الحبّ هو ما حدث بيننا.. والأدب هو كل ما لم يحدث. نعم ولكن .. بين ما حدث وما لم يحدُث ، حدثت أشياء أخرى ، لا علاقة لها بالحبّ ولا بالأدب . فنحن في النتيجة ، لا نصنع في الحالتين سوى الكلمات . ووحده الوطن يصنع الأحداث . ويكتبنا كيفما شاء.. مادمنا حبره . (ذاكرة الجسد) - احلام مستغانمي
سأظل أناضل لاسترجاع الوطن لانه حقي وماضيّ ومستقبلي الوحيد .. لأن لي فيه شجرة وغيمة وظل وشمس تتوقد وغيوم تمطر الخصب… وجذور تستعصي على القلع. - غسان كنفاني (من رسائل غسان كنفاني الى غادة السمان)
لست آسفا إلا لأنني لا أملك إلا حياة واحدة أضحي بها في سبيل الوطن. - شيشرون
الوطن هو حيث يكون المرء في خير. - أريستوفان (مؤلف مسرحي يوناني قديم)
الفقر في الوطن غربة، والغنى في الغربة وطن. - علي ابن أبي طالب
نحن لا نغفر بهذه السهولة لمن يجعلنا بسعادة عابرة ، نكتشف كم كنا تعساء قبله . ونغفر أقل ، لمن يقتل أحلامنا أمامنا دون أدنى شعور بالجريمة . ولذا لم أغفر لك .. ولا لهم . حاولت فقط أن أتعامل معكِ ومع الوطن بعشق أقل . واخترت اللامبالاة عاطفة واحدة نحوكما. - احلام مستغانمي
لولا الحنين إلى جنة غابرة لما كان شعر ولا ذاكرة ولما كان للأبدية معنى العزاء. - محمود درويش
ليس بالضرورة أن تكون عميلاً لتخدم أعداء الوطن ... يكفي أن تكون غبياً! - محمد الغزالي
يُحدثونني عن النوم .. أي نوم هذا بعيد عن جُفون الوطن - دالية إبراهيم أبو هلال
و خريطة الوطن الكبير فضيحة فحواجز و مخافر و كلاب .. و العالم العربي إما نعجة مذبوحة أو حاكم قصاب .. و العالم العربي يرهن سيفه فحكاية الشرف الرفيع سراب. - نزار قباني
الآن وقد خبر كلّ شيء، يحتاج إلى إعادة إعمار روحه ممّا حلّ بها من خراب. حتى الكلمات تتطلّب منه إعادة نظر: الوطن ، الشهيد ، القتيل ، الضحيّة. الجيش ، الحقيقة. الإرهاب ، الإسلام ، الجهاد ، الثورة ، الكفّار: أتعبته اللغة... أثقلته... يريد هواءً نظيفًا لا لغة فيه... لا فصاحة... لا مزايدات... كلمات عاديّة، لا تنتهي بفتحةٍ أو ضمّةٍ أو كسرةٍ.. بل بسكون ... يريد الصمت. (الأسود يليق بك) - احلام مستغانمي
خبز الوطن خير من كعك الغربة. - فولتير
كثيرون حول السلطة، وقليلون حول الوطن - المهاتما غاندي
أتعرفين ما هو الوطن يا صفية ؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله. - غسان كنفاني (مخاطبا زوجته في رواية عائد الى حيفا)
عندما يعجز الوطن أن يمنحنا أكثر من صدوعٍ ضيقة لدفن أبنائنا.. هل نبقى !؟ - محمد حسن علوان
جسمي معي غير أن الروح عندكم فالروح في غربة والجسم في الوطن - المهلبي
على أصابع الجرح أعود إلى الوطن . دون أمتعة شخصية ، دون زيادة في الوزن ولا زيادة في حساب . وحدها الذاكرة أصبحت أثقل حملاً ، ولكن من سيحاسبنا على ذاكرة نحملها بمفردنا ؟ حقيبة صغيرة فقط لملاقاة الوطن . ولا شي سوى بدلة سوداء لحضور حفل زفافك .. قمصان.. وشفرات حلاقة . هنالك أوطان تنتج كل مبرّرات الموت ، وتنسى أن تنتج شفرات حلاقة ! - احلام مستغانمي
أحتاج أن أحزن وأنا أتصوّر حياتي من دونك أكثر من حاجتي لفرح الإستعداد لك أحياناً أحبّ ألاّ تشغل هاتفي كي يزداد انشغالي بك أن يهزمني جبروت الحنين إليك فأهاتفك غير واثقة أنّك ستردّ وإذ بك تردّ .. فأُخفي عنك شهقة قلبي حين صوتك يشهقُ بي ! - احلام مستغانمي
ما لنا ألفنا مع الكبير ولو داس رقابنا! ألفنا ثبات الأوتاد تحت المطارق! ألفنا الإنقياد ولو إلى المهالك! ألفنا اعتبار التصاغر أدبًا! و التذلل لطفًا! و التملّق فصاحة! و اللكنة رزانة! و ترك الحقوق سماحة! وقبول الإهانة تواضعًا! و الرضى بالظلم طاعة! و دعوى الإستحقاق غرورًا! والبحث عن العموميّات فضولًا! و مدّ النظر إلى الغد أملًا طويلًا! و الإقدام تهورًا! و الحميّة حماقة! و الشهامة شراسة! و حرية القول وقاحة! و حرية الفكر كفرًا! و حب الوطن جنونًا - عبد الرحمن الكواكبي
أحلّق على تضاريس حبّك . على ارتفاع تصعب معه الرؤية ، ويصعب معه النسيان . وأتساءل رغم فوات الأوان : تراني أرتكب آخر حماقات عمري ، وأهرب منك إلى الوطن ؟ أحاول أن أشفى منك به . أنا الذي لم أشف بك منه ؟ - احلام مستغانمي (من كتاب ذاكرة الجسد)