أن أحبك ، يعني أن أتصالح و القمر ، و الأشجار ، و الفرح ، و العصافير ، و العيد في وطني .. أن أحبك يعني أنني أعلنت هدنة مع الحزن ، و أعدت علاقاتي الدبلوماسية ، و رقصة الليل في دمي. - غادة السمان
و لم تكن جملة معترضة في حياتي ، و لا فاصلة بين جملتين . كُنتَ حياتي كلها ، نقطة في آخر السطر ، و كلمة واحدة من أول السطر : أحبك - غادة السمان
قالت الفراشة للمصباح الذي انقطعت الكهرباء عنه في بيروت :- ما زلت أحبك ، و لن أهجرك .. و سأظل أحوم حولك حتى في ظلمتك - غادة السمان
أحبك قبل أن أحبك .. أحبك منذ أن كنت مجرد فكرة في هذا الكون. أحبك خارج الزمن الذي يجمعنا .. أحبك في زمن لم يعد لنا، أحبك للأبد - محمد الاشعري
اعتيادي على غيابك صعب و اعتيادي على حضورك أصعب , كم أنا ... كم أحبك ... حتى أن نفسي من نفسها تتعجب , يسكن الشعر في حدائق عينيك فلولا عينيك لا شعر يكتب - نزار قباني
لأن كلام القواميس مات , لأن كلام المكاتيب مات , لأن كلام الروايات مات , أريد اكتشاف طريقة عشق أحبك فيها .. بلا كلمات - نزار قباني
جاء عيد الحب إذن.. فيا عيدي وفجيعتي ، وحبي وكراهيتي ، ونسياني وذاكرتي ، كلّ عيد وأنت كلّ هذا.. للحب عيد إذن.. يحتفل به المحبّون والعشّاق ، ويتبادلون فيه البطاقات والأشواق ، فأين عيد النسيان سيّدتي ؟ هم الذين أعدّوا لنا مسبقاً تقويماً بأعياد السنة ، في بلد يحتفل كلّ يوم بقديس جديد على مدار السنة.. أليس بين قدّيسيهم الثلاثمائة والخمسة والستين.. قديس واحد يصلح للنسيان ؟ مادام الفراق هو الوجه الآخر للحب ، والخيبة هي الوجه الآخر للعشق ، لماذا لا يكون هناك عيد للنسيان يضرب فيه سُعاة البريد عن العمل ، وتتوقّف فيه الخطوط الهاتفيّة ، وتُمنع فيه الإذاعات من بثّ الأغاني العاطفية.. ونكفّ فيه عن كتابة شعر الحب ! منذ قرنين كتب فيكتور هوغو لحبيبته جوليات دروي يقول : كم هو الحب عقيم ، إنه لا يكف عن تكرار كلمة واحدة أحبك وكم هو خصب لا ينضب : هنالك ألف طريقة يمكنه أن يقول بها الكلمة نفسها .. دعيني أدهشك في عيد الحب.. وأجرّب معك ألف طريقة لقول الكلمة الواحدة نفسها في الحب.. دعيني أسلك إليك الطرق المتشعّبة الألف ، وأعشقك بالعواطف المتناقضة الألف ، وأنساك وأذكرك ، بتطرّف النسيان والذاكرة . وأخضع لك وأتبرأ منك ، بتطرّف الحرية والعبودية.. بتناقض العشق والكراهية . دعيني في عيد الحب.. أكرهك.. بشيء من الحبّ . (ذاكرة الجسد 1993) (احلام مستغانمي)
أحبك لا لذاتك بل لما أنا عليه عندما أكون بقربك. - جابرييل جارسيا ماركيز (كاتب وصحفي كولومبي)