من يلتصق بالحق ، يلتصق بالله نفسه .. ومن يبعد عن الحق ، اٍنما يبعد عن الله. - شنودة الثالث
الشجاعة في الحق لا تحتسب عندما يظهر الضوء الاخضر ولكنها تختبر عندما يتطلب الامر اختراق الخطوط الحمراء ففي الاول يتم العبور بالمجان اما في الثانية فتجاوز الخط له ثمنه وتكلفته. - فهمي هويدي
اذا لم يكن بمقدور المرء في ظروف معينة ان يعلن الحقيقة كلها فلا بأس ان يقدم بعضها لكن المهم ألا يغالط ضميره ليزيف الحقيقة او يتستر عليها .. اذ انه في هذه الحالة لن يرتكب جرم "الشيطان الاخرس" وانما سيقع فيما هو اسوأ، حيث يصبح "شيطانا فصيحا"، اذ لن يكتفي بالسكوت على الحق وانما سيتورط في الترويج للباطل. - فهمي هويدي
الحق بطبيعته بديهيا , بمجرد إزالة أنسجة العنكبوت من التجاهل التي تحيط به ، يضيء بوضوح. - المهاتما غاندي
لا يصبح الخطأ حقا بسبب انتشاره ، ولا يصبح الحق خطأ لأن لا أحد يراه. - المهاتما غاندي
سيقودُ التسامح الغير مشروط حتمًا إلى اختفاء التسامح نفسه .. ففي حال مدّدنا تسامحنا الغير محدود لیشملَ حتى أولئك المتعصِّبین، وإن لم نكن مستعدين للدفاع عن مُجتمعنا المتسامح ضدّ مخالب المُتعصِّبین، فسنكون بذلك قد دّمرنا حتى المُتسامح وتسامحُه معهم .. ولذلك فعلينا أن نُطالبَ باِسمِ التسامح- الحقَّ في عدم التساهُل مع المتعصِّبین، علينا أن نُطالب باِعتبارِ أيِّ حركةٍ تَعظُ بالتعصُّب خارجةً عن القانون، وعلينا اِعتبارُ التحريضِ على التعصُّب والاضطهادِ جريمةً، تمامًا مثلما نعتبرُ التحريضَ على القتل، أو على الإختطاف، أو على الدعوة إلى الرجوع للمُتاجرةِ بالعبيدِ جريمة. - كارل بوبر
إذا أراد الأنسان أن يفكر بحرية ويشاهد الأشياء بوضوح وبصيرة، فعليه ان يمارس بنفسه الكشف والتحليل والتحقيق ويجتهد حتى يتوصل لحقائق الأمور ويحذر التقليد ويتجنب اجترار قناعات الآخرين، وعليه أن لا يتأثر بشخصية الأبطال والقادة والعظماء، لأن الحق هو المعيار في تقييم الرجال وليس العكس. - علي شريعتي
إنّ الدمَ يُسمّم أنقى التعاليم، يجعل منها جنوناً وحقداً يُعمران القلوب .. وعندما يلقي الواحدُ بنفسهِ في النار من أجلِ مذهبهِ، فأيّ شيء يعني هذا الصنيع؟ الحقّ أقولُ لكَ، إنّهُ لأفضل أن يكون لهيبكَ الخاص هو منبع مذهبكَ. - فريدريش نيتشه
بقدر ما تعرف من الحق بقدر ما تتحرر بقدر ما تجهل بقدر ما تُستعبد. - عدنان ابراهيم
إذا كانت الحرية تعني أي شيء فإنها تعني الحق لإسماع الآخرين ما لا يرضيهم. - جورج أورويل
إن مشكلة النزاع البشري هي مشكلة المعايير والمناظير قبل أن تكون مشكلة الحق والباطل، وما كان الناس يحسبون أنه نزاع بين حق وباطل، هو في الواقع نزاع بين حق وحق آخر؛ فكلُّ متنازع في الغالب يعتقد أنه المحق وخصمه المبطل، ولو نظرت إلى الأمور من نفس الزاوية التي ينظر منها أي متنازع لوجدت شيئاً من الحق معه قليلاً أو كثيراً. - علي الوردي
لمّا سألت عن الحقيقة قيل لي .. الحقّ ما اتّفق السواد عليه .. فعجبت كيف ذبحت ثوري في الضّحى .. والهند ساجدة هناك لديه .. نرضى بحكم الأكثريّة مثلما .. يرضى الوليد الظّلم من أبويه .. إمّا لغنم يرتجيه منهما .. أو خيفة من أن يساء إليه. - ايليا ابو ماضي
حين يدافع الانسان عن عقيدة من عقائده المذهبية يظن انه انما يريد بذلك وجه الله أو حب الحق والحقيقة .. وما درى بهذا انه يخدع نفسه .. إنه في الواقع قد اخذ عقيدته من البيئة التي نشأ فيها .. وهو ولو كان نشأ في بيئة اخرى لوجدناه يؤمن بعقائد تلك البيئة من غير تردد ثم يظن انه يسعى وراء الحق الحقيقة. - علي الوردي
لنصر تكاليفه في عدم الزهو به ، والبطر ، وفي عدم التراخي بعده والتهاون ، وكثير من النفوس يثبت على المحنة والبلاء ، ولكن القليل هو الذي يثبت على النصر والنعماء ، وصلاح القلوب وثباتها على الحق بعد النصر منزلة أخرى وراء النصر. - سيد قطب
كلمة الحق دائما ما تكون بسيطة. - إسخيلوس
الاستبداد يقلب الحقائق في الأذهان .. فيسوق الناس إلى إعتقاد أن طالب الحق فاجر وتارك حقه مطيع والمشتكي المتظلم مفسد والنبيه المدقق ملحد والخامل المسكين صالح ويصبح كذلك النصح فضولاً والغيرة عداوة والشهامة عتّواً والحميّة حماقة والرحمة مرضاً .. كما يعتبر أن النفاق سياسة والتحايل كياسة والدناءة لطف والنذالة دماثة. - عبد الرحمن الكواكبي
هجر المسلمون القرآن إلى الأحاديث ثم هجروا الأحاديث إلى أقوال الأئمة ثم هجروا أقوال الأئمة إلى أسلوب المقلدين ثم هجروا أسلوب المفكرين وتزمتهم إلى الجهال وتخبطهم. - محمد الغزالي
الفاضل في نظرهم هو الذي يدافع عن طائفته في الحق والباطل وينصر أخاه ظالماً أو مظلوماً. - علي الوردي
إن الحق لا يضاد الحق بل يوافقه ويشهد له. - ابن رشد
سيحل الناس القتل والإيذاء بدعوى الدفاع عن الدين وحماية العقيدة حيناً وبدعوى الدفاع عن الوطن والنفس حيناً آخر .. آلا فاحذروا الأمرين إن من حمل السلاح أو أذي الناس دفاعاً عن الدين فقد وضع الدين فوق الله الذي يأمر بالحب لا بالقتل والله كفيل بحفظ دينه وليس بحاجة إلي عبيد خاطئين ينقذونه وليس لأحد من العصمة ما يجعل رأيه في زيغ العقيدة صوابا لا يأتيه الباطل إلى حد يسوغ فيه القتل .. إن الذين يدافعون عن الدين بإيذاء الناس إنما يدافعون عن رأيهم وحدهم بل أكثرهم إنما يدافع عن حقوقه ومزاياه ويتخذ من الدفاع عن العقيدة عذرا يعتذر به. - محمد كامل حسين ( أستاذ جراحة عظام مصري وأديب )