نحنُ في الحياة كما لاعبو الشطرنج .. البعض يُضحي بالبيدق للإيقاع بالملك بعد حين ..والبعضُ يهلل بإقتناص بيدق واهٍ ووزيره محاصرٌ حزين .. فإرقب خطواتك جيداً وأنظر أيُ الحجارة معك في الدرب الطويل يجب أن تسير .. وأيٌ منها حان لها وقتُ الرحيل .. وتذكر لكُلِ تضحية ثمنٌ عظيم .. فإن لم يكن الملك ثمنها .. فأنت لا محالة خاسرٌ كبير. - محمود أغيورلي
دخل أديب على الخليفة عبدالملك بن مروان فوجده يقرأ فقال له : يا أمير المؤمنين إن الكتاب أنبل جليس , وآنس أنيس , وأصدق صديق , وأحفظ رفيق , وأكرم مصاحب , وأفصح مخاطب , وأبلغ ناطق , وأكتم وامق (محب) , يورد إاليك ولا يصدر عنك , ويحكي لك , ولا يحكي عنك , إن أودعته سراً كتمه , وإن استحفظته علماً حفظه , وإن فاتحته فاتحك , وإن فاوضته فاوضك , وإن جاريته جاراك , ينشط بنشاطك , ويغتبط باغتباطك , ولا يخفي عنك ذكراً , ولا يفشي لك سراً , إن نشرته شهد , وإن طويته رقد , وخفيف المؤونة , كثير المعونة , حاضر كمعدوم , غائب كمعلوم , لا تتصنع له عند حضوره في خلوتك , ولا تحتشم له في حال وحدتك , في الليل نعم السمير , وفي النهار نعم المشير .. فقال عبدالملك بن مروان : لقد حببت اليّ الكتاب , وعظمتَّه في نفسى , وحسَّنته في عيني. - أنيس منصور
لكم ربّكم ولنا ربّنا، ولكم دينكم ولنا ديننا ، فلا تدفنوا اللّه في كتبٍ وعدتكم بأرضٍ على أرضنا كما تدّعون، ولا تجعلوا ربّكم حاجبا في بلاط الملك! خذوا ورد أحلامنا كي تروا ما نرى من فرح! وناموا على ظلّ صفصافنا كي تطيروا يماماً يماما .. كما طار أسلافنا الطيّبون وعادوا سلاماً سلاما. - محمود درويش
الله الكريم سمح لنا أن ندخل عليه في أي وقت بلا ميعاد، ونبقى في حضرته ما شئنا وندعوه ما وسعنا .. بمجرد أن نبسط سجادة الصلاة ونقول "الله أكبر" نصبح في حضرته نطلب منه ما نشاء .. أين هو الملك الذي نستطيع أن ندخل عليه بلا ميعاد ونلبث في حضرته ما نشاء ؟ - مصطفى محمود
نظرَ الليثُ إلى عجلٍ سمينْ .. كان بالقربِ على غيْطٍ أَمينْ , فاشتهتْ من لحمه نفسُ الرئيس .. وكذا الأنفسُ يصبيها النفيس , قال للثعلبِ: يا ذا الاحتيال .. رأسكَ المحبوبُ، أو ذاك الغزال! , فدعا بالسعدِ والعمرِ الطويل .. ومضى في الحالِ للأمرِ الجليل , وأتى الغيظَ وقد جنَّ الظلام .. فأرى العجلَ فأهداهُ السلام , قائلاً: يا أيها الموْلى الوزيرْ .. أنت أهلُ العفوِ والبرِّ الغزير , حملَ الذئبَ على قتلي الحسد .. فوشَى بي عندَ مولانا الأَسد , فترامَيْتُ على الجاهِ الرفيع .. وهْوَ فينا لم يزَل نِعمَ الشَّفيع! , فبكى المغرورُ من حالِ الخبيث .. ودنا يسأَلُ عن شرح الحديث , قال: هل تَجهلُ يا حُلْوَ الصِّفات .. أَنّ مولانا أَبا الأَفيالِ مات؟ , فرأَى السُّلطانُ في الرأْس الكبير .. ولأَمْرِ المُلكِ ركناً يُذخر , ولقد عدُّوا لكم بين الجُدود .. مثل آبيسَ ومعبودِ اليهود , فأَقاموا لمعاليكم سرِير .. عن يمين الملكِ السامي الخطير , واستَعدّ الطير والوحشُ لذاك .. في انتظار السيدِ العالي هناك , فإذا قمتمْ بأَعباءِ الأُمورْ وانتَهى .. الأُنسُ إليكم والسرورْ , برِّئُوني عندَ سُلطانِ الزمان .. واطلبوا لي العَفْوَ منه والأمان , وكفاكم أنني العبدُ المطيع .. أخدمُ المنعمَ جهدَ المستطيع , فأحدَّ العجلُ قرنيه، وقال .. أَنت مُنذُ اليومِ جاري، لا تُنال! , فامْضِ واكشِفْ لي إلى الليثِ الطريق .. أنا لا يشقى لديه بي رفيق , فمَضى الخِلاَّنِ تَوّاً للفَلاه .. ذا إلى الموتِ، وهذا للحياه , وهناك ابتلعَ الليثُ الوزير .. وحبا الثعلبَ منه باليسير , فانثنى يضحكُ من طيشِ العُجولْ .. وجَرى في حَلْبَة ِ الفَخْر يقولْ , سلمَ الثعلبُ بالرأسِ الصغير .. فقداه كلُّ ذي رأسٍ كبير. - أحمد شوقي
