شهِدتُ بأني لم تَغَيّر مودّتي .. وأني بكم، حتى الممات، ضنينُ ، وأنّ فؤادي لا يلينُ إلى هوى .. سواكِ، وإن قالوا: بلى ، سيلينُ. - جميل بن معمر
قالوا سيرحلُ من أعمارنا عامُ .. فقلتُ كيف وهذا العمر أيامُ ؟ لا يرحل العام!نحن الراحلون إلى .. نهاية العمر ! والأعوام أرقامُ. - محمد المقرن
قديما قالوا إن ما يفعله المرء في السّـاعات الأولى من السنة الجديدة هو الذي من شأنه أن يقرر ما يفعله طوال تلك السنة ، آه لو كان ذلك صحيحا لأنها بدأت يومها الأوّل بعواطف معقّدة تثقل كاهل قلبِها ، وراودها الأمل في ألا تكون سنَة الإثم والخطيئة. - إليف شفق
إن كنت عالماً عابوك وإن كنت جاهلاً لم يرشدوك وإن طلبت العلم قالوا : متكلف متعمق وأن تركت طلب العلم قالوا : عاجز غبي ، وإن تحققت لعبادة ربك قالوا متصنع مراء ، وإن لزمت الصمت قالوا : ألكن ،وإن نطقت قالوا :مهذار ، وإن أنفقت قالوا :مسرف ، و إن اقتصدت قالوا : بخيل ، وإن احتجت إلى ما في أيديهم صارموك و ذموك ، وإن لم تعتد بهم كفروك ، فهذه صفة أهل زمانك. - علي بن أبي طالب
قالوا : جننتَ بمن تهوى فقلت لهم .. ما لذة العيشِ إلا للمجانين. - قيس بن الملوح
نحن دائماً نقوم باغتيال من يطلب منا أن نعيش بسلام وتناغم , غاندي , جون كينيدي , بوبي كينيدي , مارتن لوثر كينغ , ميدغار ايفيرز , مالكوم إكس , وجون لينون , جميعهم قالوا لنا : حاولوا العيش مع بعضكم البعض بسلام. - جورج كارلن
كان عمر بن الخطاب مع أصحابه ليلًا فهبت ريح أطفأت السراج فقام وأشعله، قالوا: لو أمرت أحدنا يَا أمير المؤمنين قال: مَا ضرّني، قمت وأنا عمر ورجعت وأنا عمر. - عمر بن الخطاب
لو كانت الدنيا لرجل ما كان بها غنيًّا..! قالوا : لماذا ؟ قالت : لأنها تفنى. - رابعة العدوية
إذا القوم قالوا مَن فتىً خلتُ أنني .. عنيتُ فلم أكسل ولم أتبلد. - طرفة بن العبد
وإني لأهوى النَّوم في غير حينه .. لعلَّ لقاءً في المنام يكونُ , تُحدثني الأحلامُ أني أراكمُ .. فيا ليتَ أحلامَ المنام يقين , شهدتُ بأني لم أحل عن مودة .. وأني بكم لو تعلمين ضنين , وأن فؤادي لا يلين إلى هوى .. سواكِ وإن قالوا بلى سيَلين. - قيس بن ذريح
البعض إن غاب غابت روحنا معه .. وبعضهم يستوي حلٌّ وترحالُ ..! قالوا أبالك مشغولٌ بمن رحلوا ؟ فقلتُ هل كان لي من بعدهم بالُ. - محمد المقرن
ما اقل من يعرفون الصدق والإخلاص، والعارف لحقيقة الصراحة لا يريد ان يكون صريحاً، فأكثر الناس تمويهاً هم المشفقون لأنهم لا ينطقون أبداً بالحق، ومثل هذا الإشفاق مرض كامن في العقل. - فريدريك نيتشه
إن المجتمع لا يستطيع أن يعترف أن المرأة يمكن أن تتفوق وتنبغ دون أن تتحول إلي رجل، فالتفوق والنبوغ في نظر المجتمع صفة الرجل فحسب، فإذا ما أثبتت مرأة ما نبوغها بما لا يدع مجالا للشك اعترف المجتمع بنبوغها وسحب منها شخصيتها كامرأه وضمها إلي جنس الرجال، وكم طاردتني كلمة "رجل" كلما تفوقت في دراستي أو عملي، وإذا حافطت علي كلمتي ووفيت وعدي قالوا "رجل" كأنما المرأة ليست لها كلمة وليس من المفروض أن تفي بوعدها، إذا سرت بخطوات سريعة وحذاء منخفض قالوا رجل، وكأن المرأة لابد أن تمشي ببطء وكسل وتراخ وتتأرجح علي كعب عالٍ، إذا مارست الرياضة واكتسبت عضلات جسدي قوة قالوا رجل وكأن المرأة لابد أن تكون ضعيفة العضلات هزيلة الجسم، تسقطها علي الأرض نفخة رجل وتتكسر عظامها تحت قبضته القوية. - نوال السعداوي
كنت ذات يوم في مجلسٍ ضم جماعةً من رجال الدين.. وقد أجمع هؤلاء الرجل أثناء الحديث على أن سكان الأرض كلهم مُلزمون بأن يبحثوا عن الدين الصحيح، فإذا وجدوه اعتنقوه حالاً.. فكل إنسان في نظر هؤلاء مجبورٌ أن يتركَ أعماله ويذهب سائحاً في الأرض ليبحثَ عن الدِّين الحق.. قلت لهم: " لماذا لم تسيحوا أنتم في الأرض للسَّعي وراء الحق؟! " قالوا وهم مندهشون لهذا السؤال السَّخيف: " إننا لا نحتاج للسعي وراء الحق لأن الحق عندنا!! " إنهم يتخيلون أنهم وحدهم أصحاب الحق من دون الناس، ونسوا أن كل ذي دين يؤمن بدينهِ كما يؤمنون هم بدينهم، فأينما توجهتَ في أنحاء الأرض وجدت الناس فرحين بعقائدهم مطمئنين لها، ويريدون من الأمم الأخرى أن تأتي إليهم لتأخذ منهم دين الحق الذي لا حقَّ سواه. - علي الوردي
الصراحة الزائدة حمق يقود إلى التهور. - محمد شكري
يروى أن قيس بن الملوح مجنون ليلى تابع كلب ليلى ليدله على مكانها , فمر على جماعة يصلون , وعندما عاد ماراً بهم قالوا له : أتمر علينا ونحن نصلي ولا تصلي معنا ؟ قال لهم : أكنتم تصلون ؟ قالوا : نعم , قال : والله ما رأيتكم , ووالله لو كنتم تحبون الله كما أحب ليلى ما رأيتموني قط. - قيس بن الملوح
نحن نقدر الصراحة ممن يحبوننا، أما الصراحة من الأخرين فنطلق عليها وقاحة. - أندريه موروا
رجلٌ سلب الدير فقال الناس : هذا لصٌّ شرير ! وعندما سلبه الأمير حياته قالوا : هذا أميرٌ عادل. - جبران خليل جبران
كلّما قالوا انتهى، فاجأتُهُمْ أَنّي ابتدأتْ. - مريد البرغوثي
إلى أيّ درجة كانت سنغافورة في الستينات قاسية : جهل و فقر و مرض و فساد وجريمة و إغتصاب، كُل مناصب الدولة قد بيعت لمن يدفع أكتر، خطفت الشرطة البنات السنغافوريات الصغيرات للعمل في دعارة الأجانب ، وقاسموا اللصوص و بنات الليل فيما يجمعون من أموال ، و حتي القضاة باعوا أحكامهم الي من يدفع .. الجميع قالوا : الإصلاح مستحيل، لكنني الْتفتُّ إلى المُعلمين و المُدرسين وكانوا في بؤس وازدراء شديد ، فمنحْتُهم أعلى الأجور و المرتبات في الدولة ، وقلتُ لهم : أنا عليّ أن أبني أجهزة الدولة ، وأنتم تبنون لي الإنسان، و اهتممت بالاقتصاد اكثر مِن السياسة، وبالتعليم اكثر من نظام الحكم، فبنيت المدارس، والجامعات، وارسلت الشباب الى الخارج للتعلم، ومن ثم الاستفادة من دراساتهم لتطوير المجتمع السنغافوري. - لي كوان يو