إن الحياه هي المتاعب , لا متاعب في الموت هل تعرف مامعنى ان يعيش الإنسان؟ معناه ان يشمر عن ساعديه ويبحث عن المتاعب. - نيكوس كازانتزاكيس
علمني حبك أشياءً ما كانت أبداً في الحسبانْ .. فقرأت أقاصيصَ الأطفالِ , دخلت قصور ملوك الجانْ , وحلمت بأن تتزوجني بنتُ السلطان. - نزار قباني
كجريمة تبرأ المجرم الحقيقي منها لعدم كفاية الأدلة , ينهي أحدهم حبّه لعدم كفاية ذكرياته مع الحبيب ويبدأه من جديد ومرة أخرى مع شخص آخر كان له معه ذكريات كافية. - مثل الحسبان
إن لم يشترك الشباب في صنع الحياة فهنالك آخرون سوف يجبرونهم علي الحياه التي يصنعونها. - مصطفى محمود
لم تقدّم لي الحياة الفرصة الكافية لأختبر مدى صدقي في الأخلاق والمبادئ التي لطالما تمسّكت وتفاخرت بأني أحملها , لقد كنت ذاك الشخص الذي يُخان , يُترك , يُخدع , لا أعلم ! لربما كنت أنا من سأقوم بمثل تلك الأفعال لو كانت الكرة في ملعبي وكان القرار الأخير في يدي في أية قصة عشتها سابقاً وسأعيشها الآن وغداً . - مثل الحسبان
وبعد انقضاء عدة ساعات وهما يتجاذبان أطراف الحديث ، سألته قائلة : هل أنت مدخن ؟ فأجاب : نعم ، فقالت له : اذن أنت جبان ومنافق ! تلقي بنفسك كالجثة الهامدة في منتصف الطريق ، لا أنت تقدر على الرجوع من حيث أتيت ولا على المضي قدماً نحو القمة ، تختار أنصاف الحلول ولا تستطيع أن تكون حازماً في اتخاذ أبسط القرارات لأتفه المسائل المتعلقة في حياتك ، فقال لها متعجباً : وماذا علي أن أفعل ؟ فقالت له : عليك أن لا تقف مكتوف اليدين في منتصف أي شيء ، إن بدأت السير في طريق فامشي به حتى نهايته ، كن صاحب الموقف وسيّده ، كن أنت الداعم الأقوى لما تؤمن به وحرّض الناس على الإيمان بأفكارك ومبادئك أيّاً كانت ، لا تحرق هذه السجائر اللعينة في فمك بلا جدوى بل اشرب حتى الثمالة او عد نقياً صافياً من حيث بدأت ، لا تجعل الناس يحتارون في أمرك ، بل امنحهم الفرصة الكافيه لتصنيفك ، وكن مقتنعاً بصورتك الحقيقية التي سيقدموها لك على طبق من ذهب ، نعم ! الحقيقية ، لأنك ستصبح أوضح من الوضوح ذاته في أعينهم ، فقال لها - وقد بدا مترنحاً - ما قاله نزار قباني لحبيبته : تعيشين بي كالعطر يحيا بوردةٍ .. وكالخمر في جوف الخوابي لها فعلُ. - مثل الحسبان
كل النساء هن أمهات رجال عظام , ولا لوم عليهن إذا ماخيبت الحياه أملهن فيما بعد. - بوريس باسترناك
هُنا أصل الحكايه .. ! أنّ المُرّبي لم يُربَّى على خُلُقٍ غيرَ الجهاله وبعضاً من تقاليد البداوه .. هُنا أصل الحكايه .. ! أنّ المُحاسِب لا يُحاسَب .. أَعِند الله فقط يلقى حِسابَه ؟ هُنا أصل الحكايه .. ! أنّ المُعلِّمُ لم يُعلَّم .. أرأيتَ السماء يوماً تُمطر بلا غمامَه ؟ يصيحُ الطفل في وطني " أين العداله ؟ أين العداله ؟ " أيُعقل أن يجدها قبل أن يأتي يوم القيامه ؟ أم أن يموت ولم يجدها وبعد الموت يلقاها هنا في هذه الدنيا وقد كانت تخشى الإبانه .. يصيحُ الطفل في وطني " أين الكرامه ؟ أين الكرامه ؟ " أيُعقل أن يراها اليوم في سروال أبيه قد كانت مخبأةً تحت العباءه ؟ أكان أبيه شيخاً ولم يخلع عباءته يوماً أمامه .. ؟ أم كان يخجل أن يخلعها حتى لا يَبين عارَه .. ؟ خذ يا إلهي ما تبَقَّ منّي .. ! فلم يبق لدّي هنا في دُنياكَ ما أخشى ضياعه .. ! فهذه أصل الحكايه .. هذه أصل الحكايه. - مثل الحسبان
قد لا تكون المرأة العربية مخالفة لشرع الله حين تقف ضد إرادة زوجها العربي في الزواج من امرأة أخرى ، كما يدّعي البعض ويصفق له البعض الآخر ، بالتأكيد هي لن تقف ضد إرادته لأنها تحبه وتريد الإحتفاظ به إلى جانبها ، لأن ليس هناك امرأة قادرة على أن تحب رجلاً يفكر في أن يكون على علاقة مع امرأة أخرى ، حتى ولو فكّر بذلك في سرّه ولم يبوح به لأحد ! كل ما في الأمر أنها كثيراً ما كانت تراه ليس رجلاً كفاية معها وحدها ! فكيف سيكون رجلاً مع اثنتين ؟! - مثل الحسبان
