قلبي وقد كان مكتظا، مزدحما، و ممتلئا بك وأكثر.. قلبك والشيء بالشيء يُذكر، لكني حتى اللحظة أحاول تفسير ما لا يُفسر! قلبي وعلى يديك نما وفي عينيك شب وفرح وغنى وتبختر، قلبك والشيء بالشيء يُذكر! أما زال صغيرا، أما كان هزيلا، أما قلت لي كثيرا أنه في الحب في البوح كم من المرات تعثر!!. - إلهام المجيد
وما مسني معك حب فكيف لك أن تتلافى فرصة العتب وتجور على حق قلبي في الكلام وبك، وما مسني معك حظ فإلى أي عدل احتكم وإلى اي ميزان اتجه وإلى اي شرع في القسط اولي القلب، وما مسني معك حلم، فـ للواقع سطوة، وللصمت طغيان، وللفراق رأي ولقلبك القول الفصل!!. - إلهام المجيد
أنا الخريف فلا تتعقب حزني ولا تسلني عن فتات الورق؛ و عن مصير الورد أو انحناء الشجر.. أنا المطر واي غرابة في السؤال في التفسير عن راحة المطر، عن حقبة من السلام بين الطبيعة والخيال، بين قلوب نثرتها المسافة و دروب ضيعها البشر، أنا الشتاء نقطة لا يتعقبها التوضيح أو ينال من سمعته حجر!!. - إلهام المجيد
اختر الصباح لو خُيرت بينه وبين الليل ليطغى على الشعور دفء، لتغلب كفة الطفولة، ليكون للاصابع فرصتها في فتح الشبابيك، ليركض القلب ولو لمرة نحو زهوه، لتأخذ اليد مكانها في تهدئة اللحظة!. - إلهام المجيد
عن الشوارع التي تسألكْ عني، عن محطات القطار..!! عن الخريف بات ملحا في التقصي، عن زهرة البنفسج كم من المرات ذبلت، عن معصم يدي حينما جف وتيبس، عن تيه عقارب الوقت إثر نوبة صمت، عن صورنا المبللة في بركة ندم، عن مصير وجوهنا بعد خصام المرايا، عن اقدام القلب وهي تراود البقاء!. - إلهام المجيد
لم لو تعد لبقي الرماد تحت الجمر، والقلب خلف الباب، والشوق وراء اليأس ولكان كل شيءٍ على مايرام! لو لم ترجع لكان العتب في غمده، والتعب في مكانه والصمت في وضعه المعتاد؛ لو لم تخطر لكانت الذاكرة هناك اعلى الرف! و لو لم تنطق اسمي لظلت النهاية كما هي وأنت كما شئت وأنا كما ترى!. - إلهام المجيد
كم من مدينة دخلت القلب ؛ و أبت أن تخرج، كم من عطر دار حول الروح وعاد من الروح وقد نسي نفسه، كم من سماء لمستها اليد حين سفر وحين عتم وكانت هي الملاذ، كم من اسم نُقش هناك بالدم، بالصوت بالجرح بالنداء وكان هو الحي الذي لايموت... - إلهام المجيد
اتحين الخريف لـ أشرع بتمرير الرسائل، في الخريف.. تصبح الكلمات اكثر رأفة والعتب اقل وطاة، في الخريف يمكنني إرتداء الأصفر دون الاشارة للذبول ودون لفت السمع لهشيم اوراق الشجر، في الخريف يحق لي إيقاظك بحجة السؤال ورقرقة الصوت بحجة الهدوء وترويض الشوق بحجة السكينة!!. - إلهام المجيد
فيا قلب لا كفَ داعي الشوق ولا تعِب الفراق.. و ياقدم لا انتهت الطريق ولا القلب قد وصل، ويا عين لا قرت بفرح ولا اكتفت بسيل، ويا كف لا سَبْرت دفء الود ولا لمست سعير الوداع، ويا روح ما سافرت لروح ولا رجعت من وعثاء السفر، ويا آه مالها في الأَسف وصف ولا لها في الذنب تعريف!. - إلهام المجيد
انا على وشك الركض إليك؛ على مقربة من المثول امام قلبك وبعدها فلـ اطرق النظر! انا على نية ان اقف واستجمع الصوت لاقول يا أنت ولو بنصف الحرف ونصف المنطق! انا على صدق بان أرتبك واتعثر واسند نبضة القلب في هكذا موقف! انا على وهن على ضعف وعلى اعتراف بأن التسامي معك كثافة حب!. - إلهام المجيد
