الدين وسيلة لتحقيق الشخصية والحرية في ذاتك بتكامل عناصر المعرفة والمحبة والقوة والخير والجمال فإذا لم يُتِم الدين في نفسك هذا كلَّه، بطلت غايةُ الدين، وبطلت وجهةُ العبادة ووجب عليك إذ ذاك أن تتخير أنت بذاتك الطريق الذي يحررك من الضعف ومن الشر ومن الخطيئة، أي في أعماق ذاتك، حيث ينبع الطهر والصفاء والخير والمحبة والسلام، وحيث تتفجر قوى الحياة والحرية الكامنة. - كمال جنبلاط
الحياة إنتصار للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء. - كمال جنبلاط
ومن لم يكن مقتنعاً بشيء أو بقضية، فكيف يستطيع أن يقنع الآخرين .. وهذه القناعه، إذا كانت عميقة في النفس، تولّد التواضع والوداعه .. ومن علامات الجهل، أنّ الجاهل يتصادم مع الآخرين، وكأنّه يصارعهم في مجادلتهم .. فإذا بالمجادلة صراع بين الأهواء، لا احتكاك بين العقول يغلب عليه النور لأجل استجلاء الحقيقة. - كمال جنبلاط
والشهوة هذه هي، بطبيعتها، كالنّار، كلمّا رميت فيها حطب الأغراض، أي نزعة الإستمرار والمعاودة، كلمّا زادت إشتعالاً .. فلا تنطفئ الرغبة بالرغبة .. فحذار من الوقوع في شرك هذه الحلقة الفارغة الجهنمية التي هي، حقيقة وفعلاً، جحيم النفوس .. فلا بدّ إذن من الإقتصار على هدف الوصال منّا وفينا-رجالاً ونسوة- أي على غرض الإنجاب لتكامل سلسلة الحياة .. وإذا لم يقع هذا الإقتصار والإعتدال، بإرادتنا واختيارنا وقناعتنا، دخلت الغصّة إلى كل لذّة عابرة وأفسدتها، وتحوّل فرح الإتصال إلى انقباض، وشعور غالب بالانتقاص، وربما أحياناً بالتألّم. - كمال جنبلاط
الحياة في أصالتها ثورة فكن ثائراً على الدوام. - كمال جنبلاط
وظيفة العقل وهبته الأساسية هي التدقيق والتمييز، إلا إذا كان علينا أن نقبل بكل شيء كما هو وكما يأتينا، بطلت هذه الوظيفة، ووقع واحدنا في عاهة التقليد الأعمى .. والعصر الذي نعيشه بحاجة إلى قدرة تمييز وكفاءة التدقيق أكثر من أي عصر آخر. - كمال جنبلاط
فلنسع إلى الحقيقة أولاً، فهي التي تستطيع أن تبدّل منا أكثر ما نستطيع أن نبدّل نحن من أنفسنا. - كمال جنبلاط
والحقيقة لا تقال إلا في موضع الإفادة منها. - كمال جنبلاط
الالتزام هو أن تنتمي إلى فكرة ما مع انفتاحك على الفكر الآخر .. والتعصب هو أن تنتمي إلى فكر وتنغلق على الفكر الآخر. - كمال الحيدري
أدب الشعور هو نظامه وأسّه أن لا تنخدع باللذّة الخارجية فتعتقد أنها قائمة في الأشياء أي في أغراض الحواس فتنجذب جاهلاً إليها، على شاكلة هذه الدابّة الصغيرة من الحشرات، التّي نضع فوق أنفها بقليل، نقطة صغيرة من الزبدة التي تهواها، فتظنّ أن رائحة الزبدة منبثة من مكان قصّي أمامها فتقصده. - كمال جنبلاط
لا يمكننا أن نقارن بين الأنثى والذكر في النوع البشري إلا من الزاوية الإنسانية ولا يعرف الانسان إلا بأنه كائن غير معطى وأنه يصنع نفسه بنفسه ويقرر ما هو عليه. - سيمون دي بوفوار ( كاتبة ومفكرة فرنسية )
ان نظرية النشوء والارتقاء لداروين قد أدت إلى تحدي الغرور الساذج عند الانسان. - سيغموند فرويد
أموت ولا أموت، فلا أبالي، هو العمر من نسج الخيال. - كمال جنبلاط
نحن أمة عظيمة في التاريخ، نبيلة في مقاصدها، قد نهضت تريد الحياة، والحياة حق طبيعي وشرعي، قسمها الاستعمار، فوحدتها مبادىء حقوق الانسان .. وفي هذا التوحيد، لم يعد في سوريا، درزي، وسنّي، وعلويّ، وشيعيّ، ومسيحي .. بل هم أبناء أمة واحدة، ولغة واحدة، وتقاليد واحدة، ومصالح واحدة .. فلنؤلف بين قلوبنا الإخاء القومي، ومحبة الوطن، ولتكن إرادتنا إرادة حديدية واحدة. - سلطان الأطرش
الحقيقة هي أنت أيها الانسان، أما النصوص فهي مجموعة من الاستعارات التي يحيا بها العقل ثم يلفظها بعد انتهاء صلاحيتها. - مبارك الهزاع ( كاتب صحفي وروائي كويتي )
كلنا حيوانات عند الخبز والقبلات اي عند البحث عن الطعام وعن الحب .. عن الرغيف وعن القبلة .. عن الذي تملاْ به المعدة وتملاْ به القلب .. ويحدث كثيرا ان نجد الحب ولا نجد الرغيف .. او نجد الجنس ولا نجد الحنان ! وفي زحام المدن يتولد الاصطدام ، ويتولد الخوف والكراهية والمنافسة حتى الموت !! وهذا هو العذاب الذي يعانيه الانسان في كل عصور التاريخ. - أنيس منصور
أن تكون الانسان الذي يعيش الامل, يساوي ان تكون مؤمنا. - محمد حسين فضل الله
المُثقف هو الإنسان الذى يتجاوز دائرة ذاته ليصل إلى المجتمع الأكبر كله ، هو الانسان القادر على أن يجعل مشاكل الأخرين هموم شخصية له ، وهو ضمير عصره. - جمال حمدان
يجب أن لا ننسى ان الانسان في أصل طبيعته حيوان , انه أخ القرد وابن عم الحمار .. وهو حين يكتسب الصبغة البشرية , تظل النزاعات الحيوية كامنة فيه .. انه يتظاهر باللطف وسلامة القلب وحب الخير, ولكن طبيعته البهيمية تأبى الرضوخ لهذا النفاق مدة طويلة .. انه يداريها بعقله الواعى فاذا نام هذا العقل أو تخدر ظهر الحيوان من باطن الانسان. - علي الوردي
إذا خُير أحدكم بين حزبه وضميره، فعليه أن يترك حزبه وأن يتبع ضميره؛ لأن الإنسان يمكن أن يعيش بلا حزب، لكنه لا يستطيع أن يحيا بلا ضمير. - كمال جنبلاط