ربّما الأشياء ليسَت بهذا السُوء ، ربّما عيناكِ مُرهقتان ليسَ إلاّ. - ألفريد فانكوغ
وحين تلتمس رفيق الطريق فإياك أن تنظر إلى لونه أو لسانه بل ابحث عن نواياه وهمته , المهم أن ما يجمعك بمحبيك هو لغة القلب. - جلال الدين الرومي
وأعجب ما في الكائنات ابن آدم .. فما غيره في الكائنات مريب , يذمم فعل السوء وهو حليفه .. ويحمد قول الصدق وهو كذوب. - معروف الرصافي
أنا متعب يا سيدي، متعب من كوني وحيداً في الطريق كعصفور في المطر، متعب من عدم وجود رفيق أكون معه، ليخبرني أين نذهب؟ من أين نأتي؟ و لماذا؟ في الغالب تعبت من البشر و من كونهم قبيحين مع بعضهم. تعبت من كل الآلام التي أشعر بها و أسمع عنها في العالم كل يوم، هناك الكثير منها، إنها كقطع الزجاج في رأسي طوال الوقت، هل تستطيع أن تفهمني؟ - جون كوفي
إياك وقرناء السوء , فإنك إن عملت قالوا : رأيت , وإن قصرت قالوا : أثمت , وإن بكيت قالوا : شهرت , وإن ضحكت قالوا : جهلت , وإن نطقت قالوا : تكلفت , وإن سكت قالوا : عييت , وإن تواضعت قالوا : افتقرت , وإن أنفقت قالوا : أسرفت , وإن اقتصدت قالوا : بخلت. - بزرجمهر
ذات مرة , أخبرني أحدهم عن حاجته الملحة لشيءٍ ما , فقدمته له بعفوية وحب كبير , فقط لأنه كان بحاجته ! نسيت أن ألاحظ أنه سيكون في غاية السوء بالنسبة له , حينها تذكرت أن رأيي مهم في جميع الظروف والأوقات , وليس من حقي تهميشه. - مثل الحسبان
دخل أديب على الخليفة عبدالملك بن مروان فوجده يقرأ فقال له : يا أمير المؤمنين إن الكتاب أنبل جليس , وآنس أنيس , وأصدق صديق , وأحفظ رفيق , وأكرم مصاحب , وأفصح مخاطب , وأبلغ ناطق , وأكتم وامق (محب) , يورد إاليك ولا يصدر عنك , ويحكي لك , ولا يحكي عنك , إن أودعته سراً كتمه , وإن استحفظته علماً حفظه , وإن فاتحته فاتحك , وإن فاوضته فاوضك , وإن جاريته جاراك , ينشط بنشاطك , ويغتبط باغتباطك , ولا يخفي عنك ذكراً , ولا يفشي لك سراً , إن نشرته شهد , وإن طويته رقد , وخفيف المؤونة , كثير المعونة , حاضر كمعدوم , غائب كمعلوم , لا تتصنع له عند حضوره في خلوتك , ولا تحتشم له في حال وحدتك , في الليل نعم السمير , وفي النهار نعم المشير .. فقال عبدالملك بن مروان : لقد حببت اليّ الكتاب , وعظمتَّه في نفسى , وحسَّنته في عيني. - أنيس منصور
فيا قارئي يا رفيق الطريق , أنا الشفتان وأنت الصدى , سألتك بالله آن ناعماً , إذا ما ضممت حروفي غداً , تذآر وأنت تمر عليها , عذاب الحروف لكي توجدا. - نزار قباني
لا رفيق إلا الصمت الموهن , وذاكرة لم تعد قادرة على تحمل أثقالها المميتة. - واسيني الأعرج
وإذا مصرُ شاةُ خيرٍ لراعي السوءِ .. تؤذى في نسلها وتُساءُ , قد أذل الرجالَ فهي عبيدٌ .. ونفوسَ الرجال فهي إماءُ , فإذا شاء فالرقاب فداه .. ويسيرٌ إذا أراد الدماءُ , ولقوم نواله ورضاه .. ولأقوامٍ القلى والجفاءُ , ففريقُ ممتعون بمصر .. وفريقٌ في أرضهم غرباء , إن ملكت النفوس فابغ رضاها .. فلها ثورةٌ وفيها مضاء , يسكن الوحشُ للوثوب من الأسر .. فكيف الخلائقُ العقلاءُ , يحسب الظالمون أن سيسودون .. وأن لن يُؤيدَ الضعفاءُ , والليالي جوائرٌ مثلما جاروا .. وللدهر مثلهم أهواءُ. - أحمد شوقي