كيف تضل قلوبنا بعد أن نهتدي إليها، كيف يأخذنا أحدهم من اليد ومن العين ومن اللهف ويدخلنا إلى ذلك المكان المهيب ثم يخرج ومن بعد يغلق الباب والحيطان! كيف نصبح في(غضون حب وبعد) أسرى نشكو الزنزانة والقضبان! كيف نتبع قلب وظل وصوت وشوق واسم ونعت بلا انسان!. - إلهام المجيد
لم تكن لي تذكرت ذلك وأنا استشهد بغيابك الأَزَل و أوثق عرى الحقيقة الثبات، بالتفريط المُقِيم، و بالأصابع الجمود! لم أكن لك مع كل مساومات الفرص القنوط، مع كل مواقف التهاون الإغْضاء، مع ميلان كفة المنطق الرَزَانَة على العاطفة الجُنوح وجَلاء العقل الرَشاد على كَدَرٌ القلب الجَهَّول!. - إلهام المجيد
كل كلمة كتبناها عن قلب ما بقيت في شرع الايام كـ ذكرى من رماد، ذاك اللون الذي يبقى على مدار العمر يراوغنا.. الرمادي.. بقايانا، قصصنا التي طويناها ظل مواعيدنا، شوارعنا التي لو مشيناها، شجاراتنا حبذا لو فعلناها، غيرتنا التي شبت في القلب مرات عدة ماذا خسرنا لو طفيناها!. - إلهام المجيد
كان من الصعب أن نسقط في الحب ونكتب عن الحب، وننصف الحب..لمرة واحدة! كان من الصعب أن نلصق كل اعترافاتنا في لحظة واحدة، في رسالة واحدة، في طرقة باب واحدة وفي دقة قلب واحدة، وكان من الصعب أن نفرط في نصيب العمر وحظ العمر ولهف العمر وشأن العمر هكذا في جرة حب... رٍ واحدة!!. - إلهام المجيد
تهيبت وجهك لكن الظل اولى.. تهيبت حبك لكن الفراق اولى، تهيبت اندفاعك لكن الصمت اولى! تهيبت اعترافك لكن اليأس اولى، تهيبت حضورك لكن الفراغ اولى، تهيبت عطفك لكن الفظاظة اولى، تهيبت صوتك لكن الملامة اولى، تهيبت قلبك لكن النكران اولى، تهيبت البداية لكن النهاية اولى!!. - إلهام المجيد
وكم من المرات دفعت بي إلى الغياب واليأس والتعب؟! وكم من المرات لوحت لي بالكفاية! وكم من المرات قابلت تلهفي بالصمت وندائي بالاهمال، وكم من المرات عدت منك وقلبي خاوٍ من الفرح وعيني جامدة من الغرابة! وكم من المرات لسعني رمادك و وخزني حرفك وشرح لي حالك صراحة القول والفعل والموقف!. - إلهام المجيد
عدتَ إلى الواجهة ولم تخمد نار نسيانك بعد ولم تفرغ اصابعي من كتابة مرثية قلب! عدت في المقدمة ليتصدر وجهك آلاف الظلال ويطغى صوتك على وَقَار وهيبة السكوت! عدت كما أنت على رأس لائحة الحضور والبقاء والخلود على حائط القلب وزقاق القلب وقبو القلب واطلال القلب!!. - إلهام المجيد
وما كانت لـ تجهر بالبعد لولا مساس بالثقة من جانبك وتقصير في حق قلبها من جانبها! وما كانت لترحل بسكينة ضمير لولا قناعة من صواب لكرامة ونباهة من سيرٍ لسلام! وما كانت لتترك نفسها لريح الظن وقيد الذنب والتقصير! وما كانت لتبقى من خلف باب مغلق وقلب مغلق وعين في الحب لا تبصر او تتبصر!. - إلهام المجيد
وعلى اي حال تركتك.. وشوقك رهن يديك، وقوامة قلبك رهن يديك، وكبرياءك رهن يديك، وحكمك رهن يديك، وتفريطك رهن يديك..! وعلى اي حالٍ تركتني.. والشوق ليس معي، والقلب ليس معي، والصوت ليس معي، والأصابع ليست معي، وخط الرجوع ليس معي، وغيره.. اليأس لم يبقَ معي!!. - إلهام المجيد
بيقين الغياب، بصدق الظن، ببقية الرمق، وبقية الترجي وبقية العتب، بما لا تملكه يد القلب وعين القلب وبما لا يقوى على النطق به لسان القلب، بخلاصة الكلام وإنصاف النهاية، بضمير الحب الحاضر وشاهد الوجه الشاحب، برخاوة شفة الوداع وببراعة المشهد يحق لنا ان نعلن للملأ أننا افترقنا!!. - إلهام المجيد