في البدء الحب الأعمى وبعدها الارتباك، صغر السن وانعدام الخبرة بالحياة واهتزاز الثقة في النفس تطيل المراحل وتصعب الانتقال, ولم يكن الانتقال سوى حب مكلف يشكك نصفه الأعمى فيما يراه نصفه البصير - رضوى عاشور
كان مارسيل بانيول يقول: «تعوّد على اعتبار الأشياء العاديّة.. أشياء يمكن أن تحدث أيضًا». أليس الموت في النهاية شيئًا عاديًّا. ، تمامًا كالميلاد، والحبّ، والزواج، والمرض، والشيخوخة، والغربة والجنون، وأشياء أخرى؟ فما أطول قائمة الأشياء العاديّة التي نتوقّعها فوق العادة، حتى تحدث. ، والتي نعتقد أنّها لا تحدث سوى للآخرين، وأنَّ الحياة لسبب أو لآخر ستوفّر علينا كثيرًا منها، حتَّى نجد أنفسنا يومًا أمامها. عندما أبحث في حياتي اليوم، أجد أنَّ لقائي بك هو الشيء الوحيد الخارق للعادة حقًّا. الشيء الوحيد الذي لم أكن لأتنبّأ به، أو أتوقّع عواقبه عليّ. ، لأنّني كنت أجهل وقتها أنَّ الأشياء غير العاديّة، قد تجرّ معها أيضًا كثيرًا من الأشياء العاديّة. ورغم ذلك.. ما زلت أتساءل بعد كلّ هذه السنوات، أين أضع حبّك اليوم؟ أفي خانة الأشياء العاديّة التي قد تحدث لنا يومًا كأيّة وعكة صحِّيّة أو زلّة قدم.. أو نوبة جنون؟ أم.. أضعه حيث بدأ يومًا؟ كشيء خارق للعادة، كهديّة من كوكب، لم يتوقّع وجوده الفلكيّون. ، أو زلزال لم تتنبّأ به أيّة أجهزة للهزّات الأرضيّة. أكنتِ زلّة قدم.. أم زلّة قدر؟ - احلام مستغانمي
لا بدّ للمرء أن يكون واثقاً من نفسه .. هذا هو السر .. حتى عندما كنت أعيش في ملجأ الأيتام , وحتى عندما كنت أهيم على وجهي في الشوارع والأزقة باحثاً عن لقمة خبز املأ بها معدتي الجائعة .. حتى في هذه الظروف القاسية كنت أعتبر نفسي أعظم ممثل في العالم , كنت أشعر بالحماس الشديد يملأ صدري لمجرد أنني أثق في نفسي , ولولا هذه الثقة لكنت قد ذهبت إلى النفايات مع بالوعة الفشل - شارلي شابن
لا تغلق الباب الذي بينك وبين الناس، فقد تعود إليه. - أنيس منصور (أديب وصحفي مصري)