ستمشين قليلا وسترمين يدي للسنديان ، قلت : لا يشبهك الموج ولا عمري. - محمود درويش
أتأخذني معك ؟ فأكون خاتم قلبك الحافي؟ أتأخذني معك؟ - محمود درويش
لأني أحبّك ، يجرحني الظلّ تحت المصابيح. - محمود درويش
لأني أحبّك يجرحني الماء. - محمود درويش
أراك ، فأنجو من الموت ، جسمك مرفأْ. - محمود درويش
عُد بي إلى حيث كُنت قبل أن ألتقيك ، ثم ارحل. - محمود درويش
لو كان حراً ، لما صار أسطورة. - محمود درويش
يقيسُ الجنودُ المسافةَ بين الوجود وبين العَدَمْ بمنظار دبّابةٍ نقيسُ المسافَةَ ما بين أَجسادنا والقذائفِ بالحاسّة السادسةْ. - محمود درويش
لا تقف في بداية الطريق إن وجدت صخرة، فهذه جزء من جسر ستبنيه يوما لمستقبلك. - محمود درويش
وطنييون ، كما الزيتون لكنا مللنا صورة النرجس في ماء الاغاني الوطنية. - محمود درويش
لا دور لي في حياتي سوى أنني ، عندما علمتني تراتيلها قلتُ : هل من مزيد ؟ - محمود درويش
الآن جئتُ من الأحمر اللاحقِ ، اغتسلي يا دمشق بلوني ، ليُولَدَ في الزمن العربيِّ نهار. - محمود درويش
كسروكَ، كم كسروكَ كي يقفوا على ساقيك عرشا ، وتقاسموك وأنكروك وخبَّأوك وأنشأوا ليديكَ جيشا ، حطوكَ في حجر ٍ وقالوا: لا تُسَلِّم ، ورموك في بئر ٍ ، وقالوا : لا تُسَلِّم ، وأطلْتَ حربَكَ، يا ابن أمِّي، ألفَ عام ٍ ألفَ عام ٍ ألفَ عام ٍ في النهار ِ، فأنكروكَ لأنهم لا يعرفون سوى الخطابة والفرار ، هم يسرقون الآن جلدكْ ، فاحذرْ ملامحهم وغمدكْ ، كم كنت وحدك ، يا ابن أمِّي، يا ابن أكثر منْ أبٍ ، كم كنت وحدكْ. - محمود درويش
تحدَّثْ إليها كما يتحدَّثُ نايٌ إلى وَتَرٍ خائفٍ في الكمانِ ، كأنكما شاهدانِ على ما يُعِدُّ غَدٌ لكما وانتظرها، ولَمِّع لها لَيْلَها خاتماً خاتماً ، وانتظرها إلى أَن يقولَ لَكَ الليلُ: لم يَبْقَ غيركُما في الوجودِ ، فخُذْها، بِرِفْقٍ، إلى موتكَ المُشْتَهى وانتظرها. - محمود درويش
انا وحيدٌ في نواحي هذه الأبدية البيضاء. - محمود درويش
فليس على الشاعر من حرج إن كذب ، وهو لا يكذب إلا في الحب. - محمود درويش
صغير هو القلب قلبي ، كبير هو الحب حبي ، يسافر في الريح ، يهبط ، يفرط رمانة ، ثم يسقط في تيه عينين لوزيتين ، ويصعد في الفجر غمازتين ، وينسى طريق الرجوع إلى بيته واسمه ، صغير هو القلب قلبي ، كبير هو الحب. - محمود درويش
لم تنتصر قبيلة بلا شاعر ، ولم ينتصر شاعر وإلا مهزوما بالحب. - محمود درويش
أحسنوا لمن تحبون ، فإن الشوق بعد الموت لا يُطاق. - محمود درويش
لم يكن كافياً أَن نكون معاً ، لنكون معاً ، كان ينقُصُنا حاضرٌ لنرى أين نحن لنذْهَبَ كما نحن ، إنسانة حرة وصديقاً قديماً ، لنذهبْ معا في طريقين مختلفين ، لنذهب معاً ، ولنكن طيّبين. - محمود درويش