منذ ولادتي وأنا أتعلم السباحة في الماء الصافي ، النقي ، العذب ، المليء بفقاعات الصابون ، ولا أنكر أنني أجدت التعلم ! مرت الأيام ولم أجرب سوى ذاك النوع من السباحة ! لربما استطاعت فطرتي أن تنتصر على جميع المكتسبات ، لربما كانت هي الأقوى والأجدر في أن تحتل مساحة واسعة من شخصيتي ! وذات يوم ، رأيت من هم يسبحون في الوحل ، يُغرقون أنفسهم متعمدين في الأتربه ، في الآثام ، وفي أدمغة الشياطين ، ويُخرجون رؤوسهم من القاع وقد اعتلتها الأوساخ من كل جانب ، تغلغت في قشرتها واصلة إلى جماجمهم ، ومنها إلى الأعمق فالأعمق ، أذكر حينها أني شعرت بغرابة الأمر وأكملت طريقي وأنا أتمتم في نفسي " لا شأن لي بهم " ، وذات صدفه ، أوقعني القدر ضحية اتصال مباشر مع أحد هؤلاء الناس ، وفجأة وبدون سابق إنذار ، بدأ يرشقني بتلك الأوساخ التي تغمره ، بالتأكيد لم أعلن استسلامي له وبدأت أرشقه بما يغمرني ، وكانت النتيجة أني قد خرجت من هذه الحرب متسخاً بعدما كنت نظيفاً فيما بقي هو على حاله ، ومنذ ذلك الحين وأنا أحتفظ بجزء من تلك الأوساخ في نفسي ، لم أستطع أن أفرط بها أبداً ، وأعتقد أنها ستكون ذخيرتي الوحيدة والكافية في مواجهاتي المستقبلية. - مثل الحسبان
أقضي عليك لو فكرت للحظة أن بإستطاعتك تدميري , فأنا أفضّل تدمير نفسي على طريقتي عندما أنوي القيام بذلك , لأنني أعلم جيداً أني سأرقص وحيداً , مترنحاً , فوق حطامي. - مثل الحسبان
لا تدع أي شيء يربطك بأحدهم لدرجة تجعلك لا تستطيع أن تتخيل خسارته , لا تجعل من نفسك كائناً ضعيفاً , محتاجاً , كن أنت القوة , كن أنت الجبروت , وتخطى حياتك الدنيا وفقاً لذلك. - مثل الحسبان
أنا لا أترك قلبي في قبضة من يلهو به , لا أتركه له ليكوّره ويعيد تشكيله كما يشاء , لا أتركه له ليجرحه ويشبع إدمانه على مص الدماء النازفه منه , بل أفضّل أن أنتزعه من قبضته وأعيده إلى صدري , ولا أتردّد أبداً في طحنه إن أتعبني من الإشتياق إلى معذّبه , فإخوته من الأعضاء لهم عليّ حق أيضاً. - مثل الحسبان
إنها مسؤوليه صعبه , أن نعلم أبنائنا كيف يحبون الأشياء لأن ذلك هو البدايه لحب الحياه , الطفل في الشارع يقطع رقاب الأزهار ويحطم أسوارالحديقه ويلقي الحجاره على الناس لأنه لم يتعلم كيف يحب. - فاروق جويدة
الآن وفي هذه اللحظة من الزمن الحاضر ، أتسلق ركام الماضي ، بما فيه من ورود وأشواك ، عشب أخضر ، رمل صحراوي أصفر ، أشعة شمس برتقالية اللون حارة ، وعود زائفة ، كلمات منمقة ، وجوه كاذبة ، وبضع من رماد الأيام الحالكة ، التي امتلأت باليأس والحزن وأحرقت جزءا مني .. الآن وفي هذه اللحظة من الزمن الحاضر ، ألملم شتات نفسي وأرمم جميع جراحي ، النازف منها واليابس ، وأصعد حافية القدمين على تاريخي ، على جلدي ، على نفسي ، على قلبي وعقلي ، وأعزف مقطوعة العمر القادم ، بأيامه وساعاته ، بأفراحه وأتراحه ، بآماله وآلامه ، وأرقص على جميع ما كان وما يكون وما سيكون ، وأصرخ بعلو الصوت : أحبك ... الآن وفي هذه اللحظة من الزمن الحاضر ، أبعثر كل المشاعر ، وجميع ما خطت أياديهم من كلمات العشق والغزل ، العذري منه والفاحش ، وأغرسها حرفا حرفا في صدرك ، في قلبك ، في شرايينك وأوردتك ، وأخط على يدك : أن هذه هي رسالتي ، قصتي ، ومعزوفتي الصغيرة لك. - مثل الحسبان
إن للأحداث الكبيرة ذيولاً ليست في الحسبان. - فيكتور هوغو
أهم ما في الحياه ليس أشياء مادية. - أنطوني دانجيلو
ذات مرة , أخبرني أحدهم عن حاجته الملحة لشيءٍ ما , فقدمته له بعفوية وحب كبير , فقط لأنه كان بحاجته ! نسيت أن ألاحظ أنه سيكون في غاية السوء بالنسبة له , حينها تذكرت أن رأيي مهم في جميع الظروف والأوقات , وليس من حقي تهميشه. - مثل الحسبان
أجمل ما في الصباح اللهفة وأقبح ما في المساء الحنين. - مثل الحسبان
رغم جميع المشاعر المتناغمة والمتناقضة التي صادفتها في حياتك , وما بين جراح القلب التي لا يمكن أن تشفى منها مهما طال الزمان والطاقة الإيجابية التي اخترقت جدار روحك يوماً ما ومكثت وما زالت وستبقى تمكث هناك .. إلا أنّ الحقيقة المؤلمة أن لا شيء يستطيع قتلك إلا استسلامك للفراغ. - مثل الحسبان