مَرَرتُ بِالمَسجِدِ المَحزونِ أَسألَهُ .. هَل في المُصلى أَو المِحرابِ مَروانُ , تَغَيَرَ المَسجِدُ المَحزون وَاخِتَلَفَت .. عَلى المَنابِر أَحرارٌ وَعِبدانُ , فَلا الأذانُ أَذانٌ في مَنارَتِهِ .. إذِا تعالى وَلا الآذانُ آذانُ , آمَنتُ بِاللَهَ وَاسِتَثنَيتُ جَنَّتَهُ .. دمِشقُ روحٌ وَجَنّاتٌ وَرَيحانُ. - أحمد شوقي
الحمد لله القديم الباقي , ذي العرش والسَّبع العُلا الطباق , الملِكِ المنفردِ الجبَّار الدائم الجلال والإكبار , وارثِ كلِّ مالكٍ وما مَلَكْ , ومُهِلك الحيِّ ومُحيي مَن هلَك , منزِّل الذِّكر بخير الألسن , مشتملاً على البيان الأحسنِ. - أحمد شوقي
اطل على شجر يحرس الليل من نفسي ويحرس نوم الذين يحبونني ميتا .. أطل على الريح تبحث عن وطن الريح في نفسها .. أطل على امرأة تتشمس في نفسها .. اطل على موكب الانبياءالقدامى وهم يصعدون حفاة الى اورشليم واسال هل من نبي جديد لهذا الزمان الجديد ؟ .. اطل كشرفة بيت على ما أريد .. اطل على صورتي وهي تهرب من نفسها الى السلم الحجري وتحمل منديل امي وتخفق في الريح .. ماذا سيحدث لو عدت طفلا وعدت اليك وعدت الي ؟ .. أطل على جذع زيتونة خبأت زكريا .. أطل على المفردات التي انقرضت في لسان العرب .. أطل على الفرس والروم والسومريين واللاجئين الجدد .. أطل على عقداحدى فقيرات الطاغور تطحنها عربات الأمير الوسيم .. أطل على هدهد مجهد من عتاب الملك .. أطل على ما وراء الطبيعة , ماذا سيحدث بعد الرماد ؟ .. أطل على جسدي خائفا من بعيد .. اطل كشرفة بيت على ما أريد. - محمود درويش
إن العرب لا يحصل لهم الملك إلا بصيغة دينية أو ولاية أو أثر عظيم من الدين بسبب خلق التوحش المتأصل فيهم .. وهم أصعب الأمم انقيادا بعضهم لبعض للغلظة والأنفة وبعد الهمة والمنافسة في الرئاسة فقلما تجتمع أهوائهم. - ابن خلدون
في داخل كل إنسان ملك ظالم .. يأمر جميع الأعضاء بالرضوخ والطاعة في سبيل إسعاده وجلب المنفعة له .. لذلك كثيراً ما نرى صم وبكم وعمي ومقعدين ما زالوا على قيد الحياة لكن من المستحيل أن نرى أعضاء تتحرّك بعد موت الملك. - مثل الحسبان
الملك عقيم، ولو نازعتني فيه لأخذت الذي فيه عيناك. - هارون الرشيد
من نازعنا على ملكنا نازعناه على حياته. - مروان بن الحكم
أفضل وسيلة للتخلص من عدوك هو أن تتخذه صديقاً. - الملك هنري الرابع
الإنسان متى جلس على عرش الملك فقد صار عبداً ومتى أدرك الناس أعماق روحه فقد طوى كتاب حياته ومتى بلغ أوج كماله فقد قضي نحبه بل هو كالثمرة إذا نضجت سقطت واندثرت. - جبران خليل جبران
رأيت القناعة رأس الغنىِ فصرت بأذيالها متمسـك .. فلا ذا يراني علـى بابه ولا ذا يراني به منهمك .. فصرت غنياً بلا درهمٍ أمر على الناس شبه الملك. - محمد بن ادريس الشافعي
القلب ملك والاعضاء جنود فاذا طاب الملك طاب جنوده واذا خبث الملك خبث جنوده. - علي بن ابي طالب
دخل على أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز ابنه المؤمن التقي عبد الملك، وقال له في حماس متوقد: يا أبت ما لك تبطيء في إنفاذ الأمور؟! فوالله ما أبالي لو غلبت بي وبك القدور في سبيل الله! فقال الأب الحكيم: يا بني إن الله ذم الخمر في آيتين وحرمها في الثالثة، وإني أخشى أن أحمل الناس على الحق جملة فيدفعوه جملة.
قيل لارسطاطاليس الحكيم معلم الاسكندر (الملك): من الصديق؟ قال: إنسان هو أنت إلاّ أنه بالشخص غيرك!
لطالما لم أكن أرغب بتعلم الشطرنج.. لسبب بسيط لم يفهمه أصدقائي سابقاً و فهموه الآن.. و هو أني لا أريد أن أقتل جندياً و كل جيشي و كل من على أرض الشطرنج.. كي يحيا الملك. - المهاتما غاندي
ما أهون الخلق على الله إذا أضاعوا أمره ، بينا هي أمة قاهرة ظاهرة لهم الملك تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترى - أبو الدرداء