قد لا تكون المرأة العربية مخالفة لشرع الله حين تقف ضد إرادة زوجها العربي في الزواج من امرأة أخرى ، كما يدّعي البعض ويصفق له البعض الآخر ، بالتأكيد هي لن تقف ضد إرادته لأنها تحبه وتريد الإحتفاظ به إلى جانبها ، لأن ليس هناك امرأة قادرة على أن تحب رجلاً يفكر في أن يكون على علاقة مع امرأة أخرى ، حتى ولو فكّر بذلك في سرّه ولم يبوح به لأحد ! كل ما في الأمر أنها كثيراً ما كانت تراه ليس رجلاً كفاية معها وحدها ! فكيف سيكون رجلاً مع اثنتين ؟! - مثل الحسبان
منذ ولادتي وأنا أتعلم السباحة في الماء الصافي ، النقي ، العذب ، المليء بفقاعات الصابون ، ولا أنكر أنني أجدت التعلم ! مرت الأيام ولم أجرب سوى ذاك النوع من السباحة ! لربما استطاعت فطرتي أن تنتصر على جميع المكتسبات ، لربما كانت هي الأقوى والأجدر في أن تحتل مساحة واسعة من شخصيتي ! وذات يوم ، رأيت من هم يسبحون في الوحل ، يُغرقون أنفسهم متعمدين في الأتربه ، في الآثام ، وفي أدمغة الشياطين ، ويُخرجون رؤوسهم من القاع وقد اعتلتها الأوساخ من كل جانب ، تغلغت في قشرتها واصلة إلى جماجمهم ، ومنها إلى الأعمق فالأعمق ، أذكر حينها أني شعرت بغرابة الأمر وأكملت طريقي وأنا أتمتم في نفسي " لا شأن لي بهم " ، وذات صدفه ، أوقعني القدر ضحية اتصال مباشر مع أحد هؤلاء الناس ، وفجأة وبدون سابق إنذار ، بدأ يرشقني بتلك الأوساخ التي تغمره ، بالتأكيد لم أعلن استسلامي له وبدأت أرشقه بما يغمرني ، وكانت النتيجة أني قد خرجت من هذه الحرب متسخاً بعدما كنت نظيفاً فيما بقي هو على حاله ، ومنذ ذلك الحين وأنا أحتفظ بجزء من تلك الأوساخ في نفسي ، لم أستطع أن أفرط بها أبداً ، وأعتقد أنها ستكون ذخيرتي الوحيدة والكافية في مواجهاتي المستقبلية. - مثل الحسبان
أقضي عليك لو فكرت للحظة أن بإستطاعتك تدميري , فأنا أفضّل تدمير نفسي على طريقتي عندما أنوي القيام بذلك , لأنني أعلم جيداً أني سأرقص وحيداً , مترنحاً , فوق حطامي. - مثل الحسبان
لا تدع أي شيء يربطك بأحدهم لدرجة تجعلك لا تستطيع أن تتخيل خسارته , لا تجعل من نفسك كائناً ضعيفاً , محتاجاً , كن أنت القوة , كن أنت الجبروت , وتخطى حياتك الدنيا وفقاً لذلك. - مثل الحسبان
أنا لا أترك قلبي في قبضة من يلهو به , لا أتركه له ليكوّره ويعيد تشكيله كما يشاء , لا أتركه له ليجرحه ويشبع إدمانه على مص الدماء النازفه منه , بل أفضّل أن أنتزعه من قبضته وأعيده إلى صدري , ولا أتردّد أبداً في طحنه إن أتعبني من الإشتياق إلى معذّبه , فإخوته من الأعضاء لهم عليّ حق أيضاً. - مثل الحسبان
الآن وفي هذه اللحظة من الزمن الحاضر ، أتسلق ركام الماضي ، بما فيه من ورود وأشواك ، عشب أخضر ، رمل صحراوي أصفر ، أشعة شمس برتقالية اللون حارة ، وعود زائفة ، كلمات منمقة ، وجوه كاذبة ، وبضع من رماد الأيام الحالكة ، التي امتلأت باليأس والحزن وأحرقت جزءا مني .. الآن وفي هذه اللحظة من الزمن الحاضر ، ألملم شتات نفسي وأرمم جميع جراحي ، النازف منها واليابس ، وأصعد حافية القدمين على تاريخي ، على جلدي ، على نفسي ، على قلبي وعقلي ، وأعزف مقطوعة العمر القادم ، بأيامه وساعاته ، بأفراحه وأتراحه ، بآماله وآلامه ، وأرقص على جميع ما كان وما يكون وما سيكون ، وأصرخ بعلو الصوت : أحبك ... الآن وفي هذه اللحظة من الزمن الحاضر ، أبعثر كل المشاعر ، وجميع ما خطت أياديهم من كلمات العشق والغزل ، العذري منه والفاحش ، وأغرسها حرفا حرفا في صدرك ، في قلبك ، في شرايينك وأوردتك ، وأخط على يدك : أن هذه هي رسالتي ، قصتي ، ومعزوفتي الصغيرة لك. - مثل الحسبان
