المرأة التي تقضي سنة تتحدث بشأن جهازها وتساوم في مهرها والجواهر التي تهدى إليها وفخامة حفل الزفاف , لا تزال جارية بالمعنى الكامل للكلمة. - علي شريعتي
إذا كنت لا تستطيع رفع الظلم, فأخبر عنه الجميع على الأقل. - علي شريعتي
فالمعرفة النفسية إذا, أو الدراية الفردية, أو النباهة الموجودة عند الفرد, بالنسبة لنفسه, هي فوق معرفة الفلسفة والعلم والصنعة. - علي شريعتي
إن الدرايتين النفسية والاجتماعية هما الشيء الوحيد الذي باستطاعته أن ينجي الإنسان من هذه البلاهة المتطورة الحديثة المغرية. - علي شريعتي
إن الحضارة الاستهلاكية هي أسوأ أو أقبح من الوحشية والهمجية ! نعم ان الذي يتحضر في الاستهلاك فقط فانه دون الوحشي , لماذا ؟ لأن الوحشي لا يعدم الأمل في تحضره عن طريق الانتاج , لكن المستهلك من غير انتاج يعدم الأمل به طبيعيا. - علي شريعتي
أقول إنه كما تصنع الاواني اليوم من مادة المطاط, بعد وضع مادتها الخام في جرة, فتذوب, ثم تصب في حفر أعدت على أشكال الأواني, ليستنتج منها الإبريق والقدح والكأس وغير ذلك من الادوات التي تعرض في السوق للبيع؛ هكذا أخذوا يصنعون الإنسان. - علي شريعتي
إنهم ينادون بالحرية الفردية ويدعونك لها من أجل تمويه الأذهان والغفلة عن النباهة الاجتماعية، حيث يرى الإنسان نفسه حراُ من الناحية الفردية في غذائه وشهواته، كقفص فيه طير ، وقد وضع في صالة مغلقة تماما، ثم فتح باب القفص، إنه شعور كاذب بالحرية، لأن الأسير الذى يعلم أنه مأسور يحاول أن يطلق نفسه ويتحرر من الأسر ، بينما الذي لا يشعر أنه أسير ويشعر بالحرية فشعوره وهم وكذب. - علي شريعتي
الحرية الفردية أداة تخدير كبرى لإغفال الحرية الاجتماعية، حيث النباهة الاجتماعية القضية ذات الأهمية الكبرى. - علي شريعتي
النباهة إذا نباهتان: نباهة نفسية أو فردية ونباهة اجتماعية. - علي شريعتي
ولم نشعر كيف صار الأمر حتى بلغت بنا الحالة بعد عشر سنوات إلى هذا الحد! ولم نشعر بما خسرناه مقابل هذه التغيرات والتطورات! إذ أي شيء يمكن أن يلفت انتباهنا إلى أن الإنسان القريب من الله قد بلغ من الانحطاط حدا جعله يحفل ويأنس بالرذائل ، أي شيء يمكن أن يلفت انتباهك إلى ما ضحيته مقابل هذه التلهيات والألعوبات ؟ أي أحد وأي نداء وأي صوت يمكن أن يشعره، ينبهه، يفتح عينيه، ويهزّه ؟ فإذا كانت العين والشعور والمعرفة وكل المقاييس تـَرِدُنا منهم، وتحمّل علينا من ناحيتهم، فنأنس باللون الذي يحملونا على الأنس به، ونستذوق الطعام الذي يستذوقونه لنا، فمن الذي يقدر بعد ذلك أن يُشعرنا بما خسرناه، وبما بقى مجهولا مقابل تلك الأمور؟ - علي شريعتي
إن الشيء الذي ينجي الإنسان والأمة من شؤم الاستنزاف الفكري في طريقته القديمة والحديثة، هو النباهة الإنسانية، التي يتحدث عنها الدين الراقي الذي تجاوز العلم، والدراية الاجتماعية التي تتحدث عنها الرسالة العقائدية النبوية. - علي شريعتي
الزهد نوع من الاستحمار، لأنه يأمر الانسان أن يترك حقوقه الاجتماعية، وحاجاته الطبيعية جانباً، ويقطع حبل الأمل منها جميعاً! ويبقي الإنسان مرتبطاً بحاجات بسيطة جداً، لا تتجاوز حاجات الحيوان. - علي شريعتي
إن أي قضية فردية أو اجتماعية، أدبية كانت أم أخلاقية أم فلسفية، دينية أو غير دينية تعرض علينا، وهي بعيدة عن "النباهة الإنسانية" و "النباهة الإجتماعية" ، ومنحرفة عنهما، هي استحمار، قديم أو جديد مهما كانت مقدسة والسلام. - علي شريعتي
إن الإيمان بالنفس , يوفر للإنسان شيئا واحدا هو الوعي النفسي. - علي شريعتي
لا شك ان الجيل الذي يحتقر نفسه بنفسه يكون حقيرا حقا، فسياسة الاستعباد والاسترقاق، تقتضي التحقير اولا، اي ان يُحتَر الذي يراد استرقاقه، حتى يظن انه من طبقة دنيا وأسرة منحطّة، ثم يتقبل الذل بكامل الرحب، ويلجأ للعبودية والاسترقاق. - علي شريعتي
ان اكبر قيم الانسان تلك التي بدأ منها وهي الرفض وعدم التسليم وما يلخص بكلمة "لا" حيث منها بدأ ادم أبو البشر , لقد اُمر ان لا يأكل من تلك الثمرة لكنه اكل فصار بعدئذ ادم وصار بشرا وهبط الى الارض ولولا ذلك لصار ملكا وصار غيره ادم. - علي شريعتي
وهكذا إذا كنا أصحاب عقيدة، فإنه متى ما وفقنا إلى أن نجتاز مرحلة الإيمان بنجاح فإننا سنكون صانعي أكبر حضارة، أما إذا لم نشعر بنقص فكرنا، أو لم تنكشف لنا قضية الإيمان والعقيدة، ولم نتضح طريقنا فنتعلمه، ولم نشعر بحاجتنا إليه، فإننا سنبقى محتاجين أرقاء للمنتجين، نعتمد على الحضارة الغربية، ونستهلك من انتاجهم. - علي شريعتي
إذا لم تكن حاضر الذهن في الموقف فكن أينما أردت، المهم أنك لم تحضر الموقف، فكن أينما شئت، واقفاً للصلاة أم جالساً للخمرة، كلاهما واحد. - علي شريعتي
إذا أراد الأنسان أن يفكر بحرية ويشاهد الأشياء بوضوح وبصيرة، فعليه ان يمارس بنفسه الكشف والتحليل والتحقيق ويجتهد حتى يتوصل لحقائق الأمور ويحذر التقليد ويتجنب اجترار قناعات الآخرين، وعليه أن لا يتأثر بشخصية الأبطال والقادة والعظماء، لأن الحق هو المعيار في تقييم الرجال وليس العكس. - علي شريعتي
أبي إختار لي إسمي .. وأسلافي إختاروا لى إسم عائلتي .. هذا يكفي , أنا من أختار طريقي. - علي شريعتي