لم توجد قطُّ رغبة ولا فرصة لم أُهدرها. - فرناندو بيسوا
لن أتصور الحياة كافية أبداً ، دائما سيظل ينقصني شيء ، دائماً سيبقى لي ما أتوق إليه. - فرناندو بيسوا
ودائماً ما كُنت مُبدِعاً في أحلامي أكثر مما أنا عليه في حياتي الواقعية. وهذه هي مأساتي. - فرناندو بيسوا
في هذه الساعات، التي من جحيم في الروح، أصغر تفصيل أياً كان يضيق عليّ الخناق مثل رسالة وداع. - فرناندو بيسوا
دائماً ما سعيتُ إلى أن أكون مُتفرَّجاً على الحياة بدون أن أتورّط فيها ، على هذا النحو أُعاين هذا الذي يحدُثُ كغريب بإستثناء ما أستخلصه من الوقائع المُبتذلة المحيطة بي من شهوانية مريرة ، لا أحتفظ بأي حِقد لأي أحد ، فلا أحقاد لديّ ولا كراهيات. فهذه المشاعِر تخُص من يملكون آراء أو مهنة أو هدفاً فى الحياة ، وأنا لا أملك من هذا شيئاً. - فرناندو بيسوا
أكتبُ عن ما أشعُر به من أجل التقليل من حدّة ما أشعُر به فقط .ولكِن كٌل ما اُحدثكُم عنهُ غير هام ، فى الحقيقة ، كٌل شئ تافه ولا يستحقُ الذِكر. - فرناندو بيسوا
نحنُ لا نقع فى حُب أحد ما ، نحنُ فقط نعشق إنطباعنا عن ذلِك الشخص ، مفهومنا الخاص عنهُ ، وذلِك هو ما نُحبه حقاً. - فرناندو بيسوا
أريد طفولة جديدة ، مربية عجوزاً أخرى ، وسريراً صغيراً أنتهي إلى النوم فيه ، بين حكايا تهدهد ، سمعاً رديئاً ، بانتباهٍ يغدو فاتراً ، من أشعةٍ اخترقت شعوراً فتيةً شقراء مثل القمح ، وهذا كله كبير. - فرناندو بيسوا
أريد حضناً لأجل البكاء ، لكن حضناً هائلاً لا شكل له ، شاسعاً مثل ليلة صيف ، وقريباً مع ذلك ، دافئاً ، أنثوياً ، بالقرب من أيما نار ، أن أستطيع هناك بكاء أشياء لا يمكن التفكير فيها ، بكاء خطايا لا أعرف ما هي ، حنانات أشياء لا وجود لها ، وشكوكٍ كبيرة مستثارة بفعل مستقبل لا أدري ما هو. - فرناندو بيسوا
لَستُ مُتَشائِماً ، أنا حَزين. - فرناندو بيسوا
وأغني ببطء ، أغني لنفسي وحدها .. أغاني غامضة أنظمها ، وأنا أنتظر. - فرناندو بيسوا
أحسّ أنّي لستُ أكثرَ من ظلّ لشكل لا أقدر على رؤيته، يراودني وأعيش في لا شيء مثل الظّلام البارد. - فرناندو بيسوا
عرفتُ السعادة في ألا يملك المرء أي رغبة في امتلاك أي شيء. - فرناندو بيسوا
سيبقى عند آخر هذا النهار ما تبقى من الأمس، ما سيتبقى من الغد: القلق النهم، الذي لا يحصى ليبقى أبدا ذاته. - فرناندو بيسوا
لا فلسفة لديّ: لديّ حواس. - فرناندو بيسوا
هل تذكرني؟ أنا الطفل الذي كان يلعب وحده بعيدا عن الأطفال , الطفل الذي اختلستَ ألف نظرة إليه، ولم تفهمه. - فرناندو بيسوا
لماذا أنا تعسٌ إلى هذا الحدِّ؟ لماذا أنا ما لا يجب أن أكون .. لماذا نصفي مُعَارِض لنصفي الآخر؟ - فرناندو بيسوا
أعتبرني سعيداً لأنني بلا أقرباء اليوم .. هكذا تخلَّصتُ من الواجب الثقيلِ المتمثّلِ في ضرورة محبَّة الغير. - فرناندو بيسوا
بهذا انتهى آخر أَثَر لتأثير الغَيْر في مزاجي. - فرناندو بيسوا
كنت العدّاء الذي سقط تقريباً عند خط الوصول وكان الأول قبل سقوطه. - فرناندو بيسوا