الإكراه على الفضيلة لا يصنع الإنسان الفاضل .. كما أن الإكراه على الإيمان لا يصنع الإنسان المؤمن .. فالحرية هي أساس الفضيلة. - محمد الغزالي
أي راحة نفسية وعلاج للتوتر والضغوط ذلك الذي يملكه المؤمن بأن هناك ربّاً يرعاه بيده ملكوت السماوات والأرض .. أمره بين الكاف والنون. - وليد أحمد فتيحي ( طبيب سعودي )
الانسان المؤمن يدرك أنه يولد ويعيش ليموت بطريقة معينة. لست من النوع الذي يفكر في المستقبل, بل اعيش كل يوم بيومه. - إليسا
أيا ليتنا نختتم كل يوم من أيام حياتنا بمحاسبة دقيقة نجريها مع أنفسنا فلا نستسلم للنوم إلا بعد أن نغسل قلوبنا- قبل وجوهنا- من كل ما تجمع فيها من أقذار في خلال النهار .. فلا تغمض أجفاننا على كره لأي إنسان سواء أكان مبعث ذلك الكره اختلافاً في مذهب ديني أو سياسي، أو في الذوق أو في المصلحة .. ولا على حسد أو ضغينه لأي إنسان .. فالكره والحسد والضغينة - مهما يكن مبعثها- أوساخ لا يليق بالقلب المؤمن بحقه في الحياة أن يغذّيها بدمه، لأنها في النهاية تفسده. - ميخائيل نعيمة
في الدولة الديمقراطية لا وجود لمفهوم الكافر كما أن الملحد مفهوم لا يكتسي أي طابع قدحي لأنه مثل المؤمن تماما ، يمثل رؤية للعالم وموقفا واختيارا حرا. - أحمد عصيد ( كاتب وشاعر وباحث أمازيغي مغربي )
إن المؤمن يصبح حزينا ويمسي حزينا ولا يسعه غير ذلك .. لأنه بين مخافتين , بين ذنب قد مضى لا يدري ما الله صانع فيه .. وبين أجل قد بقي لا يدري ما يصيبه فيه من المهلك. - الحسن البصري
ليس المؤمن هو الذي لا يعصي الله، ولكن المؤمن هو الذي إذا عصاه رجع إليه. - مصطفى السباعي
المؤمن إذا جاع صبر وإذا شبع شكر. - واصل بن عطاء
الحزن يضعف القلب، ويوهن العزم ويضر الإرادة، ولا شيء أحب إلى الشيطان من حزن المؤمن, لذلك افرحوا واستبشروا وتفاءلوا وأحسنوا الظن بالله، وثقوا بما عند الله وتوكلوا عليه وستجدون السعادة والرضا في كل حال. - ابن قيم الجوزية
الدنيا سجن المؤمن والموت تحفته والجنة مأواه. - علي أبن ابي طالب
دخل على أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز ابنه المؤمن التقي عبد الملك، وقال له في حماس متوقد: يا أبت ما لك تبطيء في إنفاذ الأمور؟! فوالله ما أبالي لو غلبت بي وبك القدور في سبيل الله! فقال الأب الحكيم: يا بني إن الله ذم الخمر في آيتين وحرمها في الثالثة، وإني أخشى أن أحمل الناس على الحق جملة فيدفعوه جملة.
الحزن يُضعف القلب ، ويُوهن العزم ، ويضرّ الإرادة ، ولاشيء أحبّ إلى الشيطان من حزن المؤمن ! - ابن قيم الجوزية
إذا وُجد المؤمن الصحيح وُجدت معه أسباب النجاح جميعا. - حسن البنا (مؤسس حركة الإخوان المسلمين المصرية)
المؤمن في الدنيا كالغريب لا يجزع من ذلِّها، و لا يُنافس في عِزِّها، له شأنٌ و للنَّاس شأنٌ. - الحسن البصري
إن المؤمن في الدنيا غريب لا يَجزع من ذلها ولا يُنافس أهلها في عزها. - الحسن البصري
جميعنا سمعنا من يقول -دوام الحال من المحال- لكن في أعماقنا لا نصدّق هذه الحكمة أو نتعظ بها . فالنفس البشريّة في اعتيادها على النِعم لا تُصدِّق زوالها . لا غنياً يتوقّع إفلاسه ، لا شاباً يرى نفسه ذات يومٍ شيخاً . لاحاكماً يضع في حسبانه زوال الكرسي وجاه السلطة، لا المعافى المتمتّع بنعمة الصحة يضع المرض في حسبانه، ولا العاشق يتوقّع فقدان الحبيب ، ولا الحيّ يرى بأمّ عينيه روحه ساعة سكرات الموت . إن مأساة الإنسان تكمن في عدم تصديقه لزوال النِعم ، لذلك قليلون يستعدّون لخسارتها . كلّ ما يصنع زهو الإنسان ومباهجه زائل ، لذا وحده المؤمن أو الحكيم ، يتعامل مع الشباب والحبّ والصحة والجاه والثراء والحياة ، كهدايا يمكن لله متى شاء استردادها . لأنها نِعم يختبرنا بها كي نكون أهلاً للنعمة الأبديّة : الجـــــّنة . [ مُقتطف من مقال -تذكَّر أنك بشر- 2011 ] - احلام مستغانمي