تكلَّم مع الهواء.. لكي تعرفَ كيفَ تصغي إلى الشجر. - أدونيس
مسافرٌ دونما حراك : يا شمس من أين لي خُطاكِ ؟ - أدونيس
لن تعرف نفسك حقاً إلا إذا خرجت منها. - أدونيس
أنا لست ليبراليا ولا محافظا، لست وسطيا، ولا راهبا ولا حريصا على الاختلاف. أريد أن أكون فنانا حرا ولا شيء آخر، وأندم على أن الله لم يعطني القوة لكي أكون كذلك. أكره الكذب والعنف بكافة أشكالهما، وأُكِنُّ بُغضًا شديدًا للمسؤولين ، للرياء، والغباء، ولأي حكم متعسف ليس فقط في بيوت السادة ومراكز البوليس. فأنا أجد ذلك في العلوم والأدب، وفي الجيل الجديد؛ لهذا السبب ليس لديّ ولعٌ برجال البوليس والجزارين والعلماء والكتاب ولا الجيل الجديد. قدس الأقداس بالنسبة لي هو الجسد البشري والصحة والذكاء والموهبة والإلهام والحب والحرية المطلقة والتحرر من العنف والكذب، ولا يهم أي شكل يتخذه هذا التحرر. سيكون ذلك البرنامج الذي ألزم نفسي به لو تمنيت أن أكون فنانًا عظيمًا. - أنطون تشيخوف
في الماضي، كان كل الواقع من مناظر طبيعية وهواء وشوارع وناس، قد تأثرَ بعنف الحروب والبطالة والأمراض والشقاء اليومي لمعظم البشر.. لم يستطع الإستمتاع بالشمس من دون التفكير بهم - في أفريقيا - الذين كانت العظمة الوهَّاجة مرادفاً بالنسبة لهم للمزروعات المحروقة والمجاعة.. لم يستطع الابتهاج بالمطر، لأنه عرف حجم القتل والدمار الذي تخلفه الأعاصير في آسيا.. كانت عناوين الصحف بلائحتها الطويلة من الكوارث والقتلى والمظالم هي التي تعطي لون سمائه وحرارة نهاره ونوعية الهواء الذي يستنشقه.. أما الآن فلم يعد يتأثر ببؤسِ العالم، لأنه أصبحَ واقعياً، رأى أن العنف والقتل بأنواعه مسائل مؤسفة.. إنها فعلاً فظيعة لكن ماذا بوسعه أن يفعل حيالها؟! لم تكن لديه وسائل تغيير شيئ، فردياً. - مارتن باج
عني: إذا كان الأمر كذلك، فكم فقدنا من كرامتنا وتضامننا الإنساني وإحساسنا بإنسانيتنا حتى صرنا نتعود الإذلال المحيط بنا، لنا ولغيرنا؟! وحتى صرنا نقبل هذا العنف والتعامل غير الإنساني الذي نُعامل نحن به أو يُعامل به غيرنا على مرأى منا في الحياة أو حين نقرأ عنه أو نراه على شاشات التلفزيون. - ممدوح عدوان
السيف يحرض على العنف. - هوميروس
ليس للحقيقة جسد لكي نلامسه , وليس بيننا وبينها غير اللهب. - أدونيس
في هذا العالم الغارق في العنف والضباب ، وحدها أشياؤك الصغيرة كإبتسامة تهديني إياها وكلمة تقولها لأجلي تجعل العالم في عيني أجمل. - نبال قندس
العنف هو الأداة الخاصة بالحكومة , المعرفة والمنطق هي الأدوات الخاصة بالأشخاص الأحرار. - لو روكويل
أيها الوطن ارفع سقفك كي أستطيع تحته أن أرفع رأسي. - أدونيس
عندما نتلاقى أينما جمعتنا خُطانا في المدائن ، أو في الحقول ؛ دَع الصّمت يدخل الى جُرحه ؛ تكلّم .. أتُريد لحبّي وجهاً يضيء الفضاء ؟ إذاً خلّ عينيك بيتاً لوجهي .. خُذني ؛ تكلّم. - أدونيس
ربّما، ليس في الأرض حبٌّ غيرُ هذا الذي نتخيّلُ أنّا سنحظى بهِ، ذات يومٍ , لا تَقِف تابع الرَّقصَ يا أَيُّها الحبُّ، يا أيُّها الشِّعر، حَتَّى وَلو كان مَوْتاً. - أدونيس
كيف لي أن أسمّيَ ما بيننا ماضياً ؟ ليس ما بيننا قصةً، ليس تُفَّاحَ إنسٍ وجِنِّ أو دليلاً إلى موسمٍ، أو مكان .. ليس شيئاً يؤرَّخُ: هذا ما تقول تصاريفُ أحشائنا .. كيف لي أن أقول، إذاً، حبُّنا أخذته إليها تجاعيدُ هذا الزمان ؟ - أدونيس
لا أحبُّ الرسائلَ، كلاَّ .. لا أريدُ لحبّيَ هذا الأرق , لا أريدُ له أن يُجَرْجَرَ في كلماتٍ , لا أحبُّ الرسائل، كلاَّ .. لا أريد لأعضائنا أن تسافرَ في مركبٍ من ورق. - أدونيس
كيف لا نستطيع أن نُسكر هذا العصر إلا بأباريق الدم وأنابيق الذرة ؟ كيف لا نعرف أن نرقص إلا على جثث الأصدقاء والأحياء ؟ - أدونيس
سنقول البساطة : في الكون شيءٌ يسمّى الحضور وشيءٌ يُسمى الغيابَ .. نقول الحقيقةَ : نحن الغيابْ , لم تلدنا سماءٌ لم يلدنا ترابْ , إننا زَبدٌ يتبخَّرُ من نَهَرِ الكلماتِ , صدأٌ في السماء وأفلاكها , صدَأُ في الحياةِ. - أدونيس
مَنْ أنا يا أصدقائي ؟ أيّها الرّاؤون والمُسْتَضْعَفون , ليتَني أقدِرُ أن أخرُجَ من جلديَ لا أعرفُ مَنْ كنتُ ؟ ولا مَن سأكونْ؟ - أدونيس
أقول وأكرر، شعري شجرة ليس بين الغصن والغصن، الورقة والورقة إلا أمومة الجذع .. أقول وأكرر، الشعر وردة الرياح، لا الريح بل المهبّ، لا الدورة بل المدار. - أدونيس
أهِيَ البَراءةُ والخطيئةُ في سريرٍ واحد ؟ أَهِيَ الشَّبَكَةُ لا تَصيدُ إلاّ نفسَها ؟ خُذ بيديها أيّها الموج. - أدونيس