نظرَ الليثُ إلى عجلٍ سمينْ .. كان بالقربِ على غيْطٍ أَمينْ , فاشتهتْ من لحمه نفسُ الرئيس .. وكذا الأنفسُ يصبيها النفيس , قال للثعلبِ: يا ذا الاحتيال .. رأسكَ المحبوبُ، أو ذاك الغزال! , فدعا بالسعدِ والعمرِ الطويل .. ومضى في الحالِ للأمرِ الجليل , وأتى الغيظَ وقد جنَّ الظلام .. فأرى العجلَ فأهداهُ السلام , قائلاً: يا أيها الموْلى الوزيرْ .. أنت أهلُ العفوِ والبرِّ الغزير , حملَ الذئبَ على قتلي الحسد .. فوشَى بي عندَ مولانا الأَسد , فترامَيْتُ على الجاهِ الرفيع .. وهْوَ فينا لم يزَل نِعمَ الشَّفيع! , فبكى المغرورُ من حالِ الخبيث .. ودنا يسأَلُ عن شرح الحديث , قال: هل تَجهلُ يا حُلْوَ الصِّفات .. أَنّ مولانا أَبا الأَفيالِ مات؟ , فرأَى السُّلطانُ في الرأْس الكبير .. ولأَمْرِ المُلكِ ركناً يُذخر , ولقد عدُّوا لكم بين الجُدود .. مثل آبيسَ ومعبودِ اليهود , فأَقاموا لمعاليكم سرِير .. عن يمين الملكِ السامي الخطير , واستَعدّ الطير والوحشُ لذاك .. في انتظار السيدِ العالي هناك , فإذا قمتمْ بأَعباءِ الأُمورْ وانتَهى .. الأُنسُ إليكم والسرورْ , برِّئُوني عندَ سُلطانِ الزمان .. واطلبوا لي العَفْوَ منه والأمان , وكفاكم أنني العبدُ المطيع .. أخدمُ المنعمَ جهدَ المستطيع , فأحدَّ العجلُ قرنيه، وقال .. أَنت مُنذُ اليومِ جاري، لا تُنال! , فامْضِ واكشِفْ لي إلى الليثِ الطريق .. أنا لا يشقى لديه بي رفيق , فمَضى الخِلاَّنِ تَوّاً للفَلاه .. ذا إلى الموتِ، وهذا للحياه , وهناك ابتلعَ الليثُ الوزير .. وحبا الثعلبَ منه باليسير , فانثنى يضحكُ من طيشِ العُجولْ .. وجَرى في حَلْبَة ِ الفَخْر يقولْ , سلمَ الثعلبُ بالرأسِ الصغير .. فقداه كلُّ ذي رأسٍ كبير. - أحمد شوقي
يا رفيقَ الدربِ مالي لا أراك .. أَوهمٌ أنتَ أم صعبٌ رِضاك ؟! , إن كنتَ وهماً قل لي : كفاك .. وإن كنتَ صعباً أسمعني صداك , يا رفيقَ العمر مالي لا أبوح .. ومالي لا أبكي ولا حتّى أنوح , إن كنتُ مِتُّ فكيف إذن ألوح .. لك بطرفِ منديلٍ في يديَّ يلوح ؟! , أيّهذا العمرُ لا يحلو بلاك .. إنهض وساعدني أراك , يا رفيقَ الروح مالي في هواك .. لا أرى في الأرض من أحدٍ سِواك , لا أنتَ تعرفني فتأخذني يداك .. ولا أنا أعرفك فأنساك أو أهواك ! - مثل الحسبان
يا من تظن أن التفاؤل قد فارق نفسك .. وأن الحزن قد بات رفيق دربك ... لأن المصائب قد اثقلت كهلك .. لا تبتأس فكلُ شيء مرجعه لذات غد .. يُفهم فيه الدرس والهدف فترى حينها مقصدك .. وعذراً فهل السيوف تشحذُ بسوى الطرقِ ؟ - محمود أغيورلي
ومضيت وحدي في الطريق , قد جئت أبحث عن رفيق , ضاع مني من سنين .. قد ضاع في هذا الطريق لكنني ما زلت أبحث عنه .. ما زلت أبحث عنه. - فاروق جويدة
الانبساط إلى الناس مجلبة لقرناء السوء , والانقباض عنهم مكسبة للعداوة , فكن بين المنقبض والمنبسط. - محمد بن إدريس الشافعي
لا رفيق سوى العشق .. طريق، دون بدء أو نهاية , يدعو الرفيق هناك : ما الذي يُهملك حين تكون الحياة محفوفة بالمخاطر ؟ - جلال الدين الرومي
أيها القلب! لماذا أنت أسير لهذا الهيكل الترابي الزائل؟ ألا فلتنطلق خارج تلك الحظيرة، فإنك طائر من عالم الروح .. إنك رفيق خلوة الدلال، والمقيم وراء ستر الأسرار , فكيف تجعل مقامك في هذا القرار الفاني؟ انظر إلى حالك واخرج منها وارتحل من حبس عالم الصورة إلى مروج عالم المعاني , إنك طائر العالم القدسي، نديم المجلس الأنسي فمن الحيف أن تظل باقياً في هذا المقام. - جلال الدين الرومي
لم يعد عندي رفيق, رغم أنّ البلدة إكتظت بآلاف الرفاق! - أحمد مطر
وإن أردت رفيقا فأي رفيق أعز من وحدتك؟! - وديع سعادة
فترات السفر طويلة ومملة لمن ليس له رفيق في رحلته، وكذلك رحلة الحياة. - عبد الوهاب مطاوع