ثم إن الدنيا كلها ليست سوى فصل واحد من رواية سوف تتعدد فصولها .. فالموت ليس نهاية القصة ولكن بدايتها. - مصطفى محمود
على قدرِ الهوى يأْتي العِتابُ .. ومَنْ عاتبتُ يَفْديِه الصِّحابُ , ألوم معذِّبي ، فألومُ نفسي .. فأُغضِبها ويرضيها العذاب , ولو أنَي استطعتُ لتبتُ عنه .. ولكنْ كيف عن روحي المتاب؟ , ولي قلب بأَن يهْوَى يُجَازَى .. ومالِكُه بأن يَجْنِي يُثاب , ولو وُجد العِقابُ فعلتُ، لكن .. نفارُ الظَّبي ليس له عِقاب , يلوم اللائمون وما رأَوْه وقِدْماً .. ضاع في الناس الصُّواب , صَحَوْتُ، فأَنكر السُّلْوان قلبي .. عليّ، وراجع الطَّرَب الشباب , كأن يد الغرامَِ زمامُ قلبي .. فليس عليه دون هَوى ً حِجاب , كأَنَّ روايةَ الأَشواقِ عَوْدٌ .. على بدءٍ وما كمل الكتاب , كأني والهوى أَخَوا مُدامٍ .. لنا عهدٌ بها، ولنا اصطحاب , إذا ما اغتَضْتُ عن عشقٍ يعشق .. أُعيدَ العهدُ، وامتد الشَّراب. - أحمد شوقي
غريب أمر العلاقات العاطفية بين البشر ، يستأذنها مرات ومرات ليدخل قلبها وما إن تسمح له بالدخول حتى يدرك أنه يعاني من فوبيا الأماكن المغلقة فيخرج بلا إذنٍ منها ، وفي رواية أخرى يقال أنها وضعت رجلها في ظهره ورمته خارجاً لتضع مكانه آخر مستعداً للإرتباط الرسمي بها وبلا إذن منه أيضاً ، أيعقل أن يكون للذوق أوقات ؟ أم أن البدايات تحتاج إلى الكثير من التملق والمجاملات الكاذبة والاتيكيت بعكس النهايات التي لا مكان إلا للصدق والصراحة المؤلمة فيها ؟ - مثل الحسبان
في العزلة كفاءةُ المُؤْتَمَن على نفسه , يكتب العبارة وينظر إلى السقف ثم يضيف : أن تكون وحيداً ,أن تكون قادراً على أن تكون وحيداً هو تربية ذاتيَّة .. العزلة هي انتقاء نوع الأَلم , والتدرّب على تصريف أفعال القلب بحريّة العصاميّ .. أَو ما يشبه خلوَّك من خارجك وهبوطك الاضطراري في نفسك بلا مظلَّة نجاة .. تجلس وحدك كفكرة خالية من حجة البرهان , دون أن تحدس بما يدور من حوار بين الظاهر والباطن .. العزلة مصفاة لا مرآة ترمي ما في يدك اليسرى إلى يدك اليمنى , ولا يتغيَّر شيء في حركة الانتقال من اللا فكرة إلى اللا معنى , لكن هذا العَبَثَ البريء لا يؤذي ولا يجدي : وماذا لو كنتُ وحدي ؟ العزلة هي اختيار المُترَف بالممكنات , هي اختيار الحرّ , فحين تجفّ بك نفسُك , تقول : لو كنتُ غيري لانصرفتُ عن الورقة البيضاء إلى محاكاة رواية يابانية , يصعد كاتبها إلى قمة الجبل ليرى ما فعلت الكواسر والجوارح بأجداده الموتى , لعلِّه ما زال يكتب , وما زال موتاه يموتون لكن تنقصني الخبرة والقسوة الميتافيزيقية تنقصني وتقول : لو كنتُ غيري. - محمود درويش
عادة ما أشعر أني خفيفة قادرة على أن أطير وأنا مستقرة في مقعد أقرأ رواية ممتعة. - رضوى عاشور
عندما نفقد حبيباً نكتب قصيدة .. وعندما نفقد وطناً نكتب رواية. - احلام مستغانمي
انه دائما خيارنا بأن نظهر للعالم حقيقة كم يمكننا أن نكون متقدمين على قدراتنا المتواضعة. - ج. ك. رولينج (كاتبة بريطانية شهيرة ومؤلفة رواية هاري بوتر)
أعقلوا الخبر إذا سمعتوه عقل رعاية لا عقل رواية، فرواية العلم كثيرة، ورعايته قليلة. - علي ابن أبي طالب
الحب ليس رواية شرقية في ختامها يتزوج الابطال.. هو ان تظل على الاصابع رجفة وعلى الشفاه المطبقات سؤال. - نزار قباني
الحياء نوع من انواع الاناقة المفقودة . شئ من البهاء الغامض الذى ما عاد يُرى على وجوة الاناث. - احلام مستغانمي (من رواية الاسود يليق بك)
قصص الصداقة القوية، كقصص الحب العنيفة، كثيرا ما تبدأ بالمواجهة والإستفزاز وإختبار القوى. - احلام مستغانمي (من رواية ذاكرة الجسد)
فصل اللقاء و الدهشة, فصل الغيرة و اللهفة, فصل لوعة الفراق, فصل روعة النسيان.. إنّها رباعيّة الحبّ الأبديّة بربيعها و صيفها و خريفها و أعاصير شتائها. - احلام مستغانمي (من رواية نسيان كم)
الحب هو اثنان يضحكان للأشياء نفسها، يحزنان في اللحظة نفسها، يشتعلان و ينطفئان معاً بعود كبريت واحد ، دون تنسيق أو اتّفاق. - احلام مستغانمي (من رواية الاسود يليق بك)
ما أتعس أن يعيش الإنسان بثياب مبللة.. خارجاً لتوه من مستنقع.. وألا يصمت قليلاً في انتظار أن تجف. - احلام مستغانمي (من رواية ذاكرة الجسد)
بعض المشاعر تضيق بها الكلمات، فتعانق الصمت. - سعود السنعوسي (من رواية ساق البامبو)
الصمت ، أرغب في الرجل الصموت ؛ فالرجل الصموت ينفجر كالبركان ويحنو كأم ويعشق مثل الرجال .. ثم لا يتكلم .. يظل صموتاً كجبل منيف. - أحمد رفيق عوض (من رواية العذراء في القرية)
هناك مدن لا تختار قدرها, فقد حكم علها التاريخ, كما حكمت عليها الجغرافية, ألا تستسلم ولذا لا يملك أيناؤها الخيار دائما. - احلام مستغانمي (من رواية ذاكرة الجسد)
كلما كنت قويا زادت حاجتك لأن تكون أنيقا. - ميلان كونديرا (اقتباس من رواية الهوية)
الحب لا يعلن عن نفسه، لكن تشي به موسيقاه! - احلام مستغانمي (من رواية الاسود يليق بك)
الأشياء مثل بقية الأشياء .. لا يمتاز منها إلا ما نُميِّزه نحنُ بما نكسوه به من وَهْمٍ و ظنٍ و اعتقاد ! - يوسف زيدان (من رواية عزازيل)