كل كلام يخرج وعليه كسوة القلب الذي منه خرج. - ابن عطاء الله السكندري
أنْتَ حُرٌ مِمّا أنْتَ عَنْهُ آيِسٌ ، وَعَبْدٌ لِما أنْتَ لَهُ طامِعٌ. - ابن عطاء الله السكندري
لا يستطيع أي مخلوقٍ مهما بلغت قوته أن يقتلعِ الحق، لأن الله هو الحق، فهل سمعت يوماً بأن عبداً ذليلاً إستطاع إقتلاع الله!، جُلَ ما يستطيعون فعله هو تغطية الحق بباطلهم لفترة وسرعان ما ينكشف. - علي إبراهيم الموسوي
لا تفرحك الطاعةُ لانها برزت منك ، وافرح بها لانها برزت من الله اليك. - ابن عطاء الله السكندري
ليس المحب الذي يرجو من محبوبه عوضا ، أو يطلب منه غرضا ، فإن المحب من يبذل لك ، ليس المحب من تبذل له. - ابن عطاء الله السكندري
كلما فتحت بابا للدين الحق للدنيا كما أرادها الله أن تكون أقفلت بابا لجهنم يدخل منها الناس إليها. - أحمد خيري العمري
من عبده لشيء يرجوه منه ، أو ليدفع ورود العقوبة عنه ، فما قام بحق أوصافه. - ابن عطاء الله السكندري
حتى ما قد يكون استدراجاً هو في وجه منه استصلاح لك بالنعم ، ويكأن الله يفتح لك فرجة في سجن الخطايا والغفلة الذي حبست نفسك فيه ؛ يقول لك : هلم إلي ، لا تزال الفرصة سانحة. - أحمد سالم أبو فهر
معصية أورثت ذلا وافتقارا خير من طاعة ، أورثت عزا و استكبارا. - ابن عطاء الله السكندري
لا تطالب ربك بتأخر مطلبك ولكن طالب نفسك بتأخر أدبك. - ابن عطاء الله السكندري
الناس يمدحونك لما يظنونه فيك فكن أنت ذاما لنفسك لما تستيقنه منها فالعاقل لا يترك يقين ما عنده لظن ما عند الناس. - ابن عطاء الله السكندري
الجهل الحقيقي أن تعرف معلومات كثيرة وتحب الله قليلا. - أحمد بهجت
ذكر أسماء الله الحسنى أدوية لأمراض القلوب وعلل السالكين إلى حضرة علاّم الغيوب. - ابن عطاء الله السكندري
لا تزكين وارد لا تعلم ثمرته ، فليس المراد من السحابة الأمطار، وإنما المراد منها وجود الإثمار. - ابن عطاء الله السكندري
شعاع البصيرة يشهدك قربه منك ، وعين البصيرة تشهدك عدمك ، لوجوده ، وحق البصيرة يشهدك وجوده ، لا عدمك ، ولا وجودك. - ابن عطاء الله السكندري
رُبَّمَا عَبَّرَ عَنِ الْمَقَامِ مَنِ اسْتَشْرَفَ عَلَيْهِ ، وَرُبَّمَا عَبَّرَ عَنْهُ مَنْ وَصَلَ إِلَيْهِ وَذَلِكَ مُلْتَبِسٌ إِلاَّ عَلَى صَاحِبِ بَصِيرَةٍ. - ابن عطاء الله السكندري
أهل الغفلة لا شيء يذكرهم بالله إلا إذا جاءت أزمة أو هزة. - ابن عطاء الله السكندري
شيخك هو الذي ما زال يجلو مرآة قلبك ، حتى تَجَلَّتْ فيها أنوار ربك ، أنهضك إلى الله فنهضت إليه ، وسار بك حتى وصلت إليه ، وما زال محاذياً لك حتى ألقاك بين يديه ، فزجَّ بك في نور الحضرة وقال : ها أنت وربك. - ابن عطاء الله السكندري
إذا أردت أن تعرف قدرك عنده فانظر فيما يقيمك. - ابن عطاء الله السكندري
إنما جعل الدار الآخرة محلا لجزاء عباده المؤمنين ؛ لأن هذه الدار لا تسع ما يريد أن يعطيهم ؛ ولأنه أجل أقدارهم عن أن يجازيهم في دار لا بقاء لها. - ابن عطاء الله السكندري