كلما ضممتني إليك ، عدت عذراء من جديد ، وشعرت إنها ليلة عرسي. - غادة السمان
أشهَد بِالعصافير تَطيرُ مِن عَينيك إلى قَلبي ، أشهَدُ أنني أحبَبتُكَ مَرّة وَما زِلت. - غادة السمان
لم أقتل شيئاً برحيلي، كان كل شيء قد مات، فحرّرتُ به شهادة وفاة! أنا الصرخة لا القاتل ، من القاتل؟ أنت؟ أنا؟ الآخرون؟ ما الفرق؟ جثة الحب ثقيلة، والرحيل ولادة. - غادة السمان
عيناك ترشدانني إلى وطني من جديد. - غادة السمان
والعيد مُستمر ، العيد يبقى، والأطفال فقط يتبدلون. - غادة السمان
أنا لا أقيم حقاً إلا في عينيك. - غادة السمان
المرأة (المفكرة) ليست بالضرورة بشعة، ولا عجوزا، ولا عانسا، ولا يائسة ، إنها أنثى أخرى مثلي ومثلكِ، تحب الحياة كما نحبها ، لكنها أكثر وعيا في هذا الحب ، لذا فإن سلوكها يتخذّ صورة الدفاع عن أهم ما في الحياة : الكرامة. - غادة السمان
لقد قررت ذات يوم ، أن أحتفظ بصناديق أعماقي سرا ، صناديق لا تبوح بحقيقتها لمخلوق ، وها أنا أبرُّ بقسمي حتى أقصاه ، ولم تعد أعماقي تبوح بسرّها حتى لي. - غادة السمان
كيف يغرسون حربتهم في قلب المرأة العاشقة ثم يغرقون في النوم دون أن يتفتتوا ويتناثروا أو حتى يتصدعوا مثلنا نحن النساء. - غادة السمان
أن للمرأة العاشقة حاسة غريبة مرعبة تشم وجود المرأة الأخرى. - غادة السمان
الجريمة في نظر الناس هي فقط قتل كائن من فصيلتنا البشرية ، لم نتطور أنسانياً وكونياً بعد لتصبح الجريمة هي أي ازهاق لروح حية. - غادة السمان
ذلك الالم الدقيق الذي لا اسم له ولا تبرير ، يخترقني حتى العظم بلحظاته العابرة الكاوية. - غادة السمان
أي هرب ما دامت الأشياء تسكننا، وما دمنا حين نرحل هرباً منها نجد أنفسنا وحيدين معها وجهاً لوجه. - غادة السمان
تصالحتُ مع الشياطينْ والعفاريتْ ، ومع "الغولة" التي كانت تنام تحتَ سريري في طُفولتي والجنّي المُقيمْ في خِزانَتي ، صادقتُ الجان المُقيم في ستائِرِ غُرفِ الفنادق النّائية ، وحتّى الأرواح التي تنْتَصب في قلب غرفة نَومي وتوقظني ، صادقتُ رُعْبَها والذين أرعبوني كلهم استوعبتهم وتجاوزتُهم ، هل عرفتَ الآن سرّ قوَّتي ؟ لمْ أنتظر يوماً أن يحبني أحد أو يحميني بل فضّلت مصادقة شياطيني ، فأنا أُتقن مهنة التحليق فوقَ المياه المُظلمةِ العكرةْ. - غادة السمان
لم يعد ثمة ما يدهشني ، حتى إذا جاءت فراشة ولسعتني كعقرب ، كل شيء صار يبدو لي مألوفاً. - غادة السمان
قال البحر للسمكة : لماذا التهمتِ ما ليس لك ؟ إنها مجاعتك يا سيدي. - غادة السمان
ليت الرسائل التي نرسلها في لحظة ضعف ، تضل الطريق ولا تصل أبداً. - غادة السمان
أنا الآن في سباق مع الموت وأحاول بسبب ذلك أن أكتب ، وأكتب وكأنني سأموت غدا. - غادة السمان
أنني لم أطالب قط بتحرير المرأة أو بحقوقها ، بل انني أطالب بحقوق الرجل وبتحرير الانسان العربي مرأة ورجلاً. - غادة السمان
رهيبٌ ، أن تُدفنَ الآمالُ في مقابرِ الذاتْ. - غادة السمان