إن للأحداث الكبيرة ذيولاً ليست في الحسبان. - فيكتور هوغو
ذات مرة , أخبرني أحدهم عن حاجته الملحة لشيءٍ ما , فقدمته له بعفوية وحب كبير , فقط لأنه كان بحاجته ! نسيت أن ألاحظ أنه سيكون في غاية السوء بالنسبة له , حينها تذكرت أن رأيي مهم في جميع الظروف والأوقات , وليس من حقي تهميشه. - مثل الحسبان
أجمل ما في الصباح اللهفة وأقبح ما في المساء الحنين. - مثل الحسبان
رغم جميع المشاعر المتناغمة والمتناقضة التي صادفتها في حياتك , وما بين جراح القلب التي لا يمكن أن تشفى منها مهما طال الزمان والطاقة الإيجابية التي اخترقت جدار روحك يوماً ما ومكثت وما زالت وستبقى تمكث هناك .. إلا أنّ الحقيقة المؤلمة أن لا شيء يستطيع قتلك إلا استسلامك للفراغ. - مثل الحسبان
يستيقظ في وقت متأخر من الليل يصلي الفجر ويستغفر الله مئة مرة ، ويدعو بدعاء ذي النون في بطن الحوت : " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .. " غبي ! يظن أن العيب في دينه لا في أخلاقه ، نسي أنه كان يصلي بخشوع ويستغفر بصدق وإخلاص وهو ينافق. - مثل الحسبان
كانت تبكي بحرقة أم فقدت ولدها وتقول : أنا لا أبكي على أحد , بل أبكي على نفسي .. كيف مشيت بهذا الطريق الوعر ولم أترك به أثر .. ؟ أتراهم سيذكرونني بعد غيابي الطويل ويبحثوا عني .. ؟ وماذا لو عثروا علي ؟ لا شيء غير الخيبة والهزيمة في أعماقي. - مثل الحسبان
مئة سكيناً غرست في قلبي وما زلت حية وأقاوم , لكني أكاد أقسم أن طعنتك ستكون الأخيرة , القاتلة , فحاول أن لا تفعلها كي لا تصبح في نظري قاتلي الوحيد الذي لن أذكر غيره , ولن أغفر له حتى لو عاش بقية عمره ساجداً وبلع أوراق المصحف كلها نادماً على فعلته وفراقي. - مثل الحسبان
هناك من لا يستطيع مجاراة الناس بالسير معهم في إتجاه التيّار لإعتقاده بأنه لا يوصله إلى ما يريد , ولا يستطيع السير بعكس الإتجاه لإيمانه المطلق بحرمة الإنتحار , فيقف عاجزاً لا يقوى على الحركة. - مثل الحسبان
التهديد ما هو إلا عَرَض غبي لمرض نفسي يُثبت ضعف المصاب به ودونيّته. - مثل الحسبان
أن يبتعد من كان مصدر قوتك ، معناه أن يصبح نقطة ضعفك التي تحرق روحك كلما حاولت الاقتراب منها أو تذكرها. - مثل الحسبان
وكأن أحدهم ينادي ويقول : مهما كُنتم ومهما صِرتُم لا بُدّ أن تقعون في أحضاني ذات يوم ولن أعيدكم إلى ما كُنتم عليه من غنىً أو فقر , عدلٍ أو ظلم , حزنٍ أو سعادة .. ستذهبون بصحبة أعمالكم إلى حيث تُريد لكم أن تكونوا. - مثل الحسبان
يا من أشعلت ذاك القلب الذي حملته الرياح إليك .. أرجوك لا تبتئس واحلل عقدةً رسمت على حاجبيك .. لو كنت تعلم كم أحبك يا ذاتي .. لوجدت موتي في دمعة تتساقط من عينيك .. أشتاق إليك ! ولربما أشتاق قلبي الذي بين يديك .. وأعلم أنك تعلم أن ضعفي لم يكن إلا أمام عينيك .. أحبك ! ولكن هل سيجمعني الحنين بك ؟ .. أحتاج إليك ! وأهرب منك إليك .. وأنت تعلم أني لست في غنىً عنك .. ولكني أستجمع كياني الذي تبعثر من شدّة إحتياجي لك .. تائهةٌ أنا بين المعقول واللامعقول ولكني لا أتوه في طريقي إليك .. أبحث عنك تحت المطر وفي عيون البشر ولكني لا أجدك إلا في قلبي الذي لم يملّ يوماً من الإشتياق إليك. - مثل الحسبان
لا تبتئس إذا صفعكَ الريح مغيراً إتجاه مسارك , يكفي أنه احتواكَ وطمعَ بصحبتِك .. فلو كان كل ما على هذه الأرض يسير معنا , لأصبحنا " أناس " نعيش بلا أي هدف. - مثل الحسبان
أنتَ لستَ ما قالوهُ وما سيقولوهُ عنك ! بل أنتَ ما تقولهُ أنتَ عن نفسِكَ ! فلا تمانع في الإستماعِ إليهم ! فالقليلُ منهُم حتماً سيُساعدوك في معرفةِ مَن أنت. - مثل الحسبان