يُحدثونني عن النوم .. أي نوم هذا بعيد عن جُفون الوطن - دالية إبراهيم أبو هلال
و خريطة الوطن الكبير فضيحة فحواجز و مخافر و كلاب .. و العالم العربي إما نعجة مذبوحة أو حاكم قصاب .. و العالم العربي يرهن سيفه فحكاية الشرف الرفيع سراب. - نزار قباني
الآن وقد خبر كلّ شيء، يحتاج إلى إعادة إعمار روحه ممّا حلّ بها من خراب. حتى الكلمات تتطلّب منه إعادة نظر: الوطن ، الشهيد ، القتيل ، الضحيّة. الجيش ، الحقيقة. الإرهاب ، الإسلام ، الجهاد ، الثورة ، الكفّار: أتعبته اللغة... أثقلته... يريد هواءً نظيفًا لا لغة فيه... لا فصاحة... لا مزايدات... كلمات عاديّة، لا تنتهي بفتحةٍ أو ضمّةٍ أو كسرةٍ.. بل بسكون ... يريد الصمت. (الأسود يليق بك) - احلام مستغانمي
هل لديك حلمًا تريد تحقيقه في هذه الحياة، معقول ليس لديك حلم ؟ احلم وعيش لحلمك، واعلم أن أحلام الأمس هي حقائق اليوم وأحلام اليوم هي حقائق الغد احلم واجتهد وادعي ربك يحقق حلمك ! - ابراهيم الفقي
كذلك الأشياء التي فقدناها ، والأوطان التي غادرناها ، والأشخاص الذين اقتلعوا منا . غيابهم لا يعني اختفاءهم. إنهم يتحرّكون في أعصاب نهايات أطرافنا المبتورة. يعيشون فينا ، كما يعيش وطن.. كما تعيش امرأة.. كما يعيش صديق رحل.. ولا أحد غيرنا يراهم. وفي الغربة يسكنوننا ولا يساكنوننا ، فيزداد صقيع أطرافنا ، وننفضح بهم برداً ! - احلام مستغانمي
كثيرون حول السلطة، وقليلون حول الوطن - المهاتما غاندي
أتعرفين ما هو الوطن يا صفية ؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله. - غسان كنفاني (مخاطبا زوجته في رواية عائد الى حيفا)
عندما يعجز الوطن أن يمنحنا أكثر من صدوعٍ ضيقة لدفن أبنائنا.. هل نبقى !؟ - محمد حسن علوان
جسمي معي غير أن الروح عندكم فالروح في غربة والجسم في الوطن - المهلبي
على أصابع الجرح أعود إلى الوطن . دون أمتعة شخصية ، دون زيادة في الوزن ولا زيادة في حساب . وحدها الذاكرة أصبحت أثقل حملاً ، ولكن من سيحاسبنا على ذاكرة نحملها بمفردنا ؟ حقيبة صغيرة فقط لملاقاة الوطن . ولا شي سوى بدلة سوداء لحضور حفل زفافك .. قمصان.. وشفرات حلاقة . هنالك أوطان تنتج كل مبرّرات الموت ، وتنسى أن تنتج شفرات حلاقة ! - احلام مستغانمي
ما لنا ألفنا مع الكبير ولو داس رقابنا! ألفنا ثبات الأوتاد تحت المطارق! ألفنا الإنقياد ولو إلى المهالك! ألفنا اعتبار التصاغر أدبًا! و التذلل لطفًا! و التملّق فصاحة! و اللكنة رزانة! و ترك الحقوق سماحة! وقبول الإهانة تواضعًا! و الرضى بالظلم طاعة! و دعوى الإستحقاق غرورًا! والبحث عن العموميّات فضولًا! و مدّ النظر إلى الغد أملًا طويلًا! و الإقدام تهورًا! و الحميّة حماقة! و الشهامة شراسة! و حرية القول وقاحة! و حرية الفكر كفرًا! و حب الوطن جنونًا - عبد الرحمن الكواكبي
أحلّق على تضاريس حبّك . على ارتفاع تصعب معه الرؤية ، ويصعب معه النسيان . وأتساءل رغم فوات الأوان : تراني أرتكب آخر حماقات عمري ، وأهرب منك إلى الوطن ؟ أحاول أن أشفى منك به . أنا الذي لم أشف بك منه ؟ - احلام مستغانمي (من كتاب ذاكرة الجسد)
غريبة في هذا العالم.. غريبة .. وفي الغربة وحدة قاسية.. ووحشة موجعة .. غير أنها تجعلني أفكر أبداً بوطن سحري لا أعرفه وتملأ احلامي بأشباح أرض قصيّة ما رأتها عيني غريبة في هذا العالم وقد جبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد مسقط رأسي ولا لقيت من يعرفني ولا من يسمع بي - جبران خليل جبران
الوطن هو المكان الذي نحبه، فهو المكان الذي قد تغادره أقدامنا لكن قلوبنا تظل فيه. - أوليفر وندل هولمز
دومًا .. كنت أقول لامرأة كانت أنا : لا تمري عندما تُشعل الحياة أضواءها الحمراء ، تعلمي الوقوف عند حاجز القدر . عبثًا تُزوّرين إشارات المرور ، لا تُؤخذ الأقدار عنوة . وكنت أقول.. لقلب كان قلبي : حاول أن لا تُشبهني ، لا تكن على عجل ، أنظر يمينك ويسارك ، قبل أن تجتاز رصيف الحياة . لا تركب هذا القطار المجنون أثناء سيره . الحالمون يسافرون وقوفًا دائمًا ، لأنهم يأتون دائمًا متأخرين عن الآخرين بخيبة ! وكان يردّ : كل من عرفتِ مشت على أحلامهم عجلات الوطن . والذين أحببتِ ، تبعثروا في قطار القدر . فاعبري حيث شئت ، ستموتين حتمًا.. في حادث حبّ ! - احلام مستغانمي