وخياراتنا لا غيرها.. بين الفراق وصمت الإِذْعان! بين الرحيل القسري وعدم الالتفات، بين إغْضاء القلب و إِطْرَاق الروح، بين اِلْتِوَاء الكتف و إنحناء اليد، بين يأس الخاطر و قُنوط الحظ، وبين غُصَّة العمر و لَذْعَة الأبد!!. - إلهام المجيد
على النقيض.. قد يكون السخاء في الفراق؛ لا في الرفقة، على العكس قد نصف مانحتاجه أضعاف ما ننعم به، على خلاف ما نتوق يأتي الصمت سابقا الاعتراف بألف همة، و على فارق الحقيقة بيننا؛ قل لي: أين قلبك؟! حينما رابط قلبي في المكان والزمان والحزن والجور لا عدل البخت!. - إلهام المجيد
يا صاحبي خذ للحبيبِ رسالةً .. فعسى يرى بين السطورِ الأدمُعا ، بلّغهُ أنّي في الغرامِ متيّمٌ .. والقلبُ من حرّ الفراقِ تصدّعا ، ما في النوى خيرٌ لنرضى بالنوى .. بل إنّ كلّ الخيرِ أن نحيا معا. - مانع سعيد العتيبة
أترك شوقي على سجيته.. لا تعبث بفطرة الأشياء، لا تتلاعب بعداد الفرص، لا تستعجل الفراق قبل النصيب، لا تدفع قلبي بالتي هي أحسن، لا تغلق في وجه فرحي معك ألف باب! لا تقدم الخريف على الشتاء، لا تُسمر المطر في طابور الانتظار، أنا احببتك من الألف إلى الياء! ولا شأن لي بما يعنيه الكبرياء!. - إلهام المجيد
أولو كان الحب.. أكبر من الفراق! أحن من..القطيعة، أهنأ من الضمير، أرأف من..الحال، أعطف من..الرحمة، أرفق من..النسيان، ألطف من..اللهفة، ألين من..التغاضي، أيسر من..السكوت، أسهل من..الوضوح، أدنى من..التمني، أقرب من..البقاء، واعتى من..الزمن!. - إلهام المجيد
ليلة أخرى مِن ليال الغياب! مِن لماذا التي بلا جدوى، من مالسبب التي بلا طائل، من ألم تشتاق؟ التي تختنق بالحيرة، من الـ أين أنت؟ التي تضيع في الظلام! من كم مضى من الفراق؟ من من عليه الدور في الإجابة! من من سيرجع؟ صاحب الظل أولى بالبقاء؛ و من له صوت هل من دليل!!. - إلهام المجيد
فكرة الفراق مستفزة; فكيف لو كانت بقصد وسابق نية! كيف لو كانت تنفذ بدمٍ بارد وقلب شاخص وعين لا يرف لها جفن! وكيف لو صارت واقع حال; و بعيدا عن صراعات الشك والمحال، و يقين الافتراض والوهم والتصور والخيال؟!. - إلهام المجيد
عرفت ماذا تعني الدموع ، إنها أشبه باستراحة محارب قضى شهوراً في المعارك ، البكاء حالة رخاء للنفس ، نلفظ فيه أوجاعنا ، ونعبر فيه عن ندامتنا ، ونكفر به عن ندبات الفراق ، البكاء صلاة للروح والقلب. - يامي أحمد
لم يكن يعرف الصّبابة قلبي أو تعي الأذن للغرام مقالا .. غير أنني لـ حتف الحب سرت، ومن لظى العناء إقتربت، وبين مخالب الشرك سقطت، وعلى مشارف التَحَيُّر وقفت، وعند مفترق الفوات ضعت، وإلى ضلالة التصور احتكمت، ومع غواية الفراق ترافقت، وبعد لَهف الشوق احتضرت!. - إلهام المجيد
مررنا بـ الحب لكننا لم نقع به، لم ننتمي إليه، لم نكن من ذويه، ولم نبقى على ذمته، مررنا بـ الحب لنظل في طور والعابرين كُثر و الواقفين على الأبواب كُثر، و الراجعين من ساح الفُراق كُثر والذين صدقوا أساطير الأبد كُثر..!. - إلهام المجيد
كمن يستدرك غيابه بغياب آخر، كمن يلاحق سهمه في الفُراق، كمن ينجو بنفسه من غواية شوق، كمن يسبق ظله إلى محطة رحيل! كمن يعدو مذعورا من دبيب لهفة! كمن يهرول إلى حتف العزلة، كمن يسعى حثيثا إلى نهاية دوره، كمن يهرع إلى هاوية الصمت، و كمن يمشي الهوينا على حظ قلبه!. - إلهام المجيد
وأشهى الوصل ما كان اختلاساً .. وخير الحب ما فيه احتشام ، وما أحلى الوصالَ لو أن شيئاً .. من الدنيا للذّته دوامُ ، بكيتُ من الفراق بغير أرضي .. وقد يبكي الغريب المُستهامُ. - أبو البقاء الرندي
لطالما إرتبط الفراق بالكبرياء ، والخيانة بالجفاء. - يامي أحمد
تماما كـ المسافة بين مقترف الشعر وكاتب الأسى, ماله القلب ليضيق وسعة الشوارع تفي بالعوض, ماله الفراق على طرف اللسان و حواف الموعد يخدشها خيط..مغيب! ; مالي أقف عند رأس المكابرة.. لعله يطيع! ; ومالنا نرتجي الكلمات من أفواه تلوك الصمت!. - إلهام المجيد
لو خيرنا بين.. الفراق والشوارع المنسية, لاخترنا-الشوارع المنسية! لو خيرنا بين الفراق والوجوه التي لم تعد بتلك الأهمية لاخترنا..الوجوه! لو خيرنا بين الفراق وبين الأيام الممطرة التي تزداد أناقة شتاءا بعد شتاء لاخترنا الأيام الممطرة! لو خيرنا بين الفراق والصدف التى على وشك الوقوع لاخترنا..الصدف! لو خيرنا بين الفراق وبين الأغاني التي لاتخلو من بحة ذكرى لاخترنا..الأغاني! لو خيرنا بين الفراق وبين شوك الظن وأعواد الثقاب في الصدر حين تشتعل لاخترنا بلا شك..الفراق!!. - إلهام المجيد
الفراق يدق بابي ، كطرطقة الدف السعيد. - يامي أحمد
الفراق أنبل لأنه شهادة روح ، والنزف أرذل لأنه برهان بدن. - إبراهيم الكوني
لكلِّ اجتاعٍ من خليلين فرقةٌ وكلُّ الذي دونَ الفراقِ قليلُ .. وإن افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على ألا يدومَ خليلُ. - علي بن ابي طالب
ولكن أنّى تلتقي الأرواح ؟ وأين هذا الحب الجارف القوي الخالص الذي يأكل الحبيبين كما تأكل النار المعدن ؟ ثم تخرجهما جوهراً واحداً مصفى نقياً ما فيه ( أنا ) ولا ( أنت ) ولكن فيه ( نحن ) - إبراهيم مضواح الألمعي
والحب والقرب والفزع من الفراق ، كلها أشياء تجبرنا أن نكون غرباء. - فاطمة عبد المنعم علي