموت من حولي أن أعيش خوف اللحظة الهاربة ، أن أحبَّ هذا الرجل كل لحظة.. وكأنني سأفقده في أية لحظة ، أن أشتهيه ، وكأنّه سيكون لغيري ، أن أنتظره.. دون أن أصدق أنه سيأتي . ثم يأتي.. وكأنه لن يعود ، أبحث لنا عن فرحة أكثر شساعة من موعد ، عن فراق ، أجمل من أن يكون وداعًا . - احلام مستغانمي
في مواجهة الحب ، كما في مواجهة الموت ، نحن متساوون . لا يفيدنا شيء : لا ثقافتنا.. لا خبرتنا.. ولا ذكاؤنا.. ولا تذاكينا . نذهب نحو الاثنين ، مجردين من كلّ الأسلحة.. ومن كل الأسئلة . - احلام مستغانمي
الخوف من الحب خوف من الحياة، والخوف من الحياة ثلاثة أرباع الموت. - برتراند راسل (فيلسوف ورياضي وكاتب إنجليزي)
أكبر لغزين في الحياة هما قطعًا الموت والحبّ . كلاهما ضربة قدر صاعقة لا تفسير لها خارج ( المكتوب ) . لذا، تتغذّى الأعمال الإبداعيّة الكبرى من الأسئلة الوجوديّة المحيّرة التي تدور حولهما . ذلك أنّ لا أحد يدري لماذا يأتي الموت في هذا المكان دون غيره ، ليأخذ هذا الشخص دون سواه ، بهذه الطريقة لا بأخرى ، و لا لماذا نقع في حبّ شخص بالذات . لماذا هو ؟ لماذا نحن ؟ لماذا هنا ؟ لماذا الآن ؟ لا أحد عاد من الموت ليخبرنا ماذا بعد الموت . لكن الذين عادوا من الحبّ الكبير ناجين أو مدمّرين ، في إمكانهم أن يقصّوا علينا عجائبه ، ويصفوا لنا سحره وأهواله ، وأن ينبّهونا إلى مخاطره ومصائبه ، لوجه الله .. أو لوجه الأدب . (من كتاب نسيان.كم) - احلام مستغانمي
يوم أحببتك ، تمنيت لو أني متُّ قبل أن نلتقي خشية أن نفترق . وحين افترقنا ، أدركت أن في إمكان المرء أن يموت أكثر من مرة . عندها ، ما عُدت أخاف الموت . صار الحب خوفي . ثم قرأت قول أوفيد قبل عصور: « الرجال تقتلهم الكراهية، والنساء يقتلهن الحب »، فقررت أن أكرهك ، عساك تجرّب الموت مرة واحدة ! - احلام مستغانمي
أكاد أنسى لكن وجهك العالق في ذاكرة التوت يذكرني.. يعيد على مسامعي صوت الخيبة الأخيرة حينما أغلقت في وجه قلبي الباب دونما إثم أو سبب.. أكاد أنسى غير إن صفعة الريح تربك ليلي، قل لي هل كان الحب غير كافٍ أم أن قلوبنا كانت أضعف منه وأصغر!!. - إلهام المجيد
وكنت أحسب حساب الليل وأخاف من ظلال أعمدة النور، وكنت أتهيب صوت الريح إذا ما عبثت في الباب... وكنت أرتاب من النوافذ المشرعة، وترعبني الستائر المتحركة.. وكنت ألوذ بصوتك وأحتمي بإحتمالات رجوعك، وكنت أمحو فخ الفراق من مخيلتي وأرسم فوقه وجها له ملامح التمني، وكنت أمشي نحوك ما بقيت أقدامي طوع قلبي، وكنت طوال الحب، طوال الخيبة، طوال اليأس... مُتعبة!!. - إلهام المجيد
هناك من يكتب عن الحب ما يشبه السيمفونيات.. وهناك من يتمنى الحب.. لأجل ما يُكتب عن الحب!!. - جلال الخوالدة
وأعرف أني إمرأة متناقضة تصالح النهارات بك وتخاصم الليالي فيك! وأعرف أن سلام قلبي مرهون بإلتفاتة منك، ورحى المعارك التي تنشب في صدري شرارتها نزعة الأنا بك! وأعرف أن لا فرار من حتف الحب إذا ما كان على مذهبك، و أعرف أن الاستبداد ليس بالضرورة على معنى ما نُقل إليّ ولكنه في كل حال أنت. - إلهام المجيد
وتستحق قلوبنا أن تحمل على كفوف من الحب ، ونستحق نحن ألا نهون أو يستهان بنا. - جبران خليل جبران
الأشياء التي نحب معرضة للفقدان دوما ، لكن الحب سيعود دوما بشكل مختلف. - فرانس كافكا
قطعت شوطا في السكوت لذا لا تترفق بالمسافة، لا تتورط، لا تركض لانتشال الحب حين ..يموت! قطعت شوطا في النسيان، قلت لي ذات مرة أنك أضعف من أن تنتقي قلبا، وتداري قلبا، وتشيد شوقا فوق شوق من الحرمان! قطعت شوطا من رمي الكلمات كالأحجار في نهر قلبي وكان لك ان سلبتني هدوئي!!. - إلهام المجيد
وما جدوى ان أذكرك بالعيد ان اطرق باب قلبك، ان أنتقيك ب لون الزهر على سبيل البهجة، وما فائدة أن ترجع كل عيد بحفنة حروف من وراء القلب، من بعد الحب ومن خلف وداعات شتى، وما نفع أن أركض نحوك والقلب منكمش والعين ذبول! وما رِبح أن نُكذب الكبرياء و نداهن الايام ونجامل الفرح والروح شَجن!. - إلهام